الرئيسة >> ديوان العرب >> أبو ذؤيب الهذلي >> لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ * لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ
١ | لَعَمرُكَ وَالمَنايا غالِباتٌ | * | لِكُلِّ بَني أَبٍ مِنها ذَنوبُ |
٢ | لَقَد لاقى المَطِيَّ بِنَجْدِ عُفرٍ | * | حَديثٌ إِنْ عَجِبتَ لَهُ عَجيبُ |
٣ | أَرِقتُ لِذِكرِهِ مِن غَيرِ نَوْبٍ | * | كَما يَهتاجُ مَوشِيٌّ نَقِيبُ |
٤ | سَبِيٌّ مِن يَراعَتِهِ نَفاهُ | * | أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ وَلوبُ |
٥ | إِذا نَزَلَت سَراةُ بَني عَدِيٍّ | * | فَسَلهُم كَيفَ ماصَعَهُمْ حَبيبُ |
٦ | يَقولوا قَد رَأَيْنَا خَيرَ طِرفٍ | * | بِزَقْيَةَ لا يُهَدُّ وَلا يَخيبُ |
٧ | دَعاهُ صاحِباهُ حينَ شالتْ | * | نَعامَتُهُمْ وَقَد حُفِزَ القُلوبُ |
٨ | مَرَدٌّ قَد يَرى ما كانَ مِنْهُ | * | وَلكِن إِنَّما يُدعى النَجيبُ |
٩ | فَأَلقى غِمدَهُ وَهَوى إِلَيهِمْ | * | كَما تَنقَضُّ خائِتَةٌ طَلوبُ |
١٠ | مُوَقَّفَةُ القَوادِمِ وَالذُنابى | * | كَأَنَّ سَراتَها اللَبَنُ الحَليبُ |
١١ | نَهاهُمْ ثابِتٌ عَنهُ فَقالوا | * | تُعَنِّفُنَا العَشائِرُ لَو يَؤوبُ |
١٢ | عَلى أَنَّ الفَتى الخُثَمِيَّ سَلّى | * | بِنَصلِ السَيفِ غَيْبَةَ مَن يَغيبُ |
١٣ | وَقالَ تَعَلَّموا أَن لا صَريخٌ | * | فَأُسمِعَهُ وَلا مَنجىً قَريبُ |
١٤ | وَأَن لا غَوثَ إِلّا مُرهَفاتٌ | * | مُسَيَّرَةٌ وَذو رُبَدٍ خَشيبُ |
١٥ | فَإِنَّكَ إِنْ تُنازِلُني تُنازَلْ | * | فَلا تَكذِبكَ بِالمَوتِ الكَذوبُ |
١٦ | كَأَنَّ مُحَرَّبًا مِن أُسدِ تَرجٍ | * | يُنازِلُهُمْ لِنابَيهِ قَبيبُ |
١٧ | وَلكِنْ خَبِّروا قَومي بَلائي | * | إِذا ما اسّاءَلَتْ عَنّي الشُعوبُ |
١٨ | وَلا تُخنوا عَلَيَّ وَلا تُشِطّوا | * | بِقَولِ الفَخرِ إِنَّ الفَخرَ حوبُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
شرح أشعار الهذليين (١/١٠٤-١١١)، صنعة أبي سعيد الحسن السكري، حققه عبد الستار فراج، مكتبة دار العروبة - البحر:: وافر
- الروي:: باء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - البيت (٣) في صفحة (١٠٥)،
٣ - البيتان (٤-٥) في صفحة (١٠٦)،
٤ - الأبيات (٦-٨) في صفحة (١٠٧)،
٥ - البيتان (٩-١٠) في صفحة (١٠٨)،
٦ - الأبيات (١١-١٣) في صفحة (١٠٩)،
٧ - الأبيات (١٤-١٦) في صفحة (١١٠)،
٨ - البيتان (١٧-١٨) في صفحة (١١١)،