الرئيسة >> ديوان العرب >> امرؤ القيس >> لَعَمْرُكَ ما قلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ * ولا مُقْصِرٍ يومًا فَيَأْتِيَنِي بِقُرّ
١ | لَعَمْرُكَ ما قلْبي إلى أهْلِهِ بِحُرْ | * | ولا مُقْصِرٍ يومًا فَيَأْتِيَنِي بِقُرّ |
٢ | ألا إنّمَا الدّهرُ لَيَالٍ وَأعْصُرٌ | * | وليسَ على شيءٍ قويمٍ بِمُسْتَمِرّ |
٣ | ليالٍ بذاتِ الطَّلْحِ عندَ مُحَجَّرٍ | * | أحَبُّ إلَيْنَا مِن لَيَالٍ عَلى أُقُرْ |
٤ | أُغَادِي الصَّبوحَ عندَ هِرٍّ وَفَرْتَنَى | * | وليدًا وهل أفنى شَبَابِيَ غيرَ هِرّ |
٥ | إذا ذُقْتُ فاها قُلْتَ طَعْمُ مَدَامَةٍ | * | مُعَتَّقَةٍ مِمَّا تَجِيءُ به التُّجُرْ |
٦ | هُمَا نَعجَتَانِ مِنْ نِعَاجِ تَبَالَةٍ | * | لدى جُؤذَرَينِ أوْ كبعضِ دُمَى هَكِرْ |
٧ | إذا قَامَتَا تَضَوّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا | * | نَسيمَ الصَّبَا جاءتْ برِيحٍ مِن القُطُرْ |
٨ | كأنّ التِّجَارَ أصْعَدوا بِسَبِيئَةٍ | * | مِن الخُصِّ حتى أنزَلوها على يُسُرْ |
٩ | فلمّا استَطابوا صُبَّ في الصَّحن نِصْفُهُ | * | وِشُجَّتْ بِمَاءٍ غيرِ طَرْقٍ ولا كَدِرْ |
١٠ | بمَاءِ سَحَابٍ زَلَّ عَنْ مَتنِ صَخرَةٍ | * | إلى بطنِ أخرى طَيِّبٍ مَاؤُها خَصِرْ |
١١ | لَعَمْرُكَ ما إنْ ضَرَّنِي وَسْطَ حِميَرٍ | * | وَأَقْيَالِهَا إِلا المَخِيْلَةُ والسُّكُرْ |
١٢ | وغيرُ الشَّقَاءِ المُسْتَبِينِ فَلَيْتَني | * | أَجَرَّ لِسَانِي يومَ ذلكمُ مُجِرّ |
١٣ | لَعَمْرُكَ ما سَعْدٌ بخُلَّةِ آثِمٍ | * | وَلا نَأنَإٍ يَوْمَ الحِفاظِ وَلا حَصِرْ |
١٤ | لَعَمرِي لَقَوْمٌ قد نَرَى أمسِ فيهُمُ | * | مَرَابِطَ للأَمْهَارِ والعَكِرِ الدَّثِرِ |
١٥ | أحَبُّ إلَيْنَا مِن أُنَاسٍ بِقُنَّةٍ | * | يَرُوحَ عَلى آثَارِ شَائِهِمُ النَّمِرْ |
١٦ | يُفَاكِهُنا سَعْدٌ وَيَغْدُو لِجَمْعِنا | * | بمَثْنى الزِّقَاقِ المُتَرَعَاتِ وَبالجُزُرْ |
١٧ | لَعَمْرِي لَسَعْدٌ حيثُ حُلَّتْ ديارُهُ | * | أحبُّ إِلينا منكَ فا فَرَسٍ حَمِرْ |
١٨ | وَتَعْرِفُ فِيهِ مِنْ أبِيهِ شَمَائِلاً | * | ومِن خَالِهِ ومِن يزيدَ ومِن حُجُرْ |
١٩ | سَمَاحَةَ ذَا وَبِرَّ ذا وَوَفاءَ ذَا | * | ونائلَ ذا إذا صَحَا وإذا سَكِرْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (١٠٩-١١٣) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة