الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> ويومَ تلافيتُ الصِّبا أَنْ يَفُوتَنِي * برَحْبِ الفُرُوجِ ذي مَحَالٍ مُوَثَّقِ
| 1 | ويومَ تلافيتُ الصِّبا أَنْ يَفُوتَنِي | * | برَحْبِ الفُرُوجِ ذي مَحَالٍ مُوَثَّقِ |
| 2 | سَدِيسٍ كَبُارِيٍّ تَئِطُّ نُسُوعُهُ | * | أَطِيطَ رِتاجٍ ذي مَساميرَ مُغْلَقِ |
| 3 | غَلِيظٍ على مَجْذَى القُرَادِ كأنما | * | بجانبِ صَفْوانٍ يَزِلُّ ويَرْتَقِي |
| 4 | وبَيْدَاءَ تِيهٍ تَحْرَجُ العَينُ وَسْطَها | * | مُخَفَّقَةٍ غَبْرَاءَ صَرْمَاءَ سَمْلَقِ |
| 5 | بِها مِن فِراخِ الكُدْرِ زُغْبٌ كَأَنَّها | * | جَنَى حَنْظَلٍ في مِحْصَنٍ مُتَفَلِّقِ |
| 6 | قَطَعْتُ إذا ما الآلُ آضَ كأنَّهُ | * | سُيُوفٌ تَنَحَّى نَسْفةً ثمّ تَلْتَقِي |
| 7 | كأَنِّي وَرِدْفِي والفِتانَ ونُمْرُقِي | * | على خَاضِبِ السَّاقَيْنِ أَزْعَرَ نِقْنِقِ |
| 8 | تَرَاخى به حُبُّ الضَّحاءِ وقد رأى | * | سَمَاوةَ قَشْرَاءِ الوَظِيْفَيْنِ عَوْهَقِ |
| 9 | تَحِنُّ إلى مثلِ الحَبَابِيرِ جُثَّمٍ | * | لدى سَكَنٍ مِن قَيْضِها المُتَفَلِّقِ |
| 10 | تَحَطَّمَ عنها قَيْضُها عن خَرَاطِمٍ | * | وعن حَدَقٍ كالنَّبْخِ لم يَتَفَتَّقِ |
| 11 | أَبِيتُ فلا أهجُو الصديقَ ومَن يَبِعْ | * | بعرضِ أبيهِ في المعاشرِ يُنْفِقِ |
| 12 | ومَن لا يُقَدِّمْ رِجْلَهُ مُطْمَئِنَّةً | * | فَيُثْبِتَها في مستوى الأرضِ تَزْلَقِ |
| 13 | أَكُفُّ لِسانِي عن صَدِيقِي وَإِنْ أُجأْ | * | إليهِ فإِنِِّي عَارِقٌ كلَّ مَعْرَقِ |
| 14 | بِرَجْمٍ كَوَقْعِ الهُنْدُوانِيِّ أَخْلَصَ الصَّـ | * | ـيَاقِلُ منهُ عَن حَصِيرٍ وَرَوْنَقِ |
| 15 | إذاما دنا مِن الضَّرِيبةِ لم يَخِمْ | * | يُقَطِّعُ أوصالَ الرِّجالِ ويَنْتَقِي |
| 16 | تَطِيحُ أَكُفُّ القومِ فيها كأَنَّما | * | تَطِيحُ بها في الرَّوعِ عِيدانُ بَرْوَقِ |
| 17 | وفي الحلمِ إِدْهَانٌ وفي العفوِ دُرْبَةٌ | * | وفي الصِّدْقِ مَنْجَاةٌ مِن الشرِّ فَاصْدُقِ |
| 18 | ومَن يَلْتَمِسْ حُسْنَ الثَّناءِ بمالهِ | * | يَصُنْ عِرْضَهُ مِن كلِّ شَنْعَاءَ مُوبِقِ |
| 19 | ومَن لا يَصُنْ قبلَ النَّوَافِذِ عِرْضَهُ | * | فَيُحْرِزَهُ يُعَرَرْ بهِ ويُخَرَّقِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (258-262) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: طويل
- الروي:: قاف
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة