الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي * جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي
١ | تَمادى اللائِمونَ وَفي فُؤادي | * | جَوى حُبٍّ يَلِجُّ بِهِ التَمادي |
٢ | أَرى الأَهواءَ تُنفِدُها اللَيالي | * | وَما لِهَوى البَخيلَةِ مِن نَفادِ |
٣ | يَبيتُ خَيالُها مِنها بَديلًا | * | وَيَقرُبُ ذِكرُها عِندَ البِعادِ |
٤ | لَقَد أَجرى الوَزيرُ إِلى خِلالٍ | * | مِنَ الخَيراتِ زاكِيَةِ العِدادِ |
٥ | تَوَخّى الرِفقَ غَيرَ مُضيعِ حَزمٍ | * | وَلا مُتَنَكِّبٍ قَصدَ السَدادِ |
٦ | وَلَمّا دَبَّرَ الدُنيا استَعاضَتْ | * | جَوانِبُها الصَلاحَ مِنَ الفَسادِ |
٧ | تُحَلُّ بِذِكرِهِ عُقَدُ النَواحي | * | وَتُفتَحُ بِاسمِهِ أَقصى البِلادِ |
٨ | إِذا أَمضى عَزيمَتَهُ لِخَطبٍ | * | كَفاهُ العَفوُ دونَ الإِجتِهادِ |
٩ | سَأَشكُرُ مِن عُبَيدِ اللَهِ نُعمى | * | تَقَدَّمَ عائِدٌ مِنها وَبادِ |
١٠ | إِذا أَبَتِ الحُقوقَ نُفوسُ قَومٍ | * | وَمَلّوا رَجعَ واجِبِها المُعادِ |
١١ | تَقَدَّمَ قِدمَةَ القِدحِ المُعَلّى | * | وَزادَ زِيادَةَ الفَرَسِ الجَوادِ |
١٢ | وَمَن يَأمُل أَبا الحَسَنِ المُرَجّى | * | يَبِت وَمَرادُهُ خَيرُ المُرادِ |
١٣ | فِداؤُكَ مِن صُروفِ الدَهرِ نَفسي | * | وَحَظّي مِن طَريفٍ أَو تِلادِ |
١٤ | أَتَبعُدُ حاجَتي وَإِلَيكَ قَصدي | * | بِها وَعَلى عِنايَتِكَ اعتِقادي |
١٥ | سَيَكفيني مَقامٌ مِنكَ فيها | * | حَميدُ الغِبِّ مَحمودُ المَبادي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (١/٦١٢-٦١٣)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: وافر
- الروي:: دال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٩-١٥) في صفحة (٦١٣)،