الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> قِفي وَدِّعينا اليَومَ يا اِبنَةَ مالِكِ * وَعوجي عَلَينا مِن صُدورِ جِمالِكِ
| 1 | قِفي وَدِّعينا اليَومَ يا اِبنَةَ مالِكِ | * | وَعوجي عَلَينا مِن صُدورِ جِمالِكِ |
| 2 | قِفي لا يَكُن هَذا تَعِلَّةَ وَصلِنا | * | لِبَينٍ وَلا ذا حَظُّنا مِن نَوالِكِ |
| 3 | أُخَبِّركِ أَنَّ الحَيَّ فَرَّقَ بَينَهُم | * | نَوى غُربَةٍ ضَرّارَةٍ لي كَذَلِكِ |
| 4 | وَلَم يُنسِني ما قَد لَقيتُ وَشَفَّني | * | مِنَ الوَجدِ أَنّي غَيرُ ناسٍ لِقاءَكِ |
| 5 | وَما دونَها إِلّا ثَلاثٌ مَآوِبٌ | * | قُدِرنَ لِعيسٍ مُسنِفاتِ الحَوارِكِ |
| 6 | وَلا غَروَ إِلّا جارَتي وَسُؤالُها | * | أَلا هَل لَنا أَهلٌ سُئِلتِ كَذَلِكِ |
| 7 | تُعَيِّرُ سَيري في البِلادِ وَرِحلَتي | * | أَلا رُبَّ دارٍ لي سِوى حُرُّ دارِكِ |
| 8 | وَلَيسَ اِمرُؤٌ أَفنى الشَبابَ مُجاوِرًا | * | سِوى حَيِّهِ إِلّا كَآخَرَ هالِكِ |
| 9 | أَلا رُبَّ يَومٍ لَو سَقِمتُ لَعادَني | * | نِساءٌ كِرامٌ مِن حُيَيٍّ وَمالِكِ |
| 10 | ظَلِلتُ بِذي الأَرطى فُوَيقَ مُثَقَّبٍ | * | بِبيئَةِ سَوءٍ هالِكًا أَو كَهالِكِ |
| 11 | وَمِن عامِرٍ بيضٌ كَأَنَّ وُجوهَها | * | مَصابيحُ لاحَت في دُجىً مُتَحالِكِ |
| 12 | تَرُدُّ عَلَيَّ الريحُ ثَوبِيَ قاعِدًا | * | إِلى صَدَفيٍّ كَالحَنيَّةِ بارِكِ |
| 13 | رَأَيتُ سُعودًا مِن شُعوبٍ كَثيرَةٍ | * | فَلَم تَرَ عَيني مِثلَ سَعدِ بنِ مالِكِ |
| 14 | أَبَرَّ وَأَوفى ذِمَّةً يَعقِدونَها | * | وَخَيرًا إِذا ساوى الذُرى بِالحَوارِكِ |
| 15 | وَأَنمى إِلى مَجدٍ تَليدٍ وَسورَةٍ | * | تَكونُ تُراثًا عِندَ حَيٍّ لِهالِكِ |
| 16 | أَبي أَنزَلَ الجَبّارَ عامِلُ رُمحِهِ | * | عَنِ السَرجِ حَتّى خَرَّ بَينَ السَنابِكِ |
| 17 | وَسَيفي حُسامٌ أَختَلي بِذُبابِهِ | * | قَوانِسَ بيضِ الدارِ عينَ الدَوارِكِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (86-88)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: طويل
- الروي:: كاف
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (4-8) في صفحة (87)،
3 - الأبيات (9-13) في صفحة (88)،