الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> كُنتُ إِلى وَصلِ سُعدى جِدَّ مُحتاجِ * لَو أَنَّهُ كَثَبٌ لِلآمِلِ الراجي
١ | كُنتُ إِلى وَصلِ سُعدى جِدَّ مُحتاجِ | * | لَو أَنَّهُ كَثَبٌ لِلآمِلِ الراجي |
٢ | تُدامِجُ الوَعدَ لا نُجحٌ وَلا خُلُفٌ | * | مَجدولَةٌ بَينَ إِرهافٍ وَإِدماجِ |
٣ | شَمسٌ أَضاءَت أَمامَ الشَمسِ إِذ بَرَزَت | * | تَسيرُ في ظُعُنٍ مِنهُمْ وَأَحداجِ |
٤ | مِن لابِساتِ حَصى الياقوتِ أَوشِحَةً | * | وَلَم يُذَلنَ بِلُبسِ الذَبلِ وَالعاجِ |
٥ | أَسقى دِيارَكِ وَالسُقيا تَقِلُّ لَها | * | إِغزارُ كُلِّ مُلِثِّ الوَدقِ ثَجّاجِ |
٦ | يُلقي عَلى الأَرضِ مِن حُليٍ وَمِن حُلَلٍ | * | ما يُمتِعُ العَينِ مِن حُسنٍ وَإِبهاجِ |
٧ | فَصاغَ ما صاغَ مِن تِبرٍ وَمِن وَرَقٍ | * | وَحاكَ ما حاكَ مِن وَشيٍ وَديباجِ |
٨ | إِلى عَلِيِّ بَني الفَيّاضِ بَلَّغَني | * | سُرايَ مِن حَيثُ لا يُسرى وَإِدلاجي |
٩ | إِلى فَتىً يُتبِعُ النُعمى نَظائِرَها | * | كَالبَحرِ يُتبِعُ أَمواجًا بِأَمواجِ |
١٠ | نَعودُ مِن رَأيِهِ في كُلِّ مُشكِلَةٍ | * | إِلى سِراجٍ يُرينا الغيبَ وَهّاجِ |
١١ | لَم أَرَ يَومًا كَيَومٍ قيضَ فيهِ لِإِسـ | * | ـحاقَ بنَ أَيّوبَ إِسحاقُ بنُ كُنداجِ |
١٢ | أَجلى لِهامٍ عَلَيها بيضُها وَطُلىً | * | مِنهُ وَأَفرى لِأَورادٍ وَأَوداجِ |
١٣ | لَمّا تَضايَقَ بِالزَحفَينِ قُطرُهُما | * | فَضارِبٌ بِغِرارِ السَيفِ أَو واجِ |
١٤ | قالَت لَهُ النَفسُ لا تَألوهُ ما نَصَحَت | * | وَالخَيلُ تَخلِطُ مِن نَقعٍ بِإِرهاجِ |
١٥ | إِنَّ المُقيمَ قَتيلٌ لا رُجوعَ لَهُ | * | إِلى الحَياةِ وَإِنَّ الهارِبَ الناجي |
١٦ | فَمَرَّ يَهوي هَوِيَّ الريحِ يُسعِدُهُ | * | خَرقٌ بَسيطٌ وَلَيلٌ مُظلِمٌ داجِ |
١٧ | إِلّا تَنَلهُ العَوالي وَهوَ مُنجَذِبٌ | * | فَقَد كَوَت صَلَوَيهِ كَيَّ إِنضاجِ |
١٨ | إِنَّ الخِلافَةَ لا تُلقى كَتائِبُها | * | كَما لَقيتَ بِعَوّادٍ وَصَنّاجِ |
١٩ | تَرَكتَ عودَ كُنَيزٍ في العَجاجِ فَلَم | * | تَربَع عَلى رَمَلٍ فيهِ وَأَهزاجِ |
٢٠ | تَصيحُ أَوتارُهُ وَالخَيلُ تَخبِطُهُ | * | يَطَأنَ حِضنَيهِ فَوجًا بَعدَ أَفواجِ |
٢١ | فَإِن رَجَعتَ إِلى حَربٍ فَأَبقِ عَلى | * | خِلياقِ يَنشو وَبَمٍّ فيهِ لَجلاجِ |
٢٢ | إِذا تَخَطَّفَهُ المِضرابُ حَرَّكَ في | * | سِرِّ القُلوبِ سُرورًا جِدَّ مُهتاجِ |
٢٣ | كانَت نَصيبونَ خيسًا ما يُرامُ فَقَد | * | ذَلَّت لِلَيثٍ عَلى الأَعداءِ وَلّاجِ |
٢٤ | أَبقى وَلَولا التَلافي مِن بَقِيَّتِهِ | * | قاظَت لَهُم نِسوَةٌ مِن غَيرِ أَزواجِ |
٢٥ | وَوَقعَةُ اللَحفِ وَالهَيجاءُ ساعِرَةٌ | * | لَهيبَ حَربٍ عَلى الأَبطالِ أَجّاجِ |
٢٦ | أَزالَ خَمسينَ أَلفًا فَانثَنَوا عُصَبًا | * | وَالطَعنُ يُزعِجُ مِنهُم أَيَّ إِزعاجِ |
٢٧ | إِقدامُ أَبيَضَ تَستَعلي مَناسِبُهُ | * | بِهِ إِلى مَلِكِ البَيضاءِ ذي التاجِ |
٢٨ | تُجلى الشُكوكُ إِذا اسوَدَّت غَيابَتُها | * | عَن كَوكَبٍ لِسَوادِ الشَكِّ فَرّاجِ |
٢٩ | إِن أَنا شَبَّهتُهُ بِالغَيثِ في مِدَحي | * | غَضَضتُ مِنهُ فَكُنتُ المادِحَ الهاجي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (١/٤١١-٤١٤)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: بسيط
- الروي:: جيم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٨-١٤) في صفحة (٤١٢)،
٣ - الأبيات (١٥-٢٢) في صفحة (٤١٣)،
٤ - الأبيات (٢٣-٢٩) في صفحة (٤١٤)،