الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> فِدًى لِبَنِي ذُهْلِ بنِ شَيبانَ نَاقَتِي * وَرَاكِبُها يومَ اللِّقاءِ وَقَلَّتِ
١ | فِدًى لِبَنِي ذُهْلِ بنِ شَيبانَ نَاقَتِي | * | وَرَاكِبُها يومَ اللِّقاءِ وَقَلَّتِ |
٢ | هُمُ ضَرَبُوا بِالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقرٍ | * | مُقَدِّمَة َ الهَامَرْزِ حَتى تَوَلَّتِ |
٣ | فللّهِ عَيْنَا مَنْ رَأَى مِنْ عِصَابَةٍ | * | أَشَدَّ على أَيْدِي السُّفَاةِ مِنَ الّتِي |
٤ | أَتَتْهمْ مِنَ البَطْحَاءِ يَبْرُقُ بَيْضُها | * | وَقَدْ رُفِعَتْ رَايَاتُهَا فَاستَقَلَّتِ |
٥ | فَثَارُوا وَثُرْنَا والمَنِيَّةُ بينَنا | * | وَهَاجَتْ عَلَيْنَا غَمْرَةٌ فتَجَلَّتِ |
٦ | وقدْ شَمَّرَتْ بالنَّاسِ شَمْطَاءُ لاقِحٌ | * | عَوَانٌ شَديدٌ هَمزُها فأضَلَّتِ |
٧ | كَفَوْا إذْ أتَى الهَامَرْزُ تَخْفِقُ فوْقَه | * | كَظِلِّ العُقَابِ إِذْ هَوَتْ فَتَدَلَّتِ |
٨ | وأَحْمَوا حِمَى ما يَمْنَعونَ فَأَصْبَحَتْ | * | لِنَا ظُعُنٌ كانَتْ وُقُوفًا فَحَلَّتِ |
٩ | أذاقُوهُمُ كأسًا مِنَ المَوْتِ مُرَّةً | * | وقدْ بَذِخَتْ فُرْسَانُهمْ وَأَدَلَّتِ |
١٠ | سَوَابِغُهمْ بِيْضٌ خِفَافٌ وَفَوْقَهمْ | * | مِن البَيْضِ أمْثالُ النُّجومِ استَقَلَّتِ |
١١ | وَلمْ يَبْقَ إلاّ ذاتُ رَيْعٍ مُفاَضَةٌ | * | وَأسْهَلَ مِنْهُمْ عُصْبَةٌ فأطَلَّتِ |
١٢ | فَصَبَّحَهُمْ بالحِنْوِ حِنْوِ قُرَاقِرٍ | * | وَذي قَارِهَا مِنْهَا الجُنُودُ فَفُلَّتِ |
١٣ | على كلِ مَحْبُوكِ السَّراةِ كأنَّهُ | * | عُقَابٌ هَوَتْ مِن مَرْقَبٍ إِذْ تَعَلَّتِ |
١٤ | فجادَتْ عَلى الهَامَرْزِ وَسطَ بيوتهِمْ | * | شَآبِيبُ مَوْتٍ أَسْبَلَتْ وَاسْتَهَلَّتِ |
١٥ | تَناهَتْ بَنُو الأحْرَارِ إذْ صَبَرَتْ لهمْ | * | فوارسُ مِن شيبانَ غُلْبٌ فَوَلَّتِ |
١٦ | وَأَفْلَتَهُمْ قَيْسٌ فَقُلْتُ لَعَلَّهُ | * | يَبِلُّ لَئِنْ كانَتْ بِهِ النَّعْلُ زَلَّتِ |
١٧ | فَمَا بَرِحُوا حتى استُحِثَّتْ نِساؤُهمْ | * | وَأجْرَوْا عَلَيها بالسَّهامِ فذَلَّتِ |
١٨ | لَعَمْرُكَ ما شَفَّ الفَتى مثلُ هَمِّهِ | * | إذا حَاجَةٌ بَينَ الحَيَازِيمِ جَلَّتِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (٣٠٩ - ٣١١) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: طويل
- الروي:: تاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة