الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> لعمرُكَ ما كانتْ حَمولةُ مَعْبَدٍ * على جُدِّها حَرْبًا لِدينكَ مِن مُضَرْ
١ | لعمرُكَ ما كانتْ حَمولةُ مَعْبَدٍ | * | على جُدِّها حَرْبًا لِدينكَ مِن مُضَرْ |
٢ | رأى منظرًا منها بوادي تَبالَةٍ | * | فظلّ عليه الزادُ كالمَقْرِ أو أَمَرّْ |
٣ | أقامتْ على الزَّعراءِ يومًا وليلةً | * | تَعَاوَرُها الأرواحُ بالسَّقْيِ والمَطَرْ |
٤ | وَكانَ لَها جارانِ قابوسُ مِنهُما | * | حِذَارًا وَلَم أَستَرعِها الشَمسَ وَالقَمَرْ |
٥ | وعمرُو بنُ هندٍ كان مِمَّنْ أَجارَها | * | وبعضُ الجِوارِ المُسْتَغَاثِ به غَرَرْ |
٦ | فمَنْ كان ذا جارٍ يخافُ جِوارَهُ | * | فجَارَايَ أوفى ذِمّةً وهما أَبَرّْ |
٧ | سأحلبُ عَنْسًا صَحْنَ سَمٍّ وأتَّقِي | * | به جِيرتي حتى يُجَلُّوا ليَ الخَمَرْ |
٨ | رَأَيتُ القَوافي يَتَّلِجنَ مَوالِجًا | * | تَضَيَّقُ عَنها أَن تَوَلَّجَها الإِبَرْ |
٩ | أَعَمرَ بنَ هِندٍ ما تَرى رَأيَ صِرمَةٍ | * | لَها سَبَبٌ تَرعى بِهِ الماءَ وَالشَجَرْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري نقلا عن مطبوعة الديوان بقازان (٣-٤)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمش - البحر:: طويل
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - الأبيات (٢-٩) في صفحة (١٦١)،