الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> لقدْ لَحِقْتُ بِأُوْلَى الخَيلِ تَحْمِلُني * لمِاَّ تَذَاءَبَ لِلْمَشْبُوبَةِ الفَزَعُ
| 1 | لقدْ لَحِقْتُ بِأُوْلَى الخَيلِ تَحْمِلُني | * | لمِاَّ تَذَاءَبَ لِلْمَشْبُوبَةِ الفَزَعُ |
| 2 | كَبْدَاءُ مُقْبِلَةً وَرْكَاءُ مُدْبِرَةً | * | قَوْدَاءُ فيها إذا اسْتَعْرَضْتَهَا خَضَعُ |
| 3 | تَرْدِي على مُطْمَئِنَّاتٍ مَوَاطِئُها | * | تَكَادُ مِن وَقْعِهِنَّ الأَرْضُ تَنْصَدِعُ |
| 4 | كأَنَّها مِن قَطَا مُرَّانَ جَانِئَةٌ | * | فالجِدُّ مِنها أمامَ السِّرْبِ والسَّرَعُ |
| 5 | تَهْوِي كذلكَ والأَعْدَادُ وِجْهَتُها | * | إذْ راعَها لِحَفِيفٍ خَلْفَها فَزَعُ |
| 6 | مِِن عَاقِصٍ أَمْغَرِ السَّاقَيْنِ مُنْصَلِتٍ | * | في الخَدِّ منه إذا اسْتَقْبَلْتَهُ سَفَعُ |
| 7 | مُسْتَجْمِعٍ قَلْبَهُ طُرْقٍ قَوَادِمُهُ | * | يَدْنُو مِن الأَرْضِ طَوْرًا ثمَّ يَرْتَفِعُ |
| 8 | أَهْوَى لها فَانْتَحَتْ كالطِّرْفِ جَانِحَةً | * | ثمَّ استمرَّ عليها وهو مُخْتَضِعُ |
| 9 | مِن مَرْقَبٍ في ذُرَى خَلْقَاءَ رَاسِيَةٍ | * | حُجْنُ المَخَالِبِ لا يَغْتَالُهُ الشِّبَعُ |
| 10 | جُونِيَّةٌ كَقَرِيِّ السَّلْمِ وَاثِقَةٌ | * | نَفْسًا بِمَا سوفَ تُولِيهِ وتَتَّدِعُ |
| 11 | ما الطَّرْفُ أَسْرَعُ مِنها حينَ يَرْعَبُها | * | جِدُّ المُرَجِّي فلا يَأْسٌ ولا طَمَعُ |
| 12 | حتّى إذا قَبَضَتْ أُوْلَى أَظَافِرهِ | * | منها وأَوْشِكْ بِمَا لم تَخْشَهُ يَقَعُ |
| 13 | حَثَّ عليها بِصَكٍّ ليسَ مُؤْتَلِيًا | * | بل هُوْ لأمْثَالِها مِن مِثْلِهِ يَدَعُ |
| 14 | كذاكَ تِيكَ وقد جَدَّ النَّجَاءُ بِهَا | * | والخَيلُ تحتَ عَجَاجِ الرَّوْعِ تَمْتَزِعُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (250-253) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: بسيط
- الروي:: عين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة