الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> لِهَذا اليَومِ بَعدَ غَدٍ أَريجٍ * وَنارٌ في العَدوِّ لَها أَجيجُ
| 1 | لِهَذا اليَومِ بَعدَ غَدٍ أَريجٍ | * | وَنارٌ في العَدوِّ لَها أَجيجُ |
| 2 | تَبيتُ بِها الحَواصِنُ آمِناتٍ | * | وَتَسلَمُ في مَسالِكِها الحَجيجُ |
| 3 | فَلا زالَت عُداتُكَ حَيثُ كانَت | * | فَرائِسَ أَيُّها الأَسَدُ المَهيجُ |
| 4 | عَرَفتُكَ وَالصُفوفُ مُعَبَّآتٌ | * | وَأَنتَ بِغَيرِ سَيفِكَ لا تَعيجُ |
| 5 | وَوَجهُ البَحرِ يُعرَفُ مِن بَعيدٍ | * | إِذا يَسجو فَكَيفَ إِذا يَموجُ |
| 6 | بِأَرضٍ تَهلِكُ الأَشواطُ فيها | * | إِذا مُلِئَت مِنَ الرَكضِ الفُروجُ |
| 7 | تُحاوِلُ نَفسَ مَلكِ الرومِ فيها | * | فَتَفديهِ رَعِيَّتُهُ العُلوجُ |
| 8 | أَبِالغَمَراتِ توعِدُنا النَصارى | * | وَنَحنُ نُجومُها وَهِيَ البُروجُ |
| 9 | وَفينا السَيفُ حَملَتُهُ صَدوقٌ | * | إِذا لاقى وَغارَتُهُ لَجوجُ |
| 10 | نُعَوِّذُهُ مِنَ الأَعيانِ بَأسًا | * | وَيَكثُرُ بِالدُعاءِ لَهُ الضَجيجُ |
| 11 | رَضينا وَالدُمُستُقُ غَيرُ راضٍ | * | بِما حَكَمَ القَواضِبُ وَالوَشيجُ |
| 12 | فَإِن يُقدِم فَقَد زُرنا سَمَندو | * | وَإِن يُحجِم فَمَوعِدُهُ الخَليجُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (1/237-240) - البحر:: وافر
- الروي:: جيم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (238)،
3 - الأبيات (8-11) في صفحة (239)،
4 - البيت (12) في صفحة (240)،