الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> يَا دَارَ كَبْشَةَ تِلْكَ لَمْ تَتَغَيَّرِ * بِجُنُوبِ ذِي خشُبٍ فَحَزْمِ عَصَنْصَرِ
| 1 | يَا دَارَ كَبْشَةَ تِلْكَ لَمْ تَتَغَيَّرِ | * | بِجُنُوبِ ذِي خشُبٍ فَحَزْمِ عَصَنْصَرِ |
| 2 | فَجُنُوبِ عَرْوَى فَالقِهَادِ غَشِيتُهَا | * | وَهْنًا فَهَيَّجَ لي الدُّمُوعَ تَذَكُّرِي |
| 3 | تَمْشي بها حِزَقُ النَّعَامِ كَأَنَّهَا | * | بُعْرَانُ كَلاَّءٍ يَلُحْنَ بِأَيْصَرِ |
| 4 | وقَلُوصِ مَأْرُبَةٍ بَغَيْتُ هِبَابَهَا | * | في مَوْرِدٍ نَائِي المَوَارِدِ مَصْدَرِ |
| 5 | عَمِلٍ قَوَائِمُهَا عَلَى مُتَقَعْقِعٍ | * | عَكِصِ المَرَاتِبِ خَارِجٍ مُتَنَشِّرِ |
| 6 | وَرَدَتْ وقَدْ بَلَغَ الفِتَانُ وَضِينَهَا | * | غَلَسًا ولَمْ تُوصِلْ ولَمْ تَتَهَجَّرِ |
| 7 | قُلُبًَا مُنَكزَةً جَوَائِزُ عَرْشِهَا | * | تَنْفِي الدِّلاَءَ بِآجَنٍ مُتَمَذِّرِ |
| 8 | جُوفًا إِذَا نُهِزَتْ تَرَنَّمَ جُولَهَا | * | كَتَرَنُّمِ المَكُّوكِ عِنْدَ المِزْهَرِ |
| 9 | فَتَزَاوَرَتْ مِنْ طَيِّه وحِيَاضِهِ | * | ونَقِيِّ خِيمٍ كَالنِّسَاءِ الحُسَّرِ |
| 10 | عَبَّتْ بِمِشْفَرِهَا وَفضْلِ زِمَامِهَا | * | في فَضْلَةٍ مِنْ مَاصِعٍ مُتَكَدِّرِ |
| 11 | فَبَعَثْتُهَا تَقِصُ المَقَاصِر بَعْدَمَا | * | كَرَبَتْ حَيَاةُ النَّارِ لِلْمُتَنَوِّرِ |
| 12 | قَبَّاءُُ قَدْ لَحِقَتْ خَسِيسَةُ سِنِّهَا | * | واسْتُعْرِضَتْ بِبَضِيعِهَا المُتَبَتِّرِ |
| 13 | وكَأَنَّ نَابَيْهَا بِأَخْطَبِ ضَالَةٍ | * | مُسْتَنْقِعَانِ عَلَى فُضُولِ المِشْفَرِ |
| 14 | وكَأَنَّ رَحْلِيَ فَوْقَ أَحْقَبَ قَارِحٍ | * | يَحْدُو سلائِبَ مِنْ بَنَاتِ الأَخْدَرِ |
| 15 | لَمْ يَعْدُ أَنْ فَتَقَ النَّهيقُ لَهَاتَهُ | * | ورَأَيْتُ قَارِحَهُ كَلَزِّ المِجْمَرِ |
| 16 | مُسْتَنْتِلٍ هُلْبَ العَسِيبِ خِلاَفَهُ | * | وخِلاَفَهَا كَلَقَى الخَلِيفِ المُعْصِرِ |
| 17 | يَعْدُو مَنَاطَ الكِفْلِ مِنْ جَنَبَاتِهَا | * | لاَ مُعْجَلٍ رَهَقًا ولاَ مُتَأخِّرِ |
| 18 | جَارٍ بِجَحْفَلَةٍ يَمُجُّ لُفَاظَهَا | * | سُمُطٍ كَمَكُّوكِ النَّصَارَى المُصْفَرِ |
| 19 | تَكْسُو سَنَابِكُهَا شُكُولَ لَبَانِهِ | * | نَقْعًَا كَأَنَّ بِهَا دَوَاخِنَ مُخْدِرِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (103-106)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا - البحر:: كامل
- الروي:: راء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-9 في صفحة (106)،
3 - الأبيات (10-15) في صفحة (107)،
4 - الأبيات (16-19) في صفحة (108)،