الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> أُنَبّيكِ عَن عَيني وَطولِ سُهادِها * وَحَرقَةِ قَلبي بِالجَوى وَاتِّقادِها
| 1 | أُنَبّيكِ عَن عَيني وَطولِ سُهادِها | * | وَحَرقَةِ قَلبي بِالجَوى وَاتِّقادِها | 
| 2 | وَأَنَّ الهُمومَ اعتَدنَ بَعدَكِ مَضجَعي | * | وَأَنتِ الَّتي وَكَّلتِني بِاعتِيادِها | 
| 3 | خَليلَيَّ إِنّي ذاكِرٌ عَهدَ خُلَّةٍ | * | تَوَلَّت وَلَم أُذمِم حَميدَ وِدادِها | 
| 4 | فَواعَجَبًا ما كانَ أَقصَرَ دَهرِها | * | لَدَيَّ وَأَدنى قُربِها مِن بِعادِها | 
| 5 | وَكُنتُ أَرى أَنَّ الرَدى قَبلَ بَينِها | * | وَأَنَّ افتِقادَ العَيشِ قَبلَ افتِقادِها | 
| 6 | بِنَفسِيَ مَن عادَيتُ مِن أَجلِ فَقدِهِ | * | بِلادي وَلَولا فَقدُهُ لَم أُعادِها | 
| 7 | فَلا سُقِيَت غَيثًا دِمَشقَ وَلا غَدَتْ | * | عَليها غَوادي مُزنَةٍ لِعِهادِها | 
| 8 | وَقَد سَرَّني أَنَّ الخَليفَةَ جَعفَرًا | * | غَدا زاهِدًا في أَهلِها وَبِلادِها | 
| 9 | إِمامٌ إِذا أَمضى الأُمورَ تَتابَعَتْ | * | عَلى سَنَنٍ مِن قَصدِها وَسَدادِها | 
| 10 | وَما غَيَّرَت مِنهُ الخِلافَةُ شيمَةً | * | وَقَد أَمكَنَتهُ عَنوَةً مِن قِيادِها | 
| 11 | وَمازالَتِ الأَعداءُ تَعلَمُ أَنَّهُ | * | يُجاهِدُها في اللَهِ حَقَّ جِهادِها | 
| 12 | وَلَمّا طَغَت في دارِها الرومُ وَاعتَدَتْ | * | سَفاهًا رَماها جَعفَرٌ بِحَصادِها | 
| 13 | أَعَدَّ لَها فُرسانَ جَيشٍ عَرَمرَمٍ | * | عِدادُ حَصى البَطحاءِ دونَ عِدادِها | 
| 14 | كَتارِبُ نَصرُ اللَهِ أَمضى سِلاحِهَا | * | وَعاجِلُ تَقوى اللَهِ أَكثَرُ زادِها | 
| 15 | فَلا تَكثِرِ الرومُ التَشَكّى فَإِنَّهُ | * | يُراوِحُها بِالخَيلِ إِن لَم يُغادِها | 
| 16 | وَلَم أَرَ مِثلَ الخَيلِ أَجلى لِغَمرَةٍ | * | إِذا اختَلَفَت في كَرِّها وَطِرادِها | 
| 17 | بَقيتُ أَميرَ المُؤمِنينَ وَأَنفَدَتْ | * | حَياتُكَ عُمرَ الدَهرِ قَبلَ نَفادِها | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان البحتري (2/714-716)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر
- البحر:: طويل
- الروي:: دال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (6-15) في صفحة (715)،
3 - البيتان (16-17) في صفحة (716)،


