الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> عَذْلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ * وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ في سَودائِهِ
| 1 | عَذْلُ العَواذِلِ حَولَ قَلبِ التائِهِ | * | وَهَوى الأَحِبَّةِ مِنهُ في سَودائِهِ |
| 2 | يَشكو المَلامُ إِلى اللَوائِمِ حَرَّهُ | * | وَيَصُدُّ حينَ يَلُمنَ عَن بُرَحائِهِ |
| 3 | وَبِمُهجَتي يا عاذِلي المَلِكُ الَّذي | * | أَسخَطتُ كُلَّ الناسِ في إِرضائِهِ |
| 4 | إِن كانَ قَد مَلَكَ القُلوبَ فَإِنَّهُ | * | مَلَكَ الزَمانَ بِأَرضِهِ وَسَمائِهِ |
| 5 | الشَمسُ مِن حُسّادِهِ وَالنَصرُ مِن | * | قُرَنائِهِ وَالسَيفُ مِن أَسمائِهِ |
| 6 | أَينَ الثَلاثَةُ مِن ثَلاثِ خِلالِهِ | * | مِن حُسنِهِ وَإِبائِهِ وَمَضائِهِ |
| 7 | مَضَتِ الدُهورُ وَما أَتَينَ بِمِثلِهِ | * | وَلَقَد أَتى فَعَجَزنَ عَن نُظَرائِهِ |
| 8 | القَلبُ أَعلَمُ يا عَذولُ بِدائِهِ | * | وَأَحَقُّ مِنكَ بِجَفنِهِ وَبِمائِهِ |
| 9 | فَوَمَن أُحِبُّ لَأَعصِيَنَّكَ في الهَوى | * | قَسَمًا بِهِ وَبِحُسنِهِ وَبَهائِهِ |
| 10 | أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فيهِ مَلامَةً | * | إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعدائِهِ |
| 11 | عَجِبَ الوُشاةُ مِنَ اللُحاةِ وَقَولِهِمْ | * | دَع ما بَراكَ ضَعُفتَ عَن إِخفائِهِ |
| 12 | ما الخِلُّ إِلّا مَن أَوَدُّ بِقَلبِهِ | * | وَأَرى بِطَرفٍ لا يَرى بِسَوائِهِ |
| 13 | إِنَّ المُعينَ عَلى الصَبابَةِ بِالأَسى | * | أَولى بِرَحمَةِ رَبِّها وَإِخائِهِ |
| 14 | مَهلًا فَإِنَّ العَذلَ مِن أَسقامِهِ | * | وَتَرَفُّقًا فَالسَمعُ مِن أَعضائِهِ |
| 15 | وَهَبِ المَلامَةَ في اللَذاذَةِ كَالكَرى | * | مَطرودَةً بِسُهادِهِ وَبُكائِهِ |
| 16 | لا تَعذُر المُشتاقَ في أَشواقِهِ | * | حَتّى يَكونَ حَشاكَ في أَحشائِهِ |
| 17 | إِنَّ القَتيلَ مُضَرَّجًا بِدُموعِهِ | * | مِثلُ القَتيلِ مُضَرَّجًا بِدِمائِهِ |
| 18 | وَالعِشقُ كَالمَعشوقِ يَعذُبُ قُربُهُ | * | لِلمُبتَلى وَيَنالُ مِن حَوبائِهِ |
| 19 | لَو قُلتَ لِلدَنِفِ الحَزينِ فَدَيتُهُ | * | مِمّا بِهِ لَأَغَرتَهُ بِفِدائِهِ |
| 20 | وُقِيَ الأَميرُ هَوى العُيونِ فَإِنَّهُ | * | ما لا يَزولُ بِبَأسِهِ وَسَخائِهِ |
| 21 | يَستَأسِرُ البَطَلَ الكَمِيَّ بِنَظرَةٍ | * | وَيَحولُ بَينَ فُؤادِهِ وَعَزائِهِ |
| 22 | إِنّي دَعَوتُكَ لِلنَوائِبِ دَعوَةً | * | لَم يُدعَ سامِعُها إِلى أَكفائِهِ |
| 23 | فَأَتَيتَ مِن فَوقِ الزَمانِ وَتَحتِهِ | * | مُتَصَلصِلًا وَأَمامِهِ وَوَرائِهِ |
| 24 | مَن لِلسُيوفِ بِأَن تَكونَ سَمِيَّها | * | في أَصلِهِ وَفِرِندِهِ وَوَفائِهِ |
| 25 | طُبِعَ الحَديدُ فَكانَ مِن أَجناسِهِ | * | وَعَلِيٌّ المَطبوعُ مِن آبائِهِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (1/1-8) - البحر:: كامل
- الروي:: همزة
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - البيتان (2-3) في صفحة (2)،
3 - الأبيات (4-8) في صفحة (3)،
4 -الأبيات (9-12) في صفحة (4)،
5 - الأبيات (13-15) في صفحة (5)،
6 - الأبيات (16-19) في صفحة (6)،
7 - الأبيات (20-23) في صفحة (7)،
8 - البيتان (24-25) في صفحة (8)،