الرئيسة >> ديوان العرب >> الخليل بن أحمد >> تُريكَ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ مِنَ السِحرِ * بِطَرفٍ عَليلِ اللَحظِ مُستَغرَبِ الفَترِ
| 1 | تُريكَ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ مِنَ السِحرِ | * | بِطَرفٍ عَليلِ اللَحظِ مُستَغرَبِ الفَترِ | 
| 2 | وَتَضحَكُ عَن نَظمٍ مِنَ اللُؤلُؤِ الَّذي | * | أَراكَ دُموعَ الصَبِّ كَاللُؤلُؤِ النَثرِ | 
| 3 | أَفي الخَمرِ بَعضٌ مِن تَعَصفُرِ خَدِّها | * | أَمِ التَهَبَت في خَدِّها نَشوَةُ الخَمرِ | 
| 4 | أَقامَت عَلى الهِجرانِ ما إِن تَجوزُهُ | * | وَخالَفَها بِالوَصلِ طَيفٌ لَها يَسري | 
| 5 | فَكَم في الدُجى مِن فَرحَةٍ بِلِقائِها | * | وَمِن تَرحَةٍ بِالبَينِ مِنها لَدى الفَجرِ | 
| 6 | إِذا اللَيلُ أَعطانا مِنَ الوَصلِ بُلغَةٍ | * | ثَنَتنا تَباشيرُ النَهارِ إِلى الهَجرِ | 
| 7 | وَلَم أَنسَ إِسعافَ الكَرى بِدُنُوِّها | * | وَزَورَتَها بَعدَ الهُدُوِّ وَما تَدري | 
| 8 | وَأَخذي بِعِطفَيها وَقَد مالَ رِدفُها | * | بِلَيِّنَةِ العِطفَينِ مَهضومَةِ الخصرِ | 
| 9 | عِناقٌ يُرَوّي غُلَّتي وَهوَ باطِلٌ | * | وَلَو أَنَّهُ حَقٌّ شَفى لَوعَةَ الصَدرِ | 
| 10 | حَنَتكَ أَميرَ المُؤمِنينَ كِفايَةٌ | * | مِنَ اللَهِ في الأَعداءِ نابِهَةُ الذِكرِ | 
| 11 | أَتاكَ هِلالُ الشَهرِ سَعدًا فَبورِكَا | * | عَلى كُلِّ حالٍ مِن هِلالٍ وَمِن شَهرِ | 
| 12 | أَتاكَ بِفَتحَي مَولَيَيكَ مُبَشِّرًا | * | بِأَكثَرِ نُعمى أَوجَبَت أَكثَرَ الشُكرِ | 
| 13 | بِما كانَ في الماهاتِ مِن سَطوِ مُفلِحٍ | * | وَما فَعَلَت خَيلُ ابنِ خاقانَ في مِصرِ | 
| 14 | وَإِدبارِ عُبدوسٍ وَقَد عَصَفَت بِهِ | * | صُدورُ سُيوفِ الهِندِ وَالأَسَلِ السُمرِ | 
| 15 | لَئِن كانَ مُستَغوى ثَمودَ لَقَد غَدَت | * | عَلى قَومِهِ بِالأَمسِ راغِيَةُ البَكرِ | 
| 16 | بِطَعنٍ دِراكٍ في النُحورِ يَحُطُّهُمْ | * | نَشاوى وَضَربٍ في جَماجِمِهِمْ هَبرُ | 
| 17 | فَلَستَ تَرى إِلّا رُؤُوسًا مُطاحَةً | * | يُجيدُ المَوالي نَحرَها أَو دَمًا يَجري | 
| 18 | وَلَم تُحرِزِ المَلعونَ قَلعَتُهُ الَّتي | * | رَأى أَنَّها حِرزٌ عَلى نُوَبِ الدَهرِ | 
| 19 | مَضى في سَوادِ اللَيلِ وَالخَيلُ خَلفَهُ | * | كَراديسُ مِن شَفعٍ مُغِذٍّ وَمِن وَترِ | 
| 20 | قَضى ما عَلَيهِ مُفلِحٌ مِن طِلابِهِ | * | فَلَم يَبقَ إِلّا ما عَلَيَّ مِنَ الشِعرِ | 
| 21 | سَيَأتي بِهِ مُستَأسَرًا أَو بِرَأسِهِ | * | بَنو الحَربِ وَالغَلونَ في طَلَبِ الوِترِ | 
| 22 | سَراةُ رِجالٍ مِن مَواليكَ أَكَّدوا | * | عُرى الدينِ إِحكامًا وَبَتّوا قُوى الكُفرِ | 
| 23 | إِذا افتَتَحوا أَرضًا أَعَدُّوا لِمِثلِها | * | كَتائِبَ تَفري مِن أَعاديكَ ما تَفري | 
| 24 | فَفي الشَرقِ إِفلاحٌ لِموسى وَمُفلِحٍ | * | وَفي الغَربِ نَصرٌ يُرتَجى لِأَبي نَصرِ | 
| 25 | لَقَد زَلزَلَ الشامَ العَريضَةَ ذِكرُهُ | * | وَأَقلَقَ سكّانَ الجَزيرَةِ بِالذُعرِ | 
| 26 | عَمِرَت أَميرَ المُؤمِنينَ بِنِعمَةٍ | * | تُضاعِفُ ما مُكِّنتَ فيهِ مِنَ العُمرِ | 
| 27 | وَمُلّيتَ عَبدَ اللَهِ إِنَّ سَماحَهُ | * | هُوَ القَطرُ في إِسبالِهِ وَأَخو القَطرِ | 
| 28 | إِذا ما بَعَثنا الشِعرَ فيهِ تَزايَدَت | * | لَهُ مَكرُماتٌ مُربِياتٌ عَلى الشِعرِ | 
| 29 | مَتَتُّ بِأَسبابٍ إِلَيهِ كَثيرَةٍ | * | وَقَد تُدرِكُ الحاجاتُ بِالسَبَبِ النَزرِ | 
| 30 | وَما نِلتُ مِن جَدوى أَبيهِ وَجَدِّهِ | * | وَما رَفَعا لي مِن سَناءٍ وَمِن ذِكرِ | 
| 31 | وَجاوَرَ رَبعي بِالشَآمِ رِباعَهُ | * | وَلَيسَ الغِنى إِلّا مُجاوَرَةُ البَحرِ | 
| 32 | وَلي حَجَةٌ لَم آلَ فيها وَسيلَةً | * | إِلى القَمَرِ الوَضّاحِ وَالسَيِّدِ الغَمرِ | 
| 33 | شَفَعتُ إِلَيهِ بِالإِمامِ وَإِنَّما | * | تَشَفَّعتُ بِالشَمسِ اقتِضاءً إِلى البَدرِ | 
| 34 | فَلَم أَرَ مَشفوعًا إِلَيهِ وَشافِعًا | * | يُدانيهُما في مُنتَهى المَجدِ وَالفَخرِ | 
| 35 | فَعالَ كَريمِ الفِعلِ مُطَّلَّبِ الجَدا | * | وَقَولَ مُطاعِ القَولِ مُتَّبَعِ الأَمرِ | 
| 36 | فَعِش سالِمًا أُخرى اللَيالي إِذا انقَضَت | * | أَواخِرُ عَصرٍ عاوَدا مُبتَدا العَصرِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان البحتري (2/1004-1007)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر
- البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (9-15) في صفحة (1005)،
3 - الأبيات (16-25) في صفحة (1006)،
4 - الأبيات (26-36) في صفحة (1007)،


