موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

١ رِضاكَ رِضايَ الَّذي أوثِرُ * وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظهِرُ
٢ كَفَتكَ المُروءةُ ما تَتَّقي * وَآمَنَكَ الوُدُّ ما تَحذَرُ
٣ وَسِرُّكُمُ في الحَشا مَيِّتٌ * إِذا أُنشِرَ السِرُّ لا يُنشَرُ
٤ كَأَنّي عَصَت مُقلَتي فيكُمُ * وَكاتَمَتِ القَلبَ ما تُبصِرُ
٥ وَإِفشاءُ ما أَنا مُستَودَعٌ * مِنَ الغَدرِ وَالحُرِّ لا يَغدِرُ
٦ إِذا ما قَدَرتُ عَلى نَطقَةٍ * فَإِنّي عَلى تَركِها أَقدَرُ
٧ أُصَرِّفُ نَفسي كَما أَشتَهي * وَأَملِكُها وَالقَنا أَحمَرُ
٨ دَواليكَ يا سَيفَها دَولَةً * وَأَمرَكَ يا خَيرَ مَن يَأمُرُ
٩ أَتاني رَسولُكَ مُستَعجِلًا * فَلَبّاهُ شِعري الَّذي أَذخَرُ
١٠ وَلَو كانَ يَومَ وَغىً قاتِمًا * لَلَبّاهُ سَيفِيَ وَالأَشقَرُ
١١ فَلا غَفَلَ الدَهرُ عَن أَهلِهِ * فَإِنَّكَ عَينٌ بِها يَنظُرُ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

وجاء رسول سيف الدولة مستعجلا برقعة فيها بيتان للعباس بن الأحنف، وهما:
أَمِنّي تَخافُ اِنتِشارَ الحَديثِ * وَحَظِّيَ مِن صَونِهِ أَوفَرُ
فإنْ لم أصنه لبُقيا عَلَيكَ * نَظَرتُ لِنَفسي كَما تَنظُرُ
وسأله إجازتها، فقال

الصفحات

١ - الأبيات (١-٥) في صفحة (٩٢)،

٢ - الأبيات (٦-١١) في صفحة (٩٣)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث


الشنكبوتية