الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> شُدَّ ما أُغرِمَت ظَلومُ بَهَجري * بَعدَ وَجدي بِها وَغُلَّةَ صَدري
| 1 | شُدَّ ما أُغرِمَت ظَلومُ بَهَجري | * | بَعدَ وَجدي بِها وَغُلَّةَ صَدري |
| 2 | وَلَعَمري يَمينَ بِرٍّ وَحَسبي | * | في الهَوى أَن أَقولَ فيهِ لَعَمري |
| 3 | ما تَعَقَّبتُ رُشدَ حُبٍّ بِغيٍّ | * | مِن سُلُوٍ وَلا وِصالًا بِهَجرِ |
| 4 | طَرَقَتنا وَفي الخَيالاتِ نُعمى | * | أُمُ بَكرٍ فَأَسعَفَت أُمُ بَكرِ |
| 5 | في بُدُوٍ مِنَ الشَبابِ عَلَيها | * | وَرَقٌ مِن جَديدِهِ المُسبَكِرِّ |
| 6 | كَمَلت أَربَعٌ لَها بَعدَ عَشرٍ | * | وَمَدى البَدرِ أَربَعٌ بَعدَ عَشرِ |
| 7 | خَلَّفَت دارَها بِحُزوى وَباتَت | * | بَينَ سِحري شَروى الضَجيعِ وَنَحري |
| 8 | لَو دَرَت ما أَتَت لَمَنَّت بِنُجحٍ | * | لَم يُكَدَّر وَنائِلٍ غَيرِ نَزرِ |
| 9 | قَد وَقَفنا عَلى الدِيارِ وَفي الركـ | * | ـبِ حَريبٌ مِنَ الغَرامِ وَمُثرِ |
| 10 | وَلَو أَنّي أُطيعُ آمِرَ حِلمي | * | كانَ شَتّى أَمرُ الدِيارِ وَأَمري |
| 11 | وَلَقَد رابَني مِنَ اللَومِ إِصغا | * | ئي إِلَيهِ وَأَعهَدُ اللَومَ يُغري |
| 12 | كَلَّفَتني الخَرقاءُ إِنجاحَ سَعيِ | * | أَوَ ما قامَتِ الحُظوظُ بِعُذري |
| 13 | مُعلِقًا ما جَنى الزَمانُ وَذَنبي | * | في جِناياتِ صَرفِهِ ذَنبُ صُحرِ |
| 14 | أَطلُبُ الجودَ في أُناسٍ وَيُمسي | * | كَهِلالِ الدُجُنَّةِ المُستَسِرِّ |
| 15 | رائدُ القَومِ لَيسَ بِالمُتَأَنّي | * | دونَ حاجاتِهِمْ وَلا المُتَأَرّي |
| 16 | وَخَليلي الَّذي إِذا نابَ دَهرٌ | * | حَمَلت كَفُّهُ نَوائِبَ دَهري |
| 17 | كِابنِ بَدرٍ وَأَينَ ثانٍ فَنَثني | * | إِصبَعًا بِاعتِقادِهِ لِابنِ بَدرِ |
| 18 | أَوحَدٌ خَسَّ دونَهُ الخَيرُ حَتّى | * | ما تَقولُ السَماءُ تُجدي بِقَطرِ |
| 19 | أَمُقِلٌّ مِن غُزرِهِ كُلُّ غَيثٍ | * | أَم مُخِلٌّ بِفَيضِهِ كُلُّ بَحرِ |
| 20 | خَيَّمَت شيمَةٌ بِهِ عِندَ أَعلى | * | شَرَفٍ يُرتَقى وَأَكرَمِ نَجرِ |
| 21 | واجِدٌ تَحتَ أَخمَصَيهِ الَّتي يَر | * | مي إِلَيها هَمُّ المُسامي وَيَجري |
| 22 | تِلكَ أَخلاقُهُ خُلِقنَ خُصومًا | * | لِلغَوادي تُربي عَلَيها وَتُزري |
| 23 | وَقَدَت دونَهُ إِضاءَةُ نورٍ | * | وَقَدَتها لَهُ لَهُ طَلاقَةُ بِشرِ |
| 24 | رَوعَةٌ مِن وَقارِهِ ظَنَّها الجا | * | هِلُ إِذ فاجَأَتهُ رَوعَةُ كِبرِ |
| 25 | فَتَرى القَومَ وَهوَ جَذلانُ طَلقٌ | * | في نِدى المُجاهِمِ المُكفَهِرِّ |
| 26 | تَتَأَيّا لَهُ لِتَبلُغَ عُليا | * | هُ بَنو الحارِثِ بنِ كَعبِ بنِ عَمرِ |
| 27 | ما رَأى العائِبونَ قَولًا وَفِعلًا | * | غَيرَ رائي جَدوى يَدَيهِ وَشُكري |
| 28 | حَبَّذا أَنتَ مِن كَريمٍ وَإِن كِد | * | تَ تُداني شَأني وَتُخمِلُ ذِكري |
| 29 | ما كَرِهتُ الغِنى لِشَيءٍ وَلَكِن | * | ساوَرَتني نُعماكَ مِن فَوقِ قَدري |
| 30 | طأطِ مِن شَخصِ ما تُنيلُ فَما مِن | * | حاجَتي أَن يَطولَ جودُكَ شِعري |
| 31 | أَيُّ شَيءٍ تُرى يَكونُ وَقَد كَثَّر | * | تَ فيهِ قَصرَ الكُمَيتِ وَقَصري |
| 32 | مُتعَةُ العَينِ مِن حَلاوَةُ مَرأى | * | وَرِضى النَفسِ مِن وَثاقِهِ أَسرِ |
| 33 | حَذَفَت مِن فُضولِهِ صِحوَةُ العِتـ | * | ـقِ فَأَدَّتهُ كَالجَديلِ المُمَرِّ |
| 34 | يَتَغالى بِهِ التَدَفُّقُ سَيلًا | * | كَانكِفاتِ السَرِيِّ أَسرَعَ يَجري |
| 35 | أَو تَقدّى الشَجاعِ بادَرَ يَنضو | * | مِزَقًا مِن قَميصِهِ المُتَفَرّي |
| 36 | فَهوَ يُعطيكَ مِن تَضَرُّمِ شَدٍّ | * | نُهيَةَ العَينِ مِن تَضَرُّمِ جَمرِ |
| 37 | شِيَةٌ تَخدَعُ العُيونَ تُرى أَنَّ | * | عَلَيهِ مِنها سُحالَةَ تِبرِ |
| 38 | صِبغَةَ الأُفقِ عِندَ آخِرِ لَيلٍ | * | مُنقَضٍ شَأنُهُ وَأَوَّلِ فَجرِ |
| 39 | عَلَّكَ ابنَ الحِصانِ تَزدادُ في غَيـ | * | ـظِ أَعادِيَّ بِالحِصانِ الطِمِرِّ |
| 40 | وَالجَوادُ الأَغَرُّ مِثلُكَ لا | * | يَمنَعُ مِثلي مِنَ الجَوادِ الأَغَرِّ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (2/970-973)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: خفيف
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (8-19) في صفحة (971)،
3 - الأبيات (20-30) في صفحة (972)،
4 - الأبيات (31-40) في صفحة (973)،