الرئيسة >> ديوان العرب >> أبو ذؤيب الهذلي >> أَعاذِلُ إِنَّ الرُزءَ مِثلُ ابنِ مالِكٍ * زُهَيرٍ وَأَمثالُ ابنِ نَضلَةَ واقِدِ
١ | أَعاذِلُ إِنَّ الرُزءَ مِثلُ ابنِ مالِكٍ | * | زُهَيرٍ وَأَمثالُ ابنِ نَضلَةَ واقِدِ |
٢ | وَمِثلُ السَدوسِيَّينِ سادا وَذَبذَبا | * | رِجالَ الحِجازِ مِن مَسودٍ وَسائِدِ |
٣ | أَقَبّا الكُشوحِ أَبيَضانِ كِلاهُما | * | كَعالِيَةِ الخَطِّيِّ وارى الأَزانِدِ |
٤ | أُعاذِلُ أَبقي لِلمَلامَةِ حَظَّها | * | إِذا راحَ عَنّي بِالجَلِيَّةِ عائِدي |
٥ | فَقالوا تَرَكناهُ تَزَلزَلُ نَفسُهُ | * | إِذا أَسنَدوني أَو كَذا غَيرَ سانِدِ |
٦ | وَقامَ بَناتي بِالنِعالِ حَواسِرًا | * | فَأَلصَقنَ وَقْعَ السِبتِ تَحتَ القَلائِدِ |
٧ | يَوَدّونَ لَو يَفدونَني بِنُفوسِهِمْ | * | وَمَثنى الأَواقي وَالقِيانِ النَواهِدِ |
٨ | وَقَد أَرسَلوا فُرّاطَهُمْ فَتَأَثَّلوا | * | قَليبًا سَفاها كَالإِماءِ القَواعِدِ |
٩ | مُطَأطَأَةً لَم يُنبِطوها وَإِنَّها | * | لَيَرضى بِها فُرّاطُها أُمَّ واحِدِ |
١٠ | قَضَوا ما قَضَوا مِن رَمِّها ثُمَّ أَقبَلوا | * | إِلَيَّ بِطاءَ المَشيِ غُبرَ السَواعِدِ |
١١ | يَقولونَ لَمّا جُشَّتِ البِئرُ أَورِدوا | * | وَلَيسَ بِها أَدنى ذُفافٍ لِوارِدِ |
١٢ | فَكُنتُ ذَنوبَ البِئرِ لَمّا تَبَسَّلَتْ | * | وَسُربِلتُ أَكفاني وَوُسِّدتُ ساعِدي |
١٣ | هُنَالِكَ لا إِتْلافُ مالِيَ ضَرَّني | * | وَلا وَارِثي إِن ثُمَّرَ المالُ حامِدي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شرح أشعار الهذليين (١/١٨٩-١٩٥)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة - البحر:: طويل
- الروي:: دال
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - البيتان (٣-٤) في صفحة (١٩٠)،
٣ - البيتان (٥-٦) في صفحة (١٩١)،
٤ - البيتان (٧-٨) في صفحة (١٩٢)،
٥ - البيت (٩) في صفحة (١٩٣)،
٦ - الأبيات (١٠-١٢) في صفحة (١٩٤)،
٧ - البيت (١٣) في صفحة (١٩٥)،