الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> لِخَولَةَ بِالأَجزاعِ مِن إِضَمٍ طَلَلْ * وَبِالسَفحِ مِن قَوٍّ مُقامٌ وَمُحتَمَلْ
1 | لِخَولَةَ بِالأَجزاعِ مِن إِضَمٍ طَلَلْ | * | وَبِالسَفحِ مِن قَوٍّ مُقامٌ وَمُحتَمَلْ |
2 | تَرَبُّعُهُ مِرباعُها وَمَصيفُها | * | مِياهٌ مِنَ الأَشرافِ يُرمى بِها الحَجَلْ |
3 | فَلا زالَ غَيثٌ مِن رَبيعٍ وَصَيِّفٍ | * | عَلى دارِها حَيثُ استَقَرَّت لَهُ زَجَلْ |
4 | مَرَتهُ الجَنوبُ ثُمَّ هَبَّت لَهُ الصَبا | * | إِذا مَسَّ مِنها مَسكَناً عُدمُلاً نَزَلْ |
5 | كَأَنَّ الخَلايا فيهِ ضَلَّت رِباعُها | * | وَعوذاً إِذا ما هَدَّهُ رَعدُهُ احتَفَلْ |
6 | لَها كَبِدٌ مَلساءُ ذاتُ أَسِرَّةٍ | * | وَكَشحانِ لَم يَنقُص طِواءَهُما الحَبَلْ |
7 | إِذا قُلتُ هَل يَسلو اللُبانَةَ عاشِقٌ | * | تَمُرُّ شُؤونُ الحُبِّ مِن خَولَةَ الأَوَلْ |
8 | وَما زادَكَ الشَكوى إِلى مُتَنَكِّرٍ | * | تَظَلُّ بِهِ تَبكي وَلَيسَ بِهِ مَظَلْ |
9 | مَتى تَرَ يَوماً عَرصَةً مِن دِيارِها | * | وَلَو فَرطَ حَولٍ تَسجُمُ العَينُ أَو تُهَلْ |
10 | فَقُل لِخَيالِ الحَنظَليَّةِ يَنقَلِبْ | * | إِلَيها فَإِنّي واصِلٌ حَبلَ مَن وَصَلْ |
11 | أَلا إِنَّما أَبكي لِيَومٍ لَقيتُهُ | * | بِجُرثُمَ قاسٍ كُلُّ ما بَعدَهُ جَلَلْ |
12 | إِذا جاءَ ما لا بُدَّ مِنهُ فَمَرحَبًا | * | بِهِ حينَ يَأتي لا كِذابٌ وَلا عِلَلْ |
13 | أَلا إِنَّني شَرِبتُ أَسوَدَ حالِكاً | * | أَلا بَجَلي مِنَ الشَرابِ أَلا بَجَلْ |
14 | فَلا أَعرِفَنّي إِن نَشَدتُكَ ذِمَّتي | * | كَداعي هَديلٍ لا يُجابُ وَلا يَمَلْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (90-93)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - البيتان (5-6) في صفحة (91)،
3 - الأبيات (7-10) في صفحة (92)،
4 - الأبيات (11-14) في صفحة (93)،