موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

1 وَخَيَّرَني ذو البُؤسِ في يَومِ بُؤسِهِ * خِصالًا أَرى في كُلِّها المَوتَ قَد بَرَقْ
2 كَما خُيِّرَت عادٌ مِنَ الدَهرِ مَرَّةً * سَحائِبَ ما فيها لِذي خيرَةٍ أَنَقْ
3 سَحائِبَ ريحٍ لَم تُوَكَّل بِبَلدَةٍ * فَتَترُكَها إِلّا كَما لَيلَةُ الطَلَقْ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

أتى عبيد بن الأبرص إلى المنذر بن ماء السماء في يوم بؤسه الذي أقسم أن يقتل أول من يراه فيه، فعظم على قتله، واستنشده قبل ذلك، فقال : أنشدني قبل أن اذبحك، فقال عبيد : والله إن مت ما ضرني، فقال له : لابد من الموت، فاختر إن شئت الأكحل، وإن شئت الأبجل، وإن شئت الوريد، فقال عبيد: ثلاث خصال كسحابات عاد واردها شر وراد، وحاديها شر حاد، ومعادها شر معاد، ولا خير فيه لمرتاد، فإن كنت قاتلي فاسقني الخمر، حتى إذا ذهلت ذواهلي، وماتت مفاصلي فشأنك وما تريد، ففعل به ما أراد ، فلما طابت نفسه ودعا به ليقتله أنشد هذه الأبيات، ثم أمر به المنذر ففصد، فنزف دمه حتى مات:

الصفحات

1 - البيتان (1-2) في صفحة (88)،

2 - البيت (3) في صفحة (89)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث