الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> أَراعَ كَذا كُلَّ المُلوكِ هُمامُ * وَسَحَّ لَهُ رُسلَ المُلوكِ غَمامُ
| 1 | أَراعَ كَذا كُلَّ المُلوكِ هُمامُ | * | وَسَحَّ لَهُ رُسلَ المُلوكِ غَمامُ | 
| 2 | وَدانَت لَهُ الدُنيا فَأَصبَحَ جالِسًا | * | وَأَيّامُها فيما يُريدُ قِيامُ | 
| 3 | إِذا زارَ سَيفُ الدَولَةِ الرومَ غازِيًا | * | كَفاها لِمامٌ لَو كَفاهُ لِمامُ | 
| 4 | فَتىً تَتبَعُ الأَزمانُ في الناسِ خَطوَهُ | * | لِكُلِّ زَمانٍ في يَدَيهِ زِمامُ | 
| 5 | تَنامُ لَدَيكَ الرُسلُ أَمنًا وَغِبطَةً | * | وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ لَيسَ تَنامُ | 
| 6 | حِذارًا لِمُعرَوري الجِيادِ فَجاءَةً | * | إِلى الطَعنِ قُبلًا ما لَهُنَّ لِجامُ | 
| 7 | تُعَطَّفُ فيهِ وَالأَعِنَّةُ شَعرُها | * | وَتُضرَبُ فيهِ وَالسِياطُ كَلامُ | 
| 8 | وَما تَنفَعُ الخَيلُ الكِرامُ وَلا القَنا | * | إِذا لَم يَكُن فَوقَ الكِرامِ كِرامُ | 
| 9 | إِلى كَم تَرُدُّ الرُسلَ عَمّا أَتَوا لَهُ | * | كَأَنَّهُمُ فيما وَهَبتَ مَلامُ | 
| 10 | وَإِن كُنتَ لا تُعطي الذِمامَ طَواعَةً | * | فَعَوذُ الأَعادي بِالكَريمِ ذِمامُ | 
| 11 | وَإِنَّ نُفوسًا أَمَّمَتكَ مَنيعَةٌ | * | وَإِنَّ دِماءً أَمَّلَتكَ حَرامُ | 
| 12 | إِذا خافَ مَلكٌ مِن مَليكٍ أَجَرتَهُ | * | وَسَيفَكَ خافوا وَالجِوارَ تُسامُ | 
| 13 | لَهُمْ عَنكَ بِالبيضِ الخِفافِ تَفَرُّقٌ | * | وَحَولَكَ بِالكُتبِ اللِطافِ زِحامُ | 
| 14 | تَغُرُّ حَلاواتُ النُفوسِ قُلوبَها | * | فَتَختارُ بَعضَ العَيشِ وَهُوَ حِمامُ | 
| 15 | وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ | * | يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ | 
| 16 | فَلَو كانَ صُلحًا لَم يَكُن بِشَفاعَةٍ | * | وَلَكِنَّهُ ذُلٌّ لَهُمْ وَغَرامُ | 
| 17 | وَمَنٌّ لِفُرسانِ الثُغورِ عَلَيهِمُ | * | بِتَبليغِهِمْ ما لا يَكادُ يُرامُ | 
| 18 | كَتائِبُ جاؤوا خاضِعينَ فَأَقدَموا | * | وَلَو لَم يَكونوا خاضِعينَ لَخاموا | 
| 19 | وَعَزَّت قَديمًا في ذَراكَ خُيولُهُمْ | * | وَعَزّوا وَعامَت في نَداكَ وَعاموا | 
| 20 | عَلى وَجهِكَ المَيمونِ في كُلِّ غارَةٍ | * | صَلاةٌ تَوالى مِنهُمُ وَسَلامُ | 
| 21 | وَكُلُّ أُناسٍ يَتبَعونَ إِمامَهُمْ | * | وَأَنتَ لِأَهلِ المَكرُماتِ إِمامُ | 
| 22 | وَرُبَّ جَوابٍ عَن كِتابٍ بَعَثتَهُ | * | وَعُنوانُهُ لِلناظِرينَ قَتامُ | 
| 23 | تَضيقُ بِهِ البَيداءُ مِن قَبلِ نَشرِهِ | * | وَما فُضَّ بِالبَيداءِ عَنهُ خِتامُ | 
| 24 | حُروفُ هِجاءِ الناسِ فيهِ ثَلاثَةٌ | * | جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ | 
| 25 | أَذا الحَربِ قَد أَتعَبتَها فَاِلْهُ ساعَةً | * | لِيُغمَدَ نَصلٌ أَو يُحَلَّ حِزامُ | 
| 26 | وَإِن طالَ أَعمارُ الرِماحِ بِهُدنَةٍ | * | فَإِنَّ الَّذي يَعمَرنَ عِندَكَ عامُ | 
| 27 | وَما زِلتَ تُفني السُمرَ وَهيَ كَثيرَةٌ | * | وَتُفني بِهِنَّ الجَيشَ وَهُوَ لُهامُ | 
| 28 | مَتى عاوَدَ الجالونَ عاوَدتَ أَرضُهُمْ | * | وَفيها رِقابٌ لِلسُيوفِ وَهامُ | 
| 29 | وَرَبّوا لَكَ الأَولادَ حَتّى تُصيبَها | * | وَقَد كَعَبَت بِنتٌ وَشَبَّ غُلامُ | 
| 30 | جَرى مَعَكَ الجارونَ حَتّى إِذا اِنتَهَوا | * | إِلى الغايَةِ القُصوى جَرَيتَ وَقاموا | 
| 31 | فَلَيسَ لِشَمسٍ مُذ أَنَرتَ إِنارَةٌ | * | وَلَيسَ لِبَدرٍ مُذ تَمَمتَ تَمامُ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 التبيان (3/393-398)
- البحر:: طويل
- الروي:: ميم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (6-10) في صفحة (394)،
3 - الأبيات (11-16) في صفحة (395)،
4 - البيات (17-21) في صفحة (396)،
5 - الأبيات (22-26) في صفحة (397)،
6 - الأبيات (27-31) في صفحة (398)،


