الرئيسة >> ديوان العرب >> تميم بن أبي بن مقبل >> هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ * وتَارِكُهُ مِنْهَا الخَيَالُ المُبَرِّحُ
| 1 | هَلِ القَلْبُ عَنْ دَهْمَاءَ سَالٍ فَمُسْمِحُ | * | وتَارِكُهُ مِنْهَا الخَيَالُ المُبَرِّحُ | 
| 2 | وزَاجِرُهُ اليَوْمَ المَشِيبُ فَقَدْ بَدَا | * | بَرَأْسيَ شَيْبُ الكَبْرَةِ المُتَوَضِّحُ | 
| 3 | لقَدْ طَالَ مَا أَخْفَيْتُ حُبَّكِ في الحَشَا | * | وفي القَلْبِ حَتَّى كَادَ بِالْقَلْبِ يَجْرَحُ | 
| 4 | قِدِيمًا ولَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ عَالِمٌ | * | وإِنْ كَانَ مَوْثُوقًا يَوَدُّ ويَنْصَحُ | 
| 5 | فَرُدِّي فُؤَادِي أَوْ أَثِيبِي ثَوَابَهُ | * | فَقَدْ يملكُ المَرْءُ الكَرِيمُ فَيُسْجِحُ | 
| 6 | سَبَتْكَ بِمَأْشُورِ الثَّنَايَا كَأَنَّهُ | * | أَقَاحِي غَدَاةٍ بَاتَ بِالدَّجْنِ يُنْضَحُ | 
| 7 | لِيَالِيَ دَهْمَاءُ الفُؤادِ كأَنَّها | * | مَهَاةٌ تَرَعَّى بِالفُقَيَّيْنِ مُرْشِحُ | 
| 8 | تَرَعَّى جَنَابًا طَيِّبًا ثُمَّ تَنْتَحِي | * | لأَعْيَطَ مِنْ أَقْرَابِهِ المِسْكُ يَنْفَحُ | 
| 9 | ولَوْ كَلَّمَتْ دَهْمَاءُ أَخْرَسَ كاظِمًا | * | لَبَيَّنَ بالتّكْليمِ أَوْ كَادَ يُفْصِحُ | 
| 10 | سِرَاجُ الدُّجَى يَشْفِي السَّقْيمَ كَلاَمُهَا | * | تُبَلُّ بِهَا العَيْنُ الطَّرِيفُ فَتُنْجِحُ | 
| 11 | كأن على فيها جنى ريق نحلة | * | يباكره سار من الثلج أملح | 
| 12 | يُطِيرُ غُثَاءَ الدِّمْنِ عَنْهُ فَيَنْتَفِي | * | بِبِيشَةَ عَرْضٌ سَيْلُهُ مُتَبَطِّحُ | 
| 13 | كأَنَّ صَرِيعَ الأَثْلِ والطَّلْحِ وَسْطَهُ | * | بَخَاتِيُّ جُونٌ سَاقَهَا مُتَرِّبحُ | 
| 14 | وخَوْقَاءَ جَرْدَاءِ المَسَارِحِ هَوْجَلٍ | * | بِهَا لاسْتِدَاءِ الشّعْشَعَانَاتِ مَسْبَحُ | 
| 15 | يُبَكِّي بِها البُومُ الصَّدَى مِثْلَمَا بَكَى | * | مَثَاكِيلُ يَفْرِينَ المَدَارِعَ نُوْحُ | 
| 16 | كأَنَّ عَسَاقِيلَ الضُّحَى في صِمَادِهَا | * | إذَا ذّبْنَ ضَحْلُ الدِّيمَةِ المُتَضَحْضِحُ | 
| 17 | قَطَعْتُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرَى | * | ولاَ السَّيْرَ رَاعِي الثَّلَّةِ المتَصَبِّحُ | 
| 18 | عَلَى ذاتِ إِسَآدٍ كأَنَّ ضُلُوعَهَا | * | وأَلْوَاحَهَا العُلْيَا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ | 
| 19 | جُمَالِيَّةٍ يُلْوِي بِفَضْلِ زِمَامِها | * | تِلِيلٌ إِذَا نِيطَ الأَزِمَّةُ شَرْمَحُ | 
| 20 | فَقُلْ لِلّذي يَبْغِي عَليَّ بِقَوْمِهِ | * | أَجْدًّا تَقُولُ الحَقَّ أَمْ أَنْتَ تَمْزَحُ | 
| 21 | بنَو عَامِرٍ قَوْمِي ومَنْ يَكُ قَوْمُهُ | * | كَقَوْمِي يَكُنْ فِيهِمْ لَهُ مُنَتَدَّحُ | 
| 22 | هِلالٌ ومَا تَمْنَعْ هِلالُ بْنُ عَامِرٍ | * | فَمِنْ دُونِهِ مُرٌّ مِنَ المَوْتِ أَصْبَحُ | 
| 23 | رِجَالٌ يُرَوُّونَ الرِّمَاحَ وتَحْتَهُمْ | * | عَنَاجِيجُ مِنْ أَوْلادِ أَعْوَجَ قُرَّحُ | 
| 24 | هُمُ حَيُّ ذِي البُرْدَيْنِ لاَ حَيَّ مِثْلُهُمْ | * | إِذَا أَصْبَحَتْ شَهْبَاءُ بِالثَّلْجِ تَنْضَحُ | 
| 25 | وحَيُّ نُمَيْرٍ إن دَعَوْتُ أجَابَني | * | كِرَامٌ إِذَا شُلَّ السَّعَامُ المُصَبَّحُ | 
| 26 | لأَسْيافِهمْ في كُلِّ يوْم كَريهَةٍ | * | خذاريفُ هامٍ أوْ مَعَاصِمُ سُنَّحُ | 
| 27 | وفي الغُرِّ مِنْ فَرْعَيْ رَبِيعِةٍ عَامِرٍ | * | عَدِيدُ الحَصَى والسُّؤْدُدُ المُتَبَحْبِحُ | 
| 28 | هُمُ مَلَؤُوا نَجْدًا ومِنْهُمْ عَسَاكِرٌ | * | تَظَلُّ بِهَا أَرْضُ الخَلِيفَةِ تَدْلَحُ | 
| 29 | وهُمْ مَلَكُوا ما بَيْنَ هَضْبَةِ يَذْبُلٍ | * | ونَجْرَانَ هَلْ في ذَاكَ مَرْعىً ومَسْرَحُ | 
| 30 | وشُبَّانُنَا مِثْلُ الكُهُولِ وكَهْلُنَا | * | إذَا شَابَ قِنْعَاسٌ مِنَ القَوْمِ أَجْلَحُ | 
| 31 | تَحَاكَمُ أَفْنَاءُ العَشِيرَةِ عِنْدَهُ | * | كَثيرًا فَيُعْطِيهَا الجَزِيلَ ويَجْزَحُ | 
| 32 | لَنا حُجُرَاتَ تَنْتَهِي الحَاجُ عنْدَهَا | * | وصُهْبٌ عَلَى أَثْبَاجِهَا المَيْسُ طُلَّحُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان تميم بن أُبَيّ بن مقبل (53-57)، عني بتحقيقه عزة حسن، دار الشرق العربي، الطبعة الثانية 1416هـ-1995م، حلب، سوريا
- البحر:: طويل
- الروي:: حاء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (7-13) في صفحة (54)،
3 - الأبيات (14-18) في صفحة (55)،
4 - الأبيات (19-26) في صفحة (56)،
5 - الأبيات (27-32) في صفحة (57)،


