الحكمة الخالدة، جاويدان خرد، لأبي علي أحمد بن محمد بن مسكويه، تحقيق وتقديم عبد الرحمن بدوي، دار الأندلس
هذا الكتاب من أجمع الكتب الأصول التي أوردت حكم الأمم
ومما يميز هذا الكتاب المقدمة التي كتبها المحقق عبد الرحمن بدوي -رحمه الله- فهي مقدمة غنية بالمعلومات الموثقة الدقيقة؛ فقد تحدث عن الكلمة وسحرها وعن ضرر الحكم ونفعها ، يقول : «وهذا النوع من الأدب، أدب الأمثال والحكم والمواعظ فيه من النفع بقدر ما فيه من الضرر؛ فهو إن أفاد في الحث على الفضيلة وفي استلهام الموعظة واتخاذ معايير السلوك فإنه يضر من حيث هو قيد يشد النفس إلى صيغ مصنوعة وأفكار سابقة préjugées ومعان متعارفة، وهذه من شأنها أن تحجر السلوك في مجاري السنة التقليدية مما يدعو إلى الانصراف عن التجديد والتوثب ....».
ثم تحدث المحقق عن الملامح البارزة للحكم ولخصها في الآتي:
1 - أن للكلمة سحرًا خاصًا في الروح الشرقية.
2 - أن تكون كم نوع «إياك أعني فاسمعي يا جارة» فهو موجهة إلى الحكام المعاصرين.
3 - أن تكون للتمجيد القومي الإيراني.
ثم ترجم لمؤلف الكتاب أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بـ«مسكويه».
ثم عن كتاب «جاويدان خرد» وما ثار حوله من جدل.
ثم تحدث عن أصول الحكم الفارسية والرومية، ثم عن مخطوطات الكتاب.
وتقع المقدمة في أربعة وستين (64) صفحة.
وونص الكتاب في ثلاثمئة وستة وسبعين (376) صفحة على النحو التالي:
1 - حكم الفرس (1-88)
2 - حكم الهند (89-100)
3 - حكم العرب (101-208)
4 - حكم الروم (211-282)
5 - حكم الإسلاميين المحدثين (285-342)
6 - خاتمة (345-375)
ثم الفهارس في ست صفحات.
والكتاب غني بالمعارف والحكم وقراءته تزيد المرء حنكة وبلاغة
هذا الكتاب من أجمع الكتب الأصول التي أوردت حكم الأمم
ومما يميز هذا الكتاب المقدمة التي كتبها المحقق عبد الرحمن بدوي -رحمه الله- فهي مقدمة غنية بالمعلومات الموثقة الدقيقة؛ فقد تحدث عن الكلمة وسحرها وعن ضرر الحكم ونفعها ، يقول : «وهذا النوع من الأدب، أدب الأمثال والحكم والمواعظ فيه من النفع بقدر ما فيه من الضرر؛ فهو إن أفاد في الحث على الفضيلة وفي استلهام الموعظة واتخاذ معايير السلوك فإنه يضر من حيث هو قيد يشد النفس إلى صيغ مصنوعة وأفكار سابقة préjugées ومعان متعارفة، وهذه من شأنها أن تحجر السلوك في مجاري السنة التقليدية مما يدعو إلى الانصراف عن التجديد والتوثب ....».
ثم تحدث المحقق عن الملامح البارزة للحكم ولخصها في الآتي:
1 - أن للكلمة سحرًا خاصًا في الروح الشرقية.
2 - أن تكون كم نوع «إياك أعني فاسمعي يا جارة» فهو موجهة إلى الحكام المعاصرين.
3 - أن تكون للتمجيد القومي الإيراني.
ثم ترجم لمؤلف الكتاب أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب بـ«مسكويه».
ثم عن كتاب «جاويدان خرد» وما ثار حوله من جدل.
ثم تحدث عن أصول الحكم الفارسية والرومية، ثم عن مخطوطات الكتاب.
وتقع المقدمة في أربعة وستين (64) صفحة.
وونص الكتاب في ثلاثمئة وستة وسبعين (376) صفحة على النحو التالي:
1 - حكم الفرس (1-88)
2 - حكم الهند (89-100)
3 - حكم العرب (101-208)
4 - حكم الروم (211-282)
5 - حكم الإسلاميين المحدثين (285-342)
6 - خاتمة (345-375)
ثم الفهارس في ست صفحات.
والكتاب غني بالمعارف والحكم وقراءته تزيد المرء حنكة وبلاغة