الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> هاجَ الفؤادَ معارفُ الرَّسمِ * قَفْرٌ بذي الهَضَبَاتِ كالوَشْمِ
| 1 | هاجَ الفؤادَ معارفُ الرَّسمِ | * | قَفْرٌ بذي الهَضَبَاتِ كالوَشْمِ |
| 2 | تَعْتَادُهُ عِيْنٌ مُلَمَّعَةٌ | * | تُزْجِي جآذِرَها مع الأُدْمِ |
| 3 | في القَفْرِ يَعْطِفُها أقبُّ ترَى | * | نَسَفًا بِلِيتَيْهِ مِن الكَدْمِ |
| 4 | في عانةٍ بَذَلَ العِهادُ لها | * | وَسْمِيَّ غيثٍ صادقِ النَّجْمِ |
| 5 | فاعتمَّ وافْتَخَرَتْ زَوَاخِرُه | * | بِتَهَاولٍ كتهاولِ الرَّقْمِ |
| 6 | ولقد أراها والحُلُولُ بها | * | مِن بعدِ صِرْمٍ أَيِّما صِرْمِ |
| 7 | عَكَرًا إذا ما راح سَرْبُهُمُ | * | وَثَنَوا عُرُوجَ قَنَابلٍ دُهْمِ |
| 8 | فاسْتَأْثَرَ الدَّهرُ الغَدَاةَ بِهِمْ | * | والدَّهرُ يَرْمِينيِ ولا أَرْمِي |
| 9 | لو كان لي قِرْنًا أُنَاضِلُهُ | * | ما طاشَ عندَ حفيظةٍ سَهْمِي |
| 10 | أو كان يُعْطِي النَّصفَ قلتُ له | * | أَحْرَزْتَ قِسْمَك فَالْهُ عن قِسْمِي |
| 11 | يا دَهرُ قد أَكْثَرَتَ فَجْعَتَنا | * | بِسَراتِنا وَقَرَعْتَ في العَظْمِ |
| 12 | وَسَلَبْتَنَا ما لستَ مُعْقِبَه | * | يا دهرُ ما أَنْصَفْتَ في الحُكْمِ |
| 13 | أَجْلَتْ صُرُوفُك عن أخي ثِقَةٍ | * | حامي الذِّمارِ مُخَالِطِ الحَزْمِ |
| 14 | يَنْمِي إلى مِيراثِ والدِهِ | * | كلُّ امرئٍ لأَرُومةٍ يَنْمِي |
| 15 | فيها مُرَكَّبُهُ ومَحْتِدُهُ | * | في اللؤمِ أو في المَوْضِعِ الفَخْمِ |
| 16 | ولقد عَلِمْتَ على انصِلاتِكَ ما | * | أَزْرَى ولو أَكْثَرْتَ بي عُدْمِي |
| 17 | خُلُقِي بَرَى جِسْمِي وَشَيَّبَني | * | جَزَعي على ما مات مِن هَرْمِ |
| 18 | إنَّ الرّزِيئةَ ما لها مَثَلٌ | * | فِقدانُ مَن يَنْمِي إلى الحَزْمِ |
| 19 | حُلْوٌ أَرِيبٌ في حَلاوتِهِ | * | مرٌّ كريمٌ ثابتُ الحِلْمِ |
| 20 | لا فِعْلُه فِعْلٌ وليس كَقَوْلِهِ | * | قَوْلٌ وليس بِمُفْحِشٍ كَزْمِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (272-276) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: كامل
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة