الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِبالي * فَلِوى ذَروَةٍ فَجَنبَي أُثالِ
١ | لَيسَ رَسمٌ عَلى الدَفينِ بِبالي | * | فَلِوى ذَروَةٍ فَجَنبَي أُثالِ |
٢ | فَالمَرَوراةُ فَالصَحيفَةُ قَفرٌ | * | كُلُّ وادٍ وَرَوضَةٍ مِحلالِ |
٣ | دارُ حَيٍّ أَصابَهُم سالِفُ الدَهـ | * | ـرِ فَأَضحَت دِيارُهُم كَالخِلالِ |
٤ | مُقفِراتٍ إِلّا رَمادًا غَبِيًّا | * | وَبَقايا مِن دِمنَةِ الأَطلالِ |
٥ | وَأَوارِيَّ قَد عَفَونَ وَنُؤيًا | * | وَرُسومًا عُرّينَ مُذ أَحوالِ |
٦ | بُدِّلَت مِنهُمُ الدِيارُ نَعامًا | * | خاضِباتٍ يُزجينَ خَيطَ الرِئالِ |
٧ | وَظِباءً كَأَنَّهُنَّ أَباريـ | * | ـقُ لُجَينٍ تَحنو عَلى الأَطفالِ |
٨ | تِلكَ عِرسي غضبى تريدُ زِيالي | * | أَلِبَينٍ تُريدُ أَم لِدَلالِ |
٩ | إن يكن طِبُّك الفراقَ فلا أَحْـ | * | ـفِلُ أن تَعطِفيِ صُدورَ الجِمال |
١٠ | أو يَكُن طِبُّكِ الدَلالَ فَلَو في | * | سالِفِ الدَهرِ وَاللَيالي الخَوالي |
١١ | ذاك إذ أنتِ كَالمَهاةِ وَإِذ آ | * | تِيكِ نَشوانَ مُرخِيًا أَذيالي |
١٢ | فدعي مَطَّ حاجِبَيكِ وَعيشي | * | مَعَنا بِالرَجاءِ وَالتَأمالِ |
١٣ | زَعَمَت أَنَّني كَبِرتُ وَأَنّي | * | قَلَّ مالي وَضَنَّ عَنّي المَوالي |
١٤ | وَصَحا باطِلي وَأَصبَحتُ كَهلًا | * | لا يُؤاتي أَمثالَها أَمثالي |
١٥ | إِن رَأَتني تَغَيَّرَ اللَونُ مِنّي | * | وَعَلا الشَيبُ مَفرِقي وَقَذالي |
١٦ | فَارفُضي العاذِلينَ وَاقنَي حَياءً | * | لا يَكونوا عَلَيكِ حَظَّ مِثالي |
١٧ | وَبِحَظٍّ مِمّا نَعيشُ فَلا تَذ | * | هَب بِكِ التُرَّهاتُ في الأَهوالِ |
١٨ | مِنهُمُ مُمسِكٌ وَمِنهُم عَديمٌ | * | وَبَخيلٌ عَلَيكِ في بُخّالِ |
١٩ | وَاترُكي صِرمَةً عَلى آلِ زَيدٍ | * | بِالقُطَيباتِ كُنَّ أَو أَورالِ |
٢٠ | لَم تَكُن غَزوَةَ الجِيادِ وَلَم يُنـ | * | ـقَب بِآثارِها صُدورُ النِعالِ |
٢١ | دَرَّ دَرُّ الشَبابِ وَالشَعَرِ الأَسـ | * | ـوَدِ وَالراتِكاتِ تَحتَ الرِحالِ |
٢٢ | وَالعَناجيجِ كَالقِداحِ مِنَ الشَو | * | حَطِ يَحمِلنَ شِكَّةَ الأَبطالِ |
٢٣ | وَلَقَد أَذعَرُ السُروبَ بِطِرفٍ | * | مِثلِ شاةِ الإِرانِ غَيرِ مُذالِ |
٢٤ | غَيرِ أَقنى وَلا أَصَكَّ وَلَكِن | * | مِرجَمٌ ذو كَريهَةٍ وَنِقالِ |
٢٥ | يَسبِقُ الأَلفَ بِالمُدَجَّجِ ذي القَو | * | نَسِ حَتّى يَؤوبَ كَالتِمثالِ |
٢٦ | فَهوَ كَالمِنزَعِ المَريشِ مِنَ الشَو | * | حَطِ مالَت بِهِ شِمالُ المَغالي |
٢٧ | يَعفِِرُ الظَبيَ وَالظَليمَ وَيَلوي | * | بِلَبونِ المِعزابَةِ المِعزالِ |
٢٨ | ولقد أَدخُلُ الخِباءَ عَلى مَهـ | * | ـضومَةِ الكَشحِ طَفلَةٍ كَالغَزالِ |
٢٩ | فَتَعاطَيتُ جيدَها ثُمَّ مالَت | * | مَيَلانَ الكَثيبِ بَينَ الرِمالِ |
٣٠ | ثُمَّ قالَت فِدىً لِنَفسِكَ نَفسي | * | وَفِداءٌ لِمالِ أَهلِكَ مالي |
٣١ | وَلَقَد أَقدُمُ الخَميسَ عَلى الجَر | * | داءِ ذاتِ الجِراءِ وَالتَنقالِ |
٣٢ | فَتَقيني بِنَحرِها وَأَقيها | * | بِقَضيبٍ مِنَ القَنا غَيرِ بالي |
٣٣ | وَلَقَد أَقطَعُ السَباسِبَ وَالشُهـ | * | ـبَ عَلى الصَيعَرِيَّةِ الشِملالِ |
٣٤ | عَنتَريسٍ كَأَنَّها ذو وُشومٍ | * | أَحرَجَتهُ بِالجَوِّ إِحدى اللَيالي |
٣٥ | ثُمَّ أَبري نِحاضَها فَتَراها | * | ضامِرًا بَعدَ بُدنِها كَالهِلالِ |
٣٦ | ذاك عيشٌ رضيتهُ وتولى | * | كل عيشٍ مصيرهُ لهبالِ |
٣٧ | صَبِّرِ النَفسَ عِندَ كُلِّ مُلِمٍّ | * | إِنَّ في الصَبرِ حيلَةَ المُحتالِ |
٣٨ | لا تَضيقَنَّ في الأُمورِ فَقَد تُكـ | * | ـشَفُ غَمّاؤُها بِغَيرِ احتِيالِ |
٣٩ | رُبَّما تَجزَعُ النُفوسُ مِنَ الأَمـ | * | ـرِ لَهُ فُرجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (١٠٥-١١١)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، ١٣٧هـ-١٩٥٧م - البحر:: خفيف
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٤-٩) في صفحة (١٠٦)،
٣ - الأبيات (١٠-١٤) في صفحة (١٠٧)،
٤ - الأبيات (١٥-٢١) في صفحة (١٠٨)،
٥ - الأبيات (٢٢-٢٦) في صفحة (١٠٩)،
٦ - الأبيات (٢٧-٣٣) في صفحة (١١٠)،
٧ - الأبيات (٣٤-٣٦) في صفحة (١١١)،
٨ - البيتان (٣٧-٣٨) في صفحة (١١١)،
٩ - البيت (٣٩) في صفحة (١١٢)،