المذاكرة في ألقاب الشعراء
تصنيف أبي المجد أسعد بن غبراهيم الشيباني الأربلي المعروف بمجد الدين النشابي الكاتب المتوفى سنة 657هـ، تحقيق شاكر العاشور، سلسلة خزانة التراث، وزارة الثقافة والإعلام، بغداد، الطبعة الأولى 1988م
أصل هذا الكتاب نسخة فريدة محفوظة في دار الكتب المصرية مجهولة الصنف، ووأرد مفهرس دار الكتب المصرية اسمه بعنوان «تراجم الشعراء» لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي؛ لكن المحقق «شاكر العاشور» لم يقتنع بهذا لأسباب منها:
1 - ورد في أثناء الكتاب شعر لابن منير الطرابسلي (الورقة 108ب)، وابن منير شاعر توفي سنة 548هـ في حين كانت وفاة الثعالبي سنة 429هـ
2 - وردت بعض المصطلحات التي لم تكن معروفة في عصر الثعالبي مثل «أستاذ الدار» الذي شاع في القرن السادس الهجري.
3 - وردت جملة تدل على أن المصنف عاش في عهد المستنصر العباسي الذي بويع سنة 623هـ
وبدأ المحقق في البحث، فقد اطلع على نسخة من «ديوان الإربلي» المحفوظة في مكتبة المجمع العلمي العراقي المصورة عن نسخة محفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق، ويقول المحقق حين تصفح المخطوطة «ابتسمت في داخلي عشر سنين كئيبة» لأنه عثر على قصائد في الديوان مما نسبه المصنف لنفسه في الكتاب.
ثم بحث المحقق عن ترجمة المصنف فعثر عليها في الجزء الخامس من كتاب «تلخيص مجمع الآداب» لابن الفوطي وقد ذكر أن للمصنف كتابًا في ألقاب الشعراء، ثم تصفح المحقق الكتاب سطرًا سطرًا فوجد ابن الفوطي قد ذكره مرة أخرى في ترجمة (مجبتني المروءة عبد الله بن أحمد الحنفي) فقال :«ذكره شيحنا الصدر العالم مجد الدين أسعد بن إبراهيم النشابي الإربلي في كتاب (المذاكرة في ألقاب الشعراء) ... ».
هذا الكتاب من طرائف الكتب وفيه تسعة أبواب :
1 - ألقاب الشعراء وفيه فصول (من لقب بشعر قاله، من لقب من الشعراء بعلامة من خاقه وباظهر من لونه، من لقب من الشعراء بفعل فعل غلب على اسمه، من غلب اسم أمه على اسم أبيه، من نسب إلى أبيه من الشعراء)
2 - المعرقون من الشعراء
3 - المعرقون من الرجاز
4 - الأخوة من الشعراء
5 - المعرقون من شعراء القواد والأمراء والوزراء
6- أسماء شعراء الكتاب
7 - ذكر شعراء عبيد العرب
8 - الإماء الشواعر
9 - شعر المجانين
فمن (فصل من لقب بشعر قاله : الصفحة 24) الممزق سمي لقوله :
[p]وإِن كُنتُ مَأْكولاً فَكُن أنت آكِلي = وَإِلَّا فَأَدرِكني وَلَمّا أُمَزَّقِ[/p]
ومن (فصل من لقب من الشعراء بعلامة من خاقه وباظهر من لونه الصفحة 35) الأقيشر، واسمه عقبة من بني عميرة. وسمي الأقيشر لشدة حمرة لونه، والأقشر: الشديد الحمرة، وقوله:
[p]إني أنا الأقشرُ ذاكم نزبي = أنا الذي يعرفُ قومي حسبي[/p]
والنزب والنبز: اللقب. وهذا من المقلوب، وهو النبز. كما قالوا: جبذ وجذب، وما أطيبه وما أيطبه.
ومنهم -أيضًا- أقيشر آخر، كان يغضب إذا دعوه الأقيشر، ويخاصم. وهو المغيرة بن عبد الله بن الأسود، ودعاه بعضهم بالأقيشر، فقال له:
[p]أتدعوني الأقيشرَ ذاك إسمي = وأدعوكَ ابن مطفئةِ السراجِ[/p]
فسمي ذاك الرجل بابن مطفئة السراج.
ومن فصل (من لقب من الشعراء بفعل فعل غلب على اسمه : الصفحة 48)
ومنهم المضرب، واسمه عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى، وسمي بذلك لأنه كان يجلس إلى امرأة فيعشقها، فجاء إخوتها فضربوه.
ومن فصل (من غلب اسم أمه على اسم أبيه : الصفحة 49)
ومنهم الأشهب بن رميلة؛ وهي أمه، وأبوه: ثور بن أبي خارجة بن عبد المنذر.
ومن فصل (من نسب إلى أبيه من الشعراء : الصفحة 51)
ابن العجلان؛ وهو عبد الله بن عجلان العاشق، وابن هرمة؛ وهو إبراهيم، وابن مقبل؛ وهو تميم بن أُبَيّ بن مقبل.
ومن الباب الثاني (المعرقون من الشعراء : الصفحة 53)
العوام بن المضرب؛ وهو عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. كل هؤلاء شعراء خمسة في نسق، وبينهم من إخوتهم وأولادهم شعراء -أيضًا-؛ فالعوام معرق، وأبو سلمى بيت.
ومن باب (المعرقون من الرجاز : الصفحة 120)
عقبة بن رؤبة بن العجاج، وحومة أخت رؤبة شاعرة -أيضًا-.
ومن باب (الأخوة من الشعراء : الصفحة 132)
الشماخ؛ واسمه معقل
ومزرد؛ وإسمه يزيد
وجزء، وكلهم كان شاعراً. وهم أبناء ضرار بن سنان بن أمامة.
ومن باب ( المعرقون من القواد والأمراء والوزراء : الصفحة (146)
حمزة بن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق، مولى خزاعة، لعبد الله أبي طلحة الطلحات الجواد. وكان عبد الله بن خلف كاتبًا لعمر بن الخطاب.
فالذين قالوا الشعر من الحسين بن مصعب أربعة على التوالي: طاهر بن الحسين، وعبد الله بن طاهر، وعبيد الله بن عبد الله، وحمزة بن عبيد الله. ومن ولد عبد الله بن طاهر:
محمد بن عبد الله، وسليمان بن عبد لله. وطاهر بيت، وحمزة وأخوته معرقون.
ومن باب (الشعراء الكتاب : الصفحة 166-167)
يعقوب بن الربيع، وإبراهيم بن العباس الصولي، وسعيد بن حميد، وأحمد بن يوسف، والحسن بن وهب، ومحمد بن عبد الملك، والحسن بن رجاء، وجابر بن يزيد الكاتب، وإبراهيم بن المدبر، وعلي بن يحيى.
ومن باب (شعراء عبيد العرب : الصفحة 211)
منهم: نصيب، عبد بني الحسحاس، ميسرة الأول، ميسرة الأخير، وورك، أبو عطاء، ذكوان، مورق، ذو الركبة
ومن النساء الجواري المماليك: عنان، الذلفاء، خنساء، ملك، صرف، فضل، مخنثة، مدام، خشف، علم، ريم، سكن.
ومن باب ( الإماء من شواعر النساء الصفحة234-235)
عنان، والذلفاء، ورييم، وفضل، وملك، وخنساء، وصرف، ومخنثة، ومدام، وخشف، وعلم، وريا، وسكن. وسكن أغزرهن وأشهرهن ذكراً، وإنما أكثرهن افتنانًا عنان، جارية الناطفي.
ومن باب ( شعر المجانين : الصفحة 252)
وليس مذهبنا في ذلك أن نذكر مثل مجنون مشهور، مثل مجنون بني عامر، وفيه وفي نظرائه اختلاف. ولكنا ذكرنا من المتميزين، الذين غلبت عليهم السوداء والاحتراق، ثم تعود إليهم عقولهم. ولجماعة منهم نوادر ق جمعها بعض العلماء.
فأردنا -أيضًا- أن نذكر غير الذي ذكر من نوادر أولئك، ولم نذكر سوى أشعارهم، وعدلنا عن ذكر نوادرهم. إذ كان غرضنا التنبيه على الشعراء على اختلافهم.
وهم: أبو حية النميري، واسمه الهيثم بن الربيع. ومنهم: ماني، وبهلول، وجعيفران
يقع الكتاب في 330 صفحة من القطع المعتاد
(18) للمقدمة
(243) لمتن الكتاب
(67) للفهارس
وقد بذل المحقق جهدًا يستحق عليه الشكر في البحث عن مصنف الكتاب والتعليق على الكتاب وتخريجه أبياته
لكن هذا الكتاب غير متوفر في المكتبات التجارية، ومكثت مدة تقارب 6 سنوات بحثًا عنه حتى عثرت نسخة وحيدة في إحدى المكتبات.
تصنيف أبي المجد أسعد بن غبراهيم الشيباني الأربلي المعروف بمجد الدين النشابي الكاتب المتوفى سنة 657هـ، تحقيق شاكر العاشور، سلسلة خزانة التراث، وزارة الثقافة والإعلام، بغداد، الطبعة الأولى 1988م
أصل هذا الكتاب نسخة فريدة محفوظة في دار الكتب المصرية مجهولة الصنف، ووأرد مفهرس دار الكتب المصرية اسمه بعنوان «تراجم الشعراء» لأبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي؛ لكن المحقق «شاكر العاشور» لم يقتنع بهذا لأسباب منها:
1 - ورد في أثناء الكتاب شعر لابن منير الطرابسلي (الورقة 108ب)، وابن منير شاعر توفي سنة 548هـ في حين كانت وفاة الثعالبي سنة 429هـ
2 - وردت بعض المصطلحات التي لم تكن معروفة في عصر الثعالبي مثل «أستاذ الدار» الذي شاع في القرن السادس الهجري.
3 - وردت جملة تدل على أن المصنف عاش في عهد المستنصر العباسي الذي بويع سنة 623هـ
وبدأ المحقق في البحث، فقد اطلع على نسخة من «ديوان الإربلي» المحفوظة في مكتبة المجمع العلمي العراقي المصورة عن نسخة محفوظة في دار الكتب الظاهرية بدمشق، ويقول المحقق حين تصفح المخطوطة «ابتسمت في داخلي عشر سنين كئيبة» لأنه عثر على قصائد في الديوان مما نسبه المصنف لنفسه في الكتاب.
ثم بحث المحقق عن ترجمة المصنف فعثر عليها في الجزء الخامس من كتاب «تلخيص مجمع الآداب» لابن الفوطي وقد ذكر أن للمصنف كتابًا في ألقاب الشعراء، ثم تصفح المحقق الكتاب سطرًا سطرًا فوجد ابن الفوطي قد ذكره مرة أخرى في ترجمة (مجبتني المروءة عبد الله بن أحمد الحنفي) فقال :«ذكره شيحنا الصدر العالم مجد الدين أسعد بن إبراهيم النشابي الإربلي في كتاب (المذاكرة في ألقاب الشعراء) ... ».
هذا الكتاب من طرائف الكتب وفيه تسعة أبواب :
1 - ألقاب الشعراء وفيه فصول (من لقب بشعر قاله، من لقب من الشعراء بعلامة من خاقه وباظهر من لونه، من لقب من الشعراء بفعل فعل غلب على اسمه، من غلب اسم أمه على اسم أبيه، من نسب إلى أبيه من الشعراء)
2 - المعرقون من الشعراء
3 - المعرقون من الرجاز
4 - الأخوة من الشعراء
5 - المعرقون من شعراء القواد والأمراء والوزراء
6- أسماء شعراء الكتاب
7 - ذكر شعراء عبيد العرب
8 - الإماء الشواعر
9 - شعر المجانين
فمن (فصل من لقب بشعر قاله : الصفحة 24) الممزق سمي لقوله :
[p]وإِن كُنتُ مَأْكولاً فَكُن أنت آكِلي = وَإِلَّا فَأَدرِكني وَلَمّا أُمَزَّقِ[/p]
ومن (فصل من لقب من الشعراء بعلامة من خاقه وباظهر من لونه الصفحة 35) الأقيشر، واسمه عقبة من بني عميرة. وسمي الأقيشر لشدة حمرة لونه، والأقشر: الشديد الحمرة، وقوله:
[p]إني أنا الأقشرُ ذاكم نزبي = أنا الذي يعرفُ قومي حسبي[/p]
والنزب والنبز: اللقب. وهذا من المقلوب، وهو النبز. كما قالوا: جبذ وجذب، وما أطيبه وما أيطبه.
ومنهم -أيضًا- أقيشر آخر، كان يغضب إذا دعوه الأقيشر، ويخاصم. وهو المغيرة بن عبد الله بن الأسود، ودعاه بعضهم بالأقيشر، فقال له:
[p]أتدعوني الأقيشرَ ذاك إسمي = وأدعوكَ ابن مطفئةِ السراجِ[/p]
فسمي ذاك الرجل بابن مطفئة السراج.
ومن فصل (من لقب من الشعراء بفعل فعل غلب على اسمه : الصفحة 48)
ومنهم المضرب، واسمه عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى، وسمي بذلك لأنه كان يجلس إلى امرأة فيعشقها، فجاء إخوتها فضربوه.
ومن فصل (من غلب اسم أمه على اسم أبيه : الصفحة 49)
ومنهم الأشهب بن رميلة؛ وهي أمه، وأبوه: ثور بن أبي خارجة بن عبد المنذر.
ومن فصل (من نسب إلى أبيه من الشعراء : الصفحة 51)
ابن العجلان؛ وهو عبد الله بن عجلان العاشق، وابن هرمة؛ وهو إبراهيم، وابن مقبل؛ وهو تميم بن أُبَيّ بن مقبل.
ومن الباب الثاني (المعرقون من الشعراء : الصفحة 53)
العوام بن المضرب؛ وهو عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى. كل هؤلاء شعراء خمسة في نسق، وبينهم من إخوتهم وأولادهم شعراء -أيضًا-؛ فالعوام معرق، وأبو سلمى بيت.
ومن باب (المعرقون من الرجاز : الصفحة 120)
عقبة بن رؤبة بن العجاج، وحومة أخت رؤبة شاعرة -أيضًا-.
ومن باب (الأخوة من الشعراء : الصفحة 132)
الشماخ؛ واسمه معقل
ومزرد؛ وإسمه يزيد
وجزء، وكلهم كان شاعراً. وهم أبناء ضرار بن سنان بن أمامة.
ومن باب ( المعرقون من القواد والأمراء والوزراء : الصفحة (146)
حمزة بن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق، مولى خزاعة، لعبد الله أبي طلحة الطلحات الجواد. وكان عبد الله بن خلف كاتبًا لعمر بن الخطاب.
فالذين قالوا الشعر من الحسين بن مصعب أربعة على التوالي: طاهر بن الحسين، وعبد الله بن طاهر، وعبيد الله بن عبد الله، وحمزة بن عبيد الله. ومن ولد عبد الله بن طاهر:
محمد بن عبد الله، وسليمان بن عبد لله. وطاهر بيت، وحمزة وأخوته معرقون.
ومن باب (الشعراء الكتاب : الصفحة 166-167)
يعقوب بن الربيع، وإبراهيم بن العباس الصولي، وسعيد بن حميد، وأحمد بن يوسف، والحسن بن وهب، ومحمد بن عبد الملك، والحسن بن رجاء، وجابر بن يزيد الكاتب، وإبراهيم بن المدبر، وعلي بن يحيى.
ومن باب (شعراء عبيد العرب : الصفحة 211)
منهم: نصيب، عبد بني الحسحاس، ميسرة الأول، ميسرة الأخير، وورك، أبو عطاء، ذكوان، مورق، ذو الركبة
ومن النساء الجواري المماليك: عنان، الذلفاء، خنساء، ملك، صرف، فضل، مخنثة، مدام، خشف، علم، ريم، سكن.
ومن باب ( الإماء من شواعر النساء الصفحة234-235)
عنان، والذلفاء، ورييم، وفضل، وملك، وخنساء، وصرف، ومخنثة، ومدام، وخشف، وعلم، وريا، وسكن. وسكن أغزرهن وأشهرهن ذكراً، وإنما أكثرهن افتنانًا عنان، جارية الناطفي.
ومن باب ( شعر المجانين : الصفحة 252)
وليس مذهبنا في ذلك أن نذكر مثل مجنون مشهور، مثل مجنون بني عامر، وفيه وفي نظرائه اختلاف. ولكنا ذكرنا من المتميزين، الذين غلبت عليهم السوداء والاحتراق، ثم تعود إليهم عقولهم. ولجماعة منهم نوادر ق جمعها بعض العلماء.
فأردنا -أيضًا- أن نذكر غير الذي ذكر من نوادر أولئك، ولم نذكر سوى أشعارهم، وعدلنا عن ذكر نوادرهم. إذ كان غرضنا التنبيه على الشعراء على اختلافهم.
وهم: أبو حية النميري، واسمه الهيثم بن الربيع. ومنهم: ماني، وبهلول، وجعيفران
يقع الكتاب في 330 صفحة من القطع المعتاد
(18) للمقدمة
(243) لمتن الكتاب
(67) للفهارس
وقد بذل المحقق جهدًا يستحق عليه الشكر في البحث عن مصنف الكتاب والتعليق على الكتاب وتخريجه أبياته
لكن هذا الكتاب غير متوفر في المكتبات التجارية، ومكثت مدة تقارب 6 سنوات بحثًا عنه حتى عثرت نسخة وحيدة في إحدى المكتبات.