الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> عادَ لِلصَبِّ شَجوُهُ وَاكتِئابُه * بِبِعادِ الَّذي يُرادُ اقتِرابُه
| 1 | عادَ لِلصَبِّ شَجوُهُ وَاكتِئابُه | * | بِبِعادِ الَّذي يُرادُ اقتِرابُه | 
| 2 | رَشَأُ ما دَنَت بِهِ الدارُ إِلّا | * | رَجَعَ البُعدَ صَدُّهُ وَاجتِنابُه | 
| 3 | كَم غَرامٍ لَنا بِأَلحاظِ عَينَيـ | * | ـهِ شَهِيٍّ إِلى النُفوسِ عَذابُه | 
| 4 | وَسُرورٍ بِمَشهَدٍ مِنهُ وَالتُفـ | * | ـفاحُ خَدّاهُ وَالمُدامُ رُضابُه | 
| 5 | كِدنَ يَنهَبنَهُ العُيونِ سِراعًا | * | فيهِ لَو أَمكَنَ العُيونَ انتِهابُه | 
| 6 | هُبِلَ الغانِياتُ كَم يَتَقاضى | * | دَينَهُ مُعلَقُ الفُؤادِ مُصابُه | 
| 7 | كانَ خُلفًا ما قَد وَعَدنَ وَإِن طا | * | لَ بِذي الوَجدِ مَكثُهُ وَارتِقابُه | 
| 8 | قُلنَ أَينَ الشَبابُ في عَقَبِ فَوتٍ | * | مِنهُ قَولًا أَعيا عَلَيَّ جَوابُه | 
| 9 | وَيَموتُ الفَتى وَإِن كانَ حَيًّا | * | حينَ يَستَكمِلُ النَفادَ شَبابُه | 
| 10 | ما نُبالي يَدُ الوَزيرِ استَهَلَّت | * | أَم رَأَيتَ العَقيقَ سالَت شِعابُه | 
| 11 | وَسَواءٌ مَقاوِمُ الحِلمِ مِنهُ | * | وَرِعانُ الرَيّانِ أَرسَت هِضابُه | 
| 12 | قائِدُ الخَيلِ مُستَقِلٌ عَلَيها | * | أَجَمُ الخَطِّ في الحَديدِ وِغابُه | 
| 13 | وَوَلِيُّ التَدبيرِ لَيسَ بِبِدعٍ | * | عَجَبٍ أَن يُبِرَّ فيهِ صَوابُه | 
| 14 | بَينَ حَقٍّ يَنوبُهُ يَصرِفُ الرَغـ | * | ـبَ إِلَيهِ أَو مُعتَفٍ يَنتابُه | 
| 15 | ظَلَّ إِدمانُهُ التَطَوُّلَ يُعليـ | * | ـهِ وَقَومٌ يَحُطُّهُمْ إِغبابُه | 
| 16 | مُبدِئُ الفِعلِ إِن تَبايَنَتِ الأَفـ | * | ـعالُ بانَ اقتِرابُهُ وَاغتِرابُه | 
| 17 | وَالمَواعيدُ يَندَفِعنَ عَلى عا | * | جِلِ نُجحٍ وَشيكَةٍ أَسبابُه | 
| 18 | مِثلَ ما اهتَزَّتِ العَبورُ فَلَم يُكـ | * | ـدِ نَشاصُ السَحابِ ثُمَّ رَبابُه | 
| 19 | في نِظامٍ مِنَ المَحاسِنِ مازا | * | لَت تُضاهي أَخلاقَهُ آدابُه | 
| 20 | وَتَلالي وَجهٍ إِذا لاحَ لِلطا | * | لِبِ أَمسى مَبلوغَةً أَرابُه | 
| 21 | سَومَ بَدرِ السَماءِ وَفَّت سَناهُ | * | فَرجَةُ الغَيمِ دونَهُ وَانجِيابُه | 
| 22 | وَمَهيبٌ عِندَ المُناجينَ لَولا | * | كَرَمُ الأُنسِ كانَ هَولًا خِطابُه | 
| 23 | لا يَزَل يُفتَدى بِأَنفُسِ قَومٍ | * | نَقِيَت مِن عُيوبِهِم أَثوابُه | 
| 24 | عَجَبًا مِنهُ ما انطَوى سَيبُهُ عَنـ | * | ـنا بِعَوقٍ إِذا طَواهُ حِجابُه | 
| 25 | لَم يَكُن نَيلُهُ الجَزيلُ وَقَد رُمنا | * | هُ صَعبًا فَكَيفَ يَصعُبُ بابُه | 
| 26 | خابَ مَن غابَ عَن طَلاقَةِ وَجهٍ | * | ضَوَّأَ الحادِثَ المُضِبَّ شِهابُه | 
| 27 | ما رَأَيتُ السُلطانَ مَيَّلَ في أَنـ | * | ـنَكَ ظُفرُ السُلطانِ أَغنَت وَنابُه | 
| 28 | أَتُراكَ الغَداةَ مُطلِقُ رِبقي | * | مُؤذِنٌ بِالرَحيلِ زُمَّت رِكابُه | 
| 29 | صادِرٌ عَن نَدى يَدٍ مِنكَ لا يَنـ | * | ـصُفُها البَحرُ مَوجُهُ وَعُبابُه | 
| 30 | حاجَةٌ لَو أَمَرتَ فيها بِنُجحٍ | * | قَرُبَ النازِحُ البَعيدُ مَآبُه | 
| 31 | لَيسَ يَحلو وُجودُكَ الشَيءَ تَبغيـ | * | ـهِ التِماسًا حَتّى يَعِزَّ طِلابُه | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان البحتري (1/115-118)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر
- البحر:: خفيف
- الروي:: باء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (3-12) في صفحة (116)،
3 - الأبيات (13-23) في صفحة (117)،
4 - الأبيات (24-31) في صفحة (118)،


