الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> ألا يا قَتْلُ قدْ خَلُقَ الجَدِيدُ * وحبُّكِ ما يَمُحُّ وما يَبِيدُ
| 1 | ألا يا قَتْلُ قدْ خَلُقَ الجَدِيدُ | * | وحبُّكِ ما يَمُحُّ وما يَبِيدُ |
| 2 | وَقَدْ صَادَتْ فُؤادَكَ إذْ رَمَتْهُ | * | فلوْ أنَّ امْرَأً دَنِفًا يَصِيدُ |
| 3 | ولكنْ لا يَصِيدُ إذا رَمَاهَا | * | ولا تَصْطَادُ غَانِيَةٌ كَنُودُ |
| 4 | عَلاقَةَ عَاشِقٍ وَمِطَالَ شَوْقٍ | * | وَلَمْ يَعْلَقْكُمُ رَجُلٌ سَعِيدُ |
| 5 | ألا تَقْنَيْ حَيَاءَكَ أوْ تَنَاهَى | * | بُكاءَكَ مِثْلَ ما يَبْكِي الوَلِيدُ |
| 6 | أريتُ القومَ نارَكِ لمْ أُغَمِّضْ | * | بِوَاقِصَةٍ ومَشْرَبُنا زَرُودُ |
| 7 | فلمْ أرَ مثلَ مَوْقِدِها ولكنْ | * | لأيَّةِ نَظْرَةٍ زَهَرَ الوَقُودُ |
| 8 | أَضَاءَتْ أَحْورَ العَيْنِينِ طَفْلاً | * | يُكَدَّسُ في تَرَائِبهِ الفَرِيدُ |
| 9 | وَوَجْهًا كالفِتَاقِ ومُسْبَكِرًّا | * | على مثلِ اللُّجينِ وهنَّ سُودُ |
| 10 | وتَبْسِمُ عنْ مَهًا شَبِمٍ غَرِيٍّ | * | إذا يُعْطَى المُقَبِّلَ يَسْتَزِيدُ |
| 11 | .................... | * | .................. يدُ |
| 12 | فَبِتُّ بِلَيْلَةٍ لا نومَ فيها | * | أُكَابِدُها وأَصْحَابِي رُقُودُ |
| 13 | كأنَّ نُجومَه رُبِطَتْ بِصَخْرٍ | * | وَأَمْرَاسٍ تَدُورُ وتَسْتَرِيدُ |
| 14 | إذا ما قلْتُ حانَ لها أُفُولٌ | * | تَصَعَّدَتِ الثُّرَيَّا وَالسُّعُودُ |
| 15 | فَلأَيًا مَا أفَلْنَ مُخَوِّيَاتٍ | * | خُمُودَ النَّارِ وارْفَضَّ العَمُودُ |
| 16 | أصَاحِ تَرَى ظَعَائِنَ بَاكِرَاتٍ | * | عَلَيْهَا العَبْقَرِيَّةُ وَالنُّجُودُ |
| 17 | كَأنَّ ظِبَاءَ وَجْرَةَ مُشْرِفَاتٍ | * | عَلَيْهِنَ المَجَاسِدُ وَالبُرُودُ |
| 18 | عَلى تِلْكَ الحُدُوجِ إذِ احْزَألَّتْ | * | وأنتَ بهمْ غَدَاةَ إذٍ مَجُودُ |
| 19 | فَيَا لَدَنِيَّةٍ سَتَعُودُ شَزْرًا | * | وَعَمْدًا دارَ غَيْرِكِ مَا تُرِيدُ |
| 20 | فما أُجْشِمْتِ مِنْ إتيانِ قومٍ | * | همُ الأعداءُ والأكبادُ سُودُ |
| 21 | فَإذْ فَارَقْتِني فَاسْتَبْدِلِيني | * | فَتًى يُعْطِي الجَزِيلَ وَيَسْتَفِيدُ |
| 22 | فمِثْلكِ قَدْ لَهَوْتُ بِهَا وَأرْضٍ | * | مَهَامِهَ لا يَقُودُ بِهَا المُجِيدُ |
| 23 | قَطَعْتُ وَصَاحبي سُرُحٌ كِنَازٌ | * | كَرُكْنِ الرَّعنِ ذِعْلِبَةٌ قَصِيدُ |
| 24 | كَأنّ المُكْرَهَ المَعْبُوطَ مِنْهَا | * | مَدُوفُ الوَرْسِ أوْ رُبٌّ عَقِيدُ |
| 25 | كأنَّ قُتُودَها بِعُنَيْبِسَاتٍ | * | تَعَطَّفَهُنَّ ذو جُدَدٍ فَرِيدُ |
| 26 | تَضَيَّفَ رَمْلَةَ البَقَّارِ يومًا | * | فَبَاتَ بِتِلْكَ يَضْرِبُهُ الجَلِيدُ |
| 27 | يُكِبُّ إذا أَجَالَ الماءَ عنهُ | * | غُضُونُ الفَرْعِ وَالسَّدَلُ القَرِيدُ |
| 28 | فأصْبَحَ يَنْفُضُ الغَمَرَاتِ عَنْهُ | * | ويَرْبِطُ جَأْشَهُ سَلِبٌ حَدِيدُ |
| 29 | ورُحٌّ كالمَحَارِ مُوتَّدَاتٌ | * | بِهَا يَنْضُو الوَغَى وَبِهِ يَذُودُ |
| 30 | أذَلِكَ أمْ خَمِيصُ البَطْنِ جَأْبٌ | * | أطَاعَ لَهُ النَّوَاصِفُ وَالكَدِيدُ |
| 31 | يُقَلِّبُ سَمْحَجًا فيها إباءٌ | * | على أنْ سوفَ تأتي ما يَكِيدُ |
| 32 | بَقَى عَنْها المَصِيفَ وصَارَ صَعْلاً | * | وقدْ كَثُرَ التَّذَكُّرُ والفُقُودُ |
| 33 | إذا مَا رَدَّ تَضْرِبُ مَنْخَرَيْهِ | * | وَجَبْهَتَهُ كمَا ضُرِبَ العَضِيدُ |
| 34 | فتلكَ إذا الحُجُوزُ أَبَى عليهِ | * | عِطَافَ الهَمٍّ وَاخْتَلَطَ المَرِيدُ |
| 35 | ..................... | * | ................. النشيدُ |
| 36 | تُبَلِّغُنِي قُتَيْلَةُ حيثُ حَلَّتْ | * | وَحَيًّا لا يُطِيفُ به النَّشِيدُ |
| 37 | فإِنَّكِ لو سَأَلْتِ قُتَيلُ عَنِّي | * | إذا صَفَحَتْ عن العَانِي الخُدُودُ |
| 38 | تَنِيهِ وقد أحالَ القِدُّ فيه | * | وشَفَّ فُؤَادَهُ وَجَعٌ شَدِيدُ |
| 39 | فَخَلَّصَهُ الذي وَافاه مِنَّا | * | وكُنَّا الوفدَ إذ حُبِسَ الوُفُودُ |
| 40 | فلم نطلبْ له شُكْرًا ولكنْ | * | نُوِلِّي حَمْدَ ذلك مَن يَريدُ |
| 41 | وقومٍ تَصْرِفُ الأنيابُ منهمْ | * | علينا ثم لم يَصِد الوَعِيدُ |
| 42 | بَغَوْنا فالْتَمَسْنا ما لديهمْ | * | وكادونا بِكَبْشِهِمُ فَكِيدُوا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (371 - 377) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة