الرئيسة >> ديوان العرب >> أبو ذؤيب الهذلي >> أَساءَلتَ رَسمَ الدارِ أَم لَم تُسائِلِ * عَنِ السَكْنِ أَم عَن عَهدِهِ بِالأَوائِلِ
١ | أَساءَلتَ رَسمَ الدارِ أَم لَم تُسائِلِ | * | عَنِ السَكْنِ أَم عَن عَهدِهِ بِالأَوائِلِ |
٢ | عَفا غَيرَ نُؤيِ الدارِ ما إِن تُبينُهُ | * | وَأَقطاعِ طُفيٍ قَد عَفَت في المَعاقِلِ |
٣ | لِمَن طَلَلٌ بِالمُنتَضى غَيرُ حائِلِ | * | عَفا بَعدَ عَهدٍ مِن قِطارٍ وَوابِلِ |
٤ | عَفا بَعدَ عَهدِ الحَيِّ مِنهُم وَقَد يُرى | * | بِهِ دَعسُ آثارٍ وَمَبرَكُ جامِلِ |
٥ | وَإِنَّ حَديثًا مِنكِ لَو تَبذُلينَهُ | * | جَنى النَحلِ في أَلبانِ عوذٍ مَطافِلِ |
٦ | مُطافيلَ أَبكارٍ حَديثٍ نِتاجُها | * | تُشابُ بِماءٍ مِثلَ ماءِ المَفاصِلِ |
٧ | رَآها الفُؤادُ فَاستُضِلَّ ضَلالُهُ | * | نِيافًا مِنَ البيضِ الحِسانِ العَطابِلِ |
٨ | فَإِن وَصَلَت حَبلَ الصَفاءِ فَدُمْ لَها | * | وَإِن صَرَمَتهُ فَانصَرِف عَن تَجامُلِ |
٩ | لَعَمري لِأَنتَ البيتُ أُكرِمَ أَهلَهُ | * | وَأَقعدُ في أَفيائِهِ بِالأَصائِلِ |
١٠ | وَما ضَرَبٌ بَيضاءُ يَأوي مَليكُها | * | إَلى طُنُفٍ أَعيا بِراقٍ وَنازِلِ |
١١ | تُهالُ العُقابُ أَن تَمُرَّ بَريدِهِ | * | وَتَرمي دُروءٌ دونَهُ بِالأَجادِلِ |
١٢ | تَنَمّى بِها اليَعسوبُ حَتّى أَقَرَّها | * | إِلى مَألَفٍ رَحبِ المَباءَةِ عاسِلِ |
١٣ | فَلَو كانَ حَبلٌ مِن ثَمانينَ قامَةً | * | وَسَبعينَ باعًا نالَها بِالأَنامِلِ |
١٤ | تَدَلّى عَلَيها بِالحِبالِ مُوَثِّقًا | * | شَديدَ الوَصاةِ نابِلٌ وَابنُ نابِلِ |
١٥ | إِذا لَسَعَتهُ النَّحْلُ لَم يَرجُ لَسعَها | * | وَخالَفَها في بَيتِ نوبٍ عَوَامِلِ |
١٦ | فَحَطَّ عَلَيها وَالضُلوعُ كَأَنَّها | * | مِنَ الخَوفِ أَمثالُ السِهامِ النَواصِلِ |
١٧ | فَشَّرجَها مِن نُطفَةٍ رَجَبِيَّةٍ | * | سُلاسِلَةٍ مِن ماءِ لِصبٍ سُلاسِلِ |
١٨ | بِماءٍ شُنانٍ زَعزَعَت مَتنَهُ الصَبا | * | وَجادَت عَلَيهِ ديمَةٌ بَعدَ وابِلِ |
١٩ | بِأَطيَبَ مِن فيها إِذا جِئتَ طارِقًا | * | وَأَشهى إِذا نامَت كِلابُ الأَسافِلِ |
٢٠ | وَيَأشِبُني فيها الذين يَلونَها | * | وَلَو عَلِموا لَم يَأشِبوني بِطائِلِ |
٢١ | وَلَو كانَ ما عِندَ ابنِ بُجرَةَ عِندَها | * | مِنَ الخَمرِ لَم تَبلُل لَهاتي بَناطِلِ |
٢٢ | فَتِلكَ الِّتي لا يَبرَحُ القَلبَ حُبُّها | * | وَلا ذِكرُها ما أَرزَمَت أُمُّ حائِلِ |
٢٣ | وَحَتّى يَؤوبَ القارِظانِ كِلاهُما | * | وَيُنشَرَ في القَتلى كُلَيبٌ لِوائِلِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شرح أشعار الهذليين (١/١٤٠-١٤٧)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - الأبيات (٥-٧) في صفحة (١٤١)،
٣ - الأبيات (٨-١١) في صفحة (١٤٢)،
٤ - الأبيات (١٢-١٤) في صفحة (١٤٣)،
٥ - البيتان (١٥-١٦) في صفحة (١٤٤)،
٦ - الأبيات (١٧-١٩) في صفحة (١٤٥)،
٧ - البيتان (٢٠-٢١) في صفحة (١٤٦)،
٨ - البيتان (٢٢-٢٣) في صفحة (١٤٧)،