الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> كَانَتْ وَصَاةٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ * لوْ أنَّ صَحْبَكَ إذْ نَادَيْتَهمْ وَقَفُوا
| 1 | كَانَتْ وَصَاةٌ وَحاجاتٌ لَنا كَفَفُ | * | لوْ أنَّ صَحْبَكَ إذْ نَادَيْتَهمْ وَقَفُوا |
| 2 | عَلى هُرَيْرَةَ إذْ قَامَتْ تُوَدِّعُنَا | * | وقدْ أتى مِنْ إطارٍ دونَها شَرَفُ |
| 3 | أَحْبِبْ بها خُلَّةً لوْ أنَّها وَقَفَتْ | * | وقدْ تُزِيلُ الحَبِيبَ النِّيَّةُ القَذَفُ |
| 4 | إِنَّ الأعَزَّ أبَانَا كَانَ قَالَ لَنَا: | * | أُوصيكمُ بثلاثٍ إنِّني تَلِفُ |
| 5 | الضَّيْفَ أُوصِيكُمُ بالضَّيْفِ إنَّ لَهُ | * | حَقًّا عَلَيَّ فَأُعْطِيهِ وَأعْتَرِفُ |
| 6 | وَالجَارَ أُوصِيكُمُ بِالجَارِ إنَّ لَهُ | * | يومًا مِنَ الدّهرِ يَثْنيهِ فَيَنْصَرِفُ |
| 7 | وَقاتِلوا القَوْمَ إنَّ القَتْلَ مَكْرُمَةٌ | * | إذا تَلَوَّى بكفِّ المُعْصِمِ العُوُفُ |
| 8 | بل لستُ وجـ...... | * | ....................... |
| 9 | إنَّ الرّبَابَ وَحَيًّا مِنْ بَني أسَدٍ | * | مِنهُمْ بَقِيرٌ وَمِنهُمْ سَارِبٌ سَلَفُ |
| 10 | قَدْ صَادَفُوا عُصْبَةً مِنَّا وَسَيِّدَنا | * | كُلٌّ يُؤمِّلُ قُنْيَانًا وَيَطَّرِفُ |
| 11 | قُلْنا الصَّلاحَ فقالوا لا نُصَالِحُكمْ | * | أهلُ النُّبُوكِ وعِيرٌ فوقَها الخَصَفُ |
| 12 | لَسْنَا بِعِيرٍ وَبَيْتِ اللهِ مَائِرَةٍ | * | إلاّ عَلَيْها دُرُوعُ القَوْمِ وَالزَّغَفُ |
| 13 | لَمَّا التَقَيْنَا كَشَفْنَا عَنْ جَماجِمِنا | * | لِيَعْلَموا أنَّنا بَكْرٌ فَيَنْصَرِفُوا |
| 14 | قَالُوا البقِيَّةَ وَالهِنْدِيُّ يَحصُدُهمْ | * | وَلا بَقِيَّةَ إلاّ النّارُ فَانْكَشَفُوا |
| 15 | هلْ سَرَّ حِنْقِطَ أنَّ القومَ صَالَحَهُمْ | * | أبو شُرَيحٍ ولمْ يوجدْ لهُ خَلَفُ |
| 16 | قَدْ آبَ جَارَتَهَا الحَسْنَاءَ قَيِّمُها | * | رَكْضًا وَآبَ إلَيها الثَّكْلُ وَالتَّلَفُ |
| 17 | وجُنْدُ كِسْرَى غَدَاةَ الحِنْوِ صَبَّحَهمْ | * | مِنَّا كَتائبُ تُزْجِي لمَوْتَ فانصَرَفُوا |
| 18 | جَحَاجِحٌ وبنو مُلْكٍ غَطَارِفَةٌ | * | مِن الأعاجمِ في آذانِها النُّطَفُ |
| 19 | إذا أمَالُوا إلى النُّشَّابِ أيْدِيَهُمْ | * | مِلنا ببِيضٍ فظَلَّ الهَامُ يُختَطَفُ |
| 20 | وَخَيلُ بَكْرٍ فَما تَنفَكُّ تَطحَنُهمْ | * | حتى تَوَلَّوا وكادَ اليومُ يَنْتَصِفُ |
| 21 | لَوْ أنَّ كُلَّ مَعَدٍّ كانَ شارَكَنَا | * | في يومِ ذي قَارَ ما أَخْطَاهمُ الشَّرفُ |
| 22 | لَمَّا أتَوْنَا كَأنَّ اللّيْلَ يَقْدُمُهُمْ | * | مُطَبِّقَ الأرضِ يَغشاها بهِمْ سَدَفُ |
| 23 | وظُعْنُنَا خَلْفَنَا كُحْلاً مَدَامِعُها | * | أكْبَادُها وُجُفٌ مِمَّا تَرَى تَجِفُ |
| 24 | حَوَاسِرٌ عنْ خُدُودٍ عَايَنَتْ عِبَرًا | * | ولاحَها وعلاها غُبْرَةٌ كُسُفُ |
| 25 | مِن كُلِّ مَرْجانَةٍ في البَحرِ أخْرَجَها | * | غَوَّاصُهَا وَوَقَاهَا طِينَهَا الصَّدَفُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (359 - 361 )بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: بسيط
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة