| 1 | مُخبِرَتي بُرقَةُ أَحواجِ | * | عَن ظُعُنٍ سارَت وَأَحداجِ | 
| 2 | طَوعَ رَواحٍ وَجَّهوا لِلنَوى | * | عيرَهُمُ أَم طَوعُ إِدلاجِ | 
| 3 | أَسقى السَحابُ الغُرُّ أَطلالَهُمْ | * | رَيًّا وَلَو مِن دَمِ أَوداجي | 
| 4 | أُنجُ مِنَ الحُبِّ فَإِنَّ الَّذي | * | لَم يُردِهِ الحُبُّ هُوَ الناجي | 
| 5 | ضَمِنتُ أَن يَشغَلَ سَيفَيهِ ذو الـ | * | ـسَيفَينِ إِسحاقُ بنُ كُنداجِ | 
| 6 | وَأَن يُضيءَ التاجُ في غُرَّةٍ | * | قَديمَةِ الإِشراقِ في التاجِ | 
| 7 | مَرَدَّدٌ في المُلكِ جارٍ عَلى | * | طَريقَةٍ مِنهُ وَمِنهاجِ | 
| 8 | غَدا الوِشاحانِ عَلى مُرهَفٍ | * | كَالسَيفِ ضَربٍ غَيرِ هِلباجِ | 
| 9 | لَيسَ بِمُختالٍ لَدى نِعمَةٍ | * | وَلا عَظيمِ الكِبرِ فَجفاجِ | 
| 10 | بَحرٌ تَرى الآمالَ تَطفو عَلى | * | غَوارِبٍ مِنهُ وَأَثباجِ | 
| 11 | لاتَبرَحُ الدَهرَ لَنا مَعقِلًا | * | يَأمَنُ في أَكنافِهِ اللاجي | 
| 12 | وُجوهُ حُسّادِكَ مُسوَدَّةٌ | * | أَم صُبِغَت بَعدِيَ بِالزاجِ | 
| 13 | ما مِنهُمُ إِلّا مَريضُ الحَشا | * | بِغَيظِهِ مُختَنِقٌ شاجِ | 
| 14 | مَرتَبَةٌ في النَجمِ تَعلو عَلى | * | مَراتِبٍ مِنهُم وَأَفواجِ | 
| 15 | لَو فَعَلوا فِعلَكَ لَاستَوجَبوا | * | أَكثَرَ ما يَأمُلُهُ الراجي | 
| 16 | لَولاكَ خاضَ الناسُ في فِتنَةٍ | * | تَرمي بِدُفّاعٍ وَأَمواجِ | 
| 17 | أَرتَجتَ لَمّا فَتَحوا بابَها | * | بِالسَيفِ صَلتًا أَيَّ إِرتاجِ | 
| 18 | وَفى عَليٌّ بِمَواعيدِهِ | * | وَلَم يُنَقِّصها بِإِخداجِ | 
| 19 | مُبارَكُ الصُحبَةِ يُرضيكَ في | * | رَأيٍ لِضيقِ الأَمرِ فَرّاجِ | 
| 20 | سَيفُكَ يُستَضوى بِتَدبيرِهِ | * | في ظُلُماتِ الحادِثِ الداجي | 
| 21 | يَفديكَ مِن مَولىً وَتَفديهِ مِن | * | عَبدٍ لِما تَأمُرُ مُنعاجِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان البحتري (1/408-410)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر
- البحر:: سريع
- الروي:: جيم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (3-12) في صفحة (409)،
3 - الأبيات (13-21) في صفحة (410)،


