الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> أَلَمْ تَرَ أَنَّ القَلْبَ ثَابَ وأَبْصَرَا * وجَلَّى عَمَايَاتِ الشَّبَابِ وأَقْصَرَا
| 1 | أَلَمْ تَرَ أَنَّ القَلْبَ ثَابَ وأَبْصَرَا | * | وجَلَّى عَمَايَاتِ الشَّبَابِ وأَقْصَرَا |
| 2 | وبُدِّلَ حِلَمًا بَعْدَ جَهْلٍ ومَنْ يَعِشْ | * | يُجَرِّبْ ويُبْصِرْ شَأْنَهُ إِنْ تَفَكَّرَا |
| 3 | أَبَى القَلْبُ إِلاَّ ذِكْرَ دَهْمَاءَ بَعْدَمَا | * | غَنِينَا وأَضْحَى حَبْلُها قَدْ تَبَتَّرَا |
| 4 | وكُنَّا اجْتَنَيْنَا مَرَّةً ثَمَرَ الصِّبَا | * | فَلَمْ يُبْقِ مِنْهُ الدَّهْرُ إلاَّ تَذَكُّرا |
| 5 | وعمْدًا تَصَدَّتْ يَوْمَ شَاكِلَةِ الحِمَى | * | لِتَنْكَأَ قَلْبًا قَدْ صَحَا وتَوَقَّرَا |
| 6 | عَشِيَّةَ أَبْدَتْ جِيدَ أَدْمَاءَ مُغْزِلٍ | * | وطَرْفًا يُرِيكَ ا....الحُسْنَ أَحْوَرَا |
| 7 | وأَسْحَمَ مَجَّاجَ الدِّهَانِ كَأَنَّهُ | * | عَنَاقِيدُ مِنْ كَرْمٍ دَنَا فَتَهَصَّرَا |
| 8 | وأَشْنَبَ تَجْلُوهُ بِعُودِ أَرَاكَةٍ | * | ورَخْصًا عَلَتْهُ بِالخِضَابِ مُسَيَّرَا |
| 9 | فَيَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ بِقَلْبٍ مُتَيَّمٍ | * | يُجِنُّ الهَوَى مِنْهَا ويَا لَكَ مَنْظَرَا |
| 10 | ومَا أَنْسِ مِلأَشْيَاءِ لاَ أَنْسَ قوْلَهَا | * | وقَدْ قُرِّبَتْ رِخْوَ المِلاَطَيْنِ دَوْسَرَا |
| 11 | أَلاَ يَا اجْتَدِينَا بِالثَّوَابِ فَإِنَّنَا | * | نُثِيبُ وَإِنْ سَاءَ الغَيُورَ المُحَذِّرَا |
| 12 | سَقَاهَا وإِنْ كَانَتْ عَلَيْنَا بِخَيلَةً | * | أَغَرُّ سِمَاكِيُّ أَقَادَ وأَمْطَرَا |
| 13 | تَهَلَّلَ بِالغَوْرَينِ غَوْرَيْ تِهَامَةٍ | * | وحُلَّتْ رَوَايَاهُ بِنَجْدٍ وعَسْكَرَا |
| 14 | لَهُ قَائِدٌ دُهْمُ الرَّبَابِ وخَلْفَهُ | * | رَوَايَا يُبَجَّسْنَ الغَمَامَ الكَنَهْوَرَا |
| 15 | وكَانَ حَيا بِالشَّامِ أَيْسَرُ صَوْبِهِ | * | وأَحْيَا حَيَا عَامَيْنِ فِي أَرضِ حمْيَرَا |
| 16 | وبَاتَ يَحُطُّ العُصْمَ مِنْ أَجْبُلِ الحِمَى | * | وهَمَّتْ رَوَاسيَ صَخْرِهِ أَنْ تَحَدَّرَا |
| 17 | وغَادَرَ بِالتَّيْهَاءِ مِنْ جَانِبِ الحِمَى | * | مِنَ المَاءِ مَغْمُورَ العَلاَجِيمِ أَكْدَرَا |
| 18 | ولاَ قَرْوَ إِلاَّ قَرْوَ رَيِّقِهِ ضُحىً | * | بِعَبْسٍ ونَجَّتْ طَيْرُهُ حِينَ أَسْفَرَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (116-118)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (6-13) في صفحة (117)،
3 - الأبيات (14-18) في صفحة (118)،