الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> سِربٌ مَحاسِنُهُ حُرِمتُ ذَواتِها * داني الصِفاتِ بَعيدُ مَوصوفاتِها
١ | سِربٌ مَحاسِنُهُ حُرِمتُ ذَواتِها | * | داني الصِفاتِ بَعيدُ مَوصوفاتِها |
٢ | أَوفى فَكُنتُ إِذا رَمَيتُ بِمُقلَتي | * | بَشَرًا رَأَيتُ أَرَقَّ مِن عَبَراتِها |
٣ | يَستاقُ عيسَهُمُ أَنيني خَلفَها | * | تَتَوَهَّمُ الزَفَراتِ زَجرَ حُداتِها |
٤ | وَكَأَنَّها شَجَرٌ بَدَت لَكِنَّها | * | شَجَرٌ جَنَيتُ المرَّ مِن ثَمَراتِها |
٥ | لا سِرتِ مِن إِبِلٍ لَوَ اَنّي فَوقَها | * | لَمَحَت حَرارَةُ مَدمَعِيَّ سِماتِها |
٦ | وَحَمَلتُ ما حُمِّلتِ مِن هَذي المَها | * | وَحَمَلتِ ما حُمِّلتُ مِن حَسَراتِها |
٧ | إِنّي عَلى شَغَفي بِما في خُمرِها | * | لَأَعِفُّ عَمّا في سَراويلاتِها |
٨ | وَتَرى الفُتُوَّةَ وَالمُرُوَّةَ وَالأُبُو | * | وَةَ فِيَّ كُلُّ مَليحَةٍ ضَرّاتِها |
٩ | هُنَّ الثَلاثُ المانِعاتي لَذَّتي | * | في خَلوَتي لا الخَوفُ مِن تَبِعاتِها |
١٠ | وَمَطالِبٍ فيها الهَلاكُ أَتَيتُها | * | ثَبتَ الجَنانِ كَأَنَّني لَم آتِها |
١١ | وَمَقانِبٍ بِمَقانِبٍ غادَرتُها | * | أَقواتَ وَحشٍ كُنَّ مِن أَقواتِها |
١٢ | أَقبَلتُها غُرَرَ الجِيادِ كَأَنَّما | * | أَيدي بَني عِمرانَ في جَبَهاتِها |
١٣ | الثابِتينَ فُروسَةً كَجُلودِها | * | في ظَهرِها وَالطَعنُ في لَبّاتِها |
١٤ | العارِفينَ بِها كَما عَرَفَتْهُمُ | * | وَالراكِبينَ جُدودُهُمْ أُمّاتِها |
١٥ | فَكَأَنَّما نُتِجَت قِيامًا تَحتَهُمْ | * | وَكَأَنَّهُمْ وُلِدوا عَلى صَهَواتِها |
١٦ | إِنَّ الكِرامَ بِلا كِرامٍ مِنهُمُ | * | مِثلُ القُلوبِ بِلا سُوَيداواتِها |
١٧ | تِلكَ النُفوسُ الغالِباتُ عَلى العُلا | * | وَالمَجدُ يَغلِبُها عَلى شَهَواتِها |
١٨ | سُقِيَت مَنابِتُها الَّتي سَقَتِ الوَرى | * | بِيَدَي أَبي أَيّوبَ خَيرِ نَباتِها |
١٩ | لَيسَ التَعَجُّبُ مِن مَواهِبِ مالِهِ | * | بَل مِن سَلامَتِها إِلى أَوقاتِها |
٢٠ | عَجَبًا لَهُ حَفِظَ العِنانَ بِأَنمُلٍ | * | ما حِفظُها الأَشياءَ مِن عاداتِها |
٢١ | لَو مَرَّ يَركُضُ في سُطورِ كِتابَةٍ | * | أَحصى بِحافِرِ مُهرِهِ ميماتِها |
٢٢ | يَضَعُ السِنانَ بِحَيثُ شاءَ مُجاوِلًا | * | حَتّى مِنَ الآذانِ في أُخراتِها |
٢٣ | تَكبو وَراءَكَ يا ابنَ أَحمَدَ قُرَّحٌ | * | لَيسَت قَوائِمُهُنَّ مِن آلاتِها |
٢٤ | رِعَدُ الفَوارِسِ مِنكَ في أَبدانِها | * | أَجرى مِنَ العَسَلانِ في قَنَواتِها |
٢٥ | لا خَلقَ أَسمَحُ مِنكَ إِلّا عارِفٌ | * | بِكَ راءَ نَفسَكَ لَم يَقُل لَكَ هاتِها |
٢٦ | غَلِتَ الَّذي حَسَبَ العُشورَ بِآيَةٍ | * | تَرتيلُكَ السوراتِ مِن آياتِها |
٢٧ | كَرَمٌ تَبَيَّنَ في كَلامِكَ ماثِلًا | * | وَيَبينُ عِتقُ الخَيلِ في أَصواتِها |
٢٨ | أَعيا زَوالُكَ عَن مَحَلٍّ نِلتَهُ | * | لا تَخرُجُ الأَقمارُ عَن هالاتِها |
٢٩ | لا نَعذُلُ المَرَضَ الَّذي بِكَ شائِقٌ | * | أَنتَ الرِجالَ وَشائِقٌ عِلّاتِها |
٣٠ | فَإِذا نَوَت سَفَرًا إِلَيكَ سَبَقتها | * | فَأَضَفتَ قَبلَ مُضافِها حالاتِها |
٣١ | وَمَنازِلُ الحُمّى الجُسومُ فَقُل لَنا | * | ما عُذرُها في تَركِها خَيراتِها |
٣٢ | أَعجَبتَها شَرَفًا فَطالَ وُقوفُها | * | لِتَأَمُّلِ الأَعضاءِ لا لِأَذاتِها |
٣٣ | وَبَذَلتَ ما عَشِقَتهُ نَفسُكَ كُلَّهُ | * | حَتّى بَذَلتَ لِهَذِهِ صِحّاتِها |
٣٤ | حَقُّ الكَواكِبِ أَن تَزورَكَ مِن عَلٍ | * | وَتَعودَكَ الآسادُ مِن غاباتِها |
٣٥ | وَالجِنُّ مِن سُتُراتِها وَالوَحشُ مِن | * | فَلَواتِها وَالطَيرُ مِن وُكناتِها |
٣٦ | ذُكِرَ الأَنامُ لَنا فَكانَ قَصيدَةً | * | كُنتَ البَديعَ الفَردَ مِن أَبياتِها |
٣٧ | في الناسِ أَمثِلَةٌ تَدورُ حَياتُها | * | كَمَماتِها وَمَماتُها كَحَياتِها |
٣٨ | هِبتُ النِكاحَ حِذارَ نَسلٍ مِثلِها | * | حَتّى وَفَرتُ عَلى النِساءِ بَناتِها |
٣٩ | فَاليَومَ صِرتُ إِلى الَّذي لَو أَنَّهُ | * | مَلَكَ البَرِيَّةَ لَاستَقَلَّ هِباتِها |
٤٠ | مُستَرخَصٌ نَظَرٌ إِلَيهِ بِما بِهِ | * | نَظَرَت وَعَثرَةُ رِجلِهِ بِدِياتِها |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (١/٢٢٥-٢٣٦) - البحر:: كامل
- الروي:: تاء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٤-٧) في صفحة (٢٢٦)،
٣ - البيتان (٨-٩) في صفحة (٢٢٧)،
٤ - الأبيات (١٠-١٢) في صفحة (٢٢٨)،
٥ - البيتان (١٣-١٤) في صفحة (٢٢٩)،
٦ - الأبيات (١٥-١٩) في صفحة (٢٣٠)،
٧ - الأبيات (٢٠-٢٣) في صفحة (٢٣١)،
٨ -البيات (٢٤-٢٦) في صفحة (٢٣٢)،
٩ - الأبيات (٢٧-٢٩) في صفحة (٢٣٣)،
١٠ - الأبيات (٣٠-٣٥) في صفحة (٢٣٤)،
١١ - الأبيات (٣٦-٣٩) في صفحة (٢٣٥)،
١٢ - البيت (٤٠) في صفحة (٢٣٦)،