الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيَتِهِ * لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتّى يَصدُقُ النَظَرُ
| 1 | ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيَتِهِ | * | لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتّى يَصدُقُ النَظَرُ | 
| 2 | تَزاحَمَ الجَيشُ حَتّى لَم يَجِد سَبَبًا | * | إِلى بِساطِكَ لي سَمعٌ وَلا بَصَرُ | 
| 3 | فَكُنتُ أَشهَدَ مُختَصٍّ وَأَغيَبَهُ | * | مُعايِنًا وَعِياني كُلُّهُ خَبَرُ | 
| 4 | اليَومَ يَرفَعُ مَلكُ الرومِ ناظِرَهُ | * | لِأَنَّ عَفوَكَ عَنهُ عِندَهُ ظَفَرُ | 
| 5 | وَإِن أَجَبتَ بِشَيءٍ عَن رَسائِلِهِ | * | فَما يَزالُ عَلى الأَملاكِ يَفتَخِرُ | 
| 6 | قَدِ استَراحَت إِلى وَقتٍ رِقابُهُمُ | * | مِنَ السُيوفِ وَباقي القَومِ يَنتَظِرُ | 
| 7 | وَقَد تُبَدِّلُها بِالقَومِ غَيرُهُمُ | * | لِكَي تَجِمَّ رُؤوسَ القَومِ وَالقَصرُ | 
| 8 | تَشبيهُ جودِكَ بِالأَمطارِ غادِيَةً | * | جودٌ لِكَفِّكَ ثانٍ نالَهُ المَطَرُ | 
| 9 | تَكَسَّبُ الشَمسُ مِنكَ النورَ طالِعَةً | * | كَما تَكَسَّبَ مِنها نورَهُ القَمَرُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (2/98-99)
- البحر:: بسيط
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - البيتان (8-9) في صفحة (99)،


