الرئيسة >> ديوان العرب >> عبيد بن الأبرص >> لِمَنِ الدارُ أَقفَرَت بِالجَنابِ * غَيرَ نُؤيٍ وَدِمنَةٍ كَالكِتابِ
| 1 | لِمَنِ الدارُ أَقفَرَت بِالجَنابِ | * | غَيرَ نُؤيٍ وَدِمنَةٍ كَالكِتابِ |
| 2 | غَيَّرَتها الصَبا وَنَفحُ جَنوبٍ | * | وَشَمالٍ تَذرو دُقاقَ التُرابِ |
| 3 | فَتَراوَحنَها وَكُلُّ مُلِثٍّ | * | دائِمِ الرَعدِ مُرجَحِنِّ السَحابِ |
| 4 | أَوحَشَت بَعدَ ضُمَّرٍ كَالسَعالي | * | مِن بَناتِ الوَجيهِ أَو حَلّابِ |
| 5 | وَمُراحٍ وَمُسرَحٍ وَحُلولٍ | * | وَرَعابيبَ كَالدُمى وَقِبابِ |
| 6 | وَكُهولٍ ذَوي نَدىً وَحُلومٍ | * | وَشَبابٍ أَنجادِ غُلبِ الرِقابِ |
| 7 | هَيَّجَ الشَوقَ لي مَعارِفُ مِنها | * | حينَ حَلَّ المَشيبُ دارَ الشَبابِ |
| 8 | أَوطَنَتها عُفرُ الظِباءِ وَكانَت | * | قَبلُ أَوطانَ بُدَّنٍ أَترابِ |
| 9 | خُرَّدٍ بَينَهُنَّ خَودٌ سَبَتني | * | بِدَلالٍ وَهَيَّجَت أَطرابي |
| 10 | صَعدَةٌ ما عَلا الحَقيبَةَ مِنها | * | وَكَثيبٌ ما كانَ تَحتَ الحِقابِ |
| 11 | إِنَّنا إِنَّما خُلِقنا رُؤوسًا | * | مَن يُسَوّي الرُؤوسَ بِالأَذنابِ |
| 12 | لا نَقي بِالأَحسابِ مالاً وَلَكِنْ | * | نَجعَلُ المالَ جُنَّةَ الأَحسابِ |
| 13 | وَنَصُدُّ الأَعداءَ عَنّا بِضَربٍ | * | ذي خِذامٍ وَطَعنِنا بِالحِرابِ |
| 14 | وَإِذا الخَيلُ شَمَّرَت في سَنا الحَر | * | بِ وَصارَ الغُبارُ فَوقَ الذُؤابِ |
| 15 | وَاستَجارَت بِنا الخُيولُ عِجالًا | * | مُثقَلاتِ المُتونِ وَالأَصلابِ |
| 16 | مُصغِياتِ الخُدودِ شُعثَ النَواصي | * | في شَماطيطِ غارَةٍ أَسرابِ |
| 17 | مُسرِعاتٍ كَأَنَّهُنَّ ضِراءٌ | * | سَمِعَت صَوتَ هاتِفٍ كَلّابِ |
| 18 | لاحِقاتِ البُطونِ يَصهِلنَ فَخرًا | * | قَد حَوَينَ النِهابَ بَعدَ النِهابِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان عبيد بن الأبرص (21-23)، تحقيق حسين نصار، شركة ومطبعة البابي الحلبي، مصر، 137هـ-1957م - البحر:: خفيف
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-10) في الصفحة (22)،
3 - الأبيات (11-18) في الصفحة (23)،