الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> أمِن آلِ ليلَى عرفتَ الطلولا * بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثُولا
| 1 | أمِن آلِ ليلَى عرفتَ الطلولا | * | بذي حُرُضٍ ماثلاتٍ مُثُولا |
| 2 | بَلِيْنَ وَتَحْسِبُ آيَاتِهَـ | * | ـنَّ عن فَرْطِ حَوْلَينِ رَقًّا مُحِيلا |
| 3 | إليكَ سِنَانُ الغَدَاةَ الرَّحِيـ | * | ـلُ أعصي النُّهاةَ وَأُمْضِي الفُؤُولا |
| 4 | فلا تَأْمَنِي غَزْوَ أَفْرَاسِهِ | * | بَنِي وَائِلٍ وارْهَبِيهِ جَدِيلا |
| 5 | وكيفَ اتِّقاءُ امرئٍ لا يَؤُو | * | بُ بالقومِ في الغَزْوِ حتّى يُطِيلا |
| 6 | بِشُعْثٍ مُعَطَّلَةٍ كالقِسِـ | * | ـيِّ غَزَوْنَ مَخَاضًا وَأُدِّيْنَ حُولا |
| 7 | نَوَاشِزَ أَطْبَاقُ أَعْنَاقِهَا | * | وَضُمَّرُها قَافِلاتٌ قُفُولا |
| 8 | إذا أَدْلَجُوا لِحِوَالِ الغِوا | * | رِ لم تُلْفَ في القوم نِكْسًا ضَئِيلا |
| 9 | ولكنَّ جَلْدًا جميعَ السِّلا | * | حِ ليلةَ ذلكَ عِضًّا بَسِيلا |
| 10 | فلمّا تَبَلَّجَ ما فَوْقَهُ | * | أَنَاخَ فَشَنَّ عليهِ الشَّلِيلا |
| 11 | وَضَاعَفَ مِن فَوْقِهَا نَثْرَةً | * | تَرُدُّ القَوَاضِبَ عنها فُلُولا |
| 12 | مُضاعَفَةً كأَضَاةِ المَسِيـ | * | ـلِ تُغْشِي على قَدَمَيْهِ فُضُولا |
| 13 | فَنَهْنَهَها ساعةً ثمَّ قا | * | ل لِلْوَازِعِيْهِنَّ: خَلُّوا السَّبِيلا |
| 14 | فَأَتْبَعَهمُ فَيْلَقًا كالسَّرَا | * | بِ جَأْوَاءَ تُتْبِعُ شُخْبًا ثَعُولا |
| 15 | عَنَاجِيجَ في كلِّ رَهْوٍ ترَى | * | رِعالاً سِرَاعًا تُبَارِي رَعِيلا |
| 16 | جَوَانِحَ يَخْلِجْنَ خَلْجَ الظِّبا | * | ءِ يَرْكُضْنَ مِيلاً وَيَنْزِعْنَ مِيلا |
| 17 | فظلَّ قصيرًا على صَحْبِهِ | * | وظلَّ على القومِ يومًا طَوِيلا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (192-) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: متقارب
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة