الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> ما الشَوقُ مُقتَنِعًا مِنّي بِذا الكَمَدِ * حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ
| 1 | ما الشَوقُ مُقتَنِعًا مِنّي بِذا الكَمَدِ | * | حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ | 
| 2 | وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها | * | تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ | 
| 3 | مازالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها | * | وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي | 
| 4 | وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري | * | كَأَنَّ ما سالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَدي | 
| 5 | فَأَينَ مِن زَفَراتي مَن كَلِفتُ بِهِ | * | وَأَينَ مِنكَ ابنَ يَحيى صَولَةُ الأَسَدِ | 
| 6 | لَمّا وَزَنتُ بِكَ الدُنيا رجحتَ بِها | * | وَبِالوَرى قَلَّ عِندي كَثرَةُ العَدَدِ | 
| 7 | ما دارَ في خَلَدِ الأَيّامِ لي فَرَحٌ | * | أَبا عُبادَةَ حَتّى دُرتَ في خَلَدي | 
| 8 | مَلْكٌ إِذا امتَلَأَت مالًا خَزائِنُهُ | * | أَذاقَها طَعمَ ثُكلِ الأُمِّ لِلوَلَدِ | 
| 9 | ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزمُ قَبلَ غَدٍ | * | بِقَلبِهِ ما تَرى عَيناهُ بَعدَ غَدِ | 
| 10 | ماذا البَهاءُ وَلا ذا النورُ مِن بَشَرٍ | * | وَلا السَماحُ الَّذي فيهِ سَماحُ يَدِ | 
| 11 | أَيُّ الأَكُفِّ تُباري الغَيثَ ما اتَّفَقا | * | حَتّى إِذا افتَرَقا عادَت وَلَم يَعُدِ | 
| 12 | قَد كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَجدَ مِن مُضَرٍ | * | حَتّى تَبَحتَرَ فَهوَ اليَومَ مِن أَدَدِ | 
| 13 | قَومٌ إِذا أَمطَرَت مَوتًا سُيوفُهُمُ | * | حَسِبتَها سُحُبًا جادَت عَلى بَلَدِ | 
| 14 | لَم أُجرِ غايَةَ فِكري مِنكَ في صِفَةٍ | * | إِلّا وَجَدتُ مَداها غايَةَ الأَبَدِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (1/349-352)
- البحر:: بسيط
- الروي:: دال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (350)،
3 - الأبيات (8-11) في صفحة (351)،
4 - الأبيات (12-14) في صفحة (352)،


