الرئيسة >> ديوان العرب >> أحمد شوقي >> تَجَلَّدَ لِلرَحيلِ فَما استَطاعا * وَداعًا جَنَّةَ الدُنيا وَداعا
| 1 | تَجَلَّدَ لِلرَحيلِ فَما استَطاعا | * | وَداعًا جَنَّةَ الدُنيا وَداعا |
| 2 | عَسى الأَيّامُ تَجمَعُني فَإِنّي | * | أَرى العَيشَ افتِراقًا وَاجتِماعا |
| 3 | أَلا لَيتَ البِلادَ لَها قُلوبُ | * | كَما لِلناسِ تَنفَطِرُ التِياعا |
| 4 | وَلَيتَ لَدى فُروقٍ بَعضَ بَثّي | * | وَما فَعَلَ الفُراقُ غَداةَ راعا |
| 5 | أَما وَاللَهِ لَو عَلِمَت مَكاني | * | لَأَنطَقَتِ المَآذِنَ وَالقِلاعا |
| 6 | حَوَت رِقَّ القَواضِبِ وَالعَوالي | * | فَلَمّا ضُفتُها حَوَتِ اليَراعا |
| 7 | سَأَلتُ القَلبَ عَن تِلكَ اللَيالي | * | أَكُنُّ لَيالِيًا أَم كُنَّ ساعا |
| 8 | فَقالَ القَلبُ بَل مَرَّت عِجالًا | * | كَدَقّاتي لِذِكراها سِراعا |
| 9 | أَدارَ مُحَمَّدٍ وَتُراثُ عيسى | * | لَقَد رَضِياكِ بينَهُما مَشاعا |
| 10 | فَهَل نَبَذَ التَعصُّبُ فيكِ قَومٌ | * | يَمُدُّ الجَهلُ بَينَهُمُ النِزاعا |
| 11 | أَرى الرَحمَنَ حَصَّنَ مَسجِدَيهِ | * | بِأَطوَلِ حائِطٍ مِنكِ امتِناعا |
| 12 | فَكُنتِ لِبَيتِهِ المَحجوجِ رُكنًا | * | وَكُنتِ لِبَيتِهِ الأَقصى سِطاعا |
| 13 | هَواؤُكِ وَالعُيونُ مُفَجَّراتٌ | * | كَفى بِهِما مِنَ الدُنيا مَتاعا |
| 14 | وَشَمسُكِ كُلَّما طَلَعَت بِأُفقٍ | * | تَخَطَّرَتِ الحَياةُ بِهِ شُعاعا |
| 15 | وَغيدُكِ هُنَّ فَوقَ الأَرضِ حورٌ | * | أَوانِسُ لا نِقابَ وَلا قِناعا |
| 16 | حَوالى لُجَّةٍ مِن لازَوَردٍ | * | تَعالى اللَهُ خَلقًا وَابتِداعا |
| 17 | يَروحُ لُجَينُها الجاري وَيَغدو | * | عَلى الفِردَوسِ آكامًا وَقاعا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الشوقيات (1-120-121)، تقديم حسين هيكل، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان - البحر:: وافر
- الروي:: عين
- العصر:: حديث
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (6-17) في صفحة (121)،