الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ * تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
| 1 | لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ | * | تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ | 
| 2 | وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُمْ | * | يَقولونَ لا تَهلِك أَسًى وَتَجَلَّدِ | 
| 3 | كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً | * | خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ | 
| 4 | عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ | * | يَجورُ بِها المَلّاحُ طَورًا وَيَهتَدي | 
| 5 | يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها | * | كَما قَسَمَ التُرْبَ المُفايِلُ بِاليَدِ | 
| 6 | وَفي الحَيِّ أَحوى يَنفُضُ المَردَ شادِنٌ | * | مُظاهِرُ سِمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ | 
| 7 | خَذولٌ تُراعي رَبرَبًا بِخَميلَةٍ | * | تَناوَلُ أَطرافَ البَريرِ وَتَرتَدي | 
| 8 | وَتَبسِمُ عَن أَلمى كَأَنَّ مُنَوِّرًا | * | تَخَلَّلَ حُرَّ الرَملِ دِعصٌ لَهُ نَدي | 
| 9 | سَقَتهُ إِياةُ الشَمسِ إِلّا لِثاتِهِ | * | أُسِفَّ وَلَم تَكدِم عَلَيهِ بِإِثمِدِ | 
| 10 | وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها | * | عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ | 
| 11 | وَإِنّي لَأَمضي الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ | * | بِعَوجاءَ مِرقالٍ تَروحُ وَتَغتَدي | 
| 12 | أَمونٍ كَأَلواحِ الإرانِ نَسَأتُها | * | عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ | 
| 13 | جَماليَّةٍ وَجناءَ تَردي كَأَنَّها | * | سَفَنَّجَةٌ تَبري لِأَزعَرَ أَربَدِ | 
| 14 | تُباري عِتاقًا ناجِياتٍ وَأَتبَعَتْ | * | وَظيفًا وَظيفًا فَوقَ مَورٍ مُعَبَّدِ | 
| 15 | تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَولِ تَرتَعي | * | حَدائِقَ مَوليِّ الأَسِرَّةِ أَغيَدِ | 
| 16 | تَريعُ إِلى صَوتِ المُهيبِ وَتَتَّقي | * | بِذي خُصَلٍ رَوعاتِ أَكلَفَ مُلبِدِ | 
| 17 | كَأَنَّ جَناحَي مَضرَحيٍّ تَكَنَّفا | * | حِفافَيهِ شُكّا في العَسيبِ بِمَسرَدِ | 
| 18 | فَطَورًا بِهِ خَلفَ الزَميلِ وَتارَةً | * | عَلى حَشَفٍ كَالشَنِّ ذاوٍ مُجَدَّدِ | 
| 19 | لَها فَخِذانِ أُكمِلَ النَحضُ فيهِما | * | كَأَنَّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ | 
| 20 | وَطَيُّ مَحالٍ كَالحَنيِّ خُلوفُهُ | * | وَأَجرِنَةٌ لُزَّت بِدَأيٍ مُنَضَّدِ | 
| 21 | كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يَكْنُفانِها | * | وَأَطرَقِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ | 
| 22 | لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها | * | تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ | 
| 23 | كَقَنطَرَةِ الروميِّ أَقسَمَ رَبُّها | * | لَتُكتَنَفَن حَتّى تُشادَ بِقَرمَدِ | 
| 24 | صُهابيَّةُ العُثنونِ موجَدَةُ القَرا | * | بَعيدَةُ وَخدِ الرِجلِ مَوّارَةُ اليَدِ | 
| 25 | أُمِرَّت يَداها فَتلَ شَزرٍ وَأُجنِحَتْ | * | لَها عَضُداها في سَقيفٍ مُسَنَّدِ | 
| 26 | جُنوحٌ دِفاقٌ عَندَلٌ ثُمَّ أُفرِعَتْ | * | لَها كَتِفاها في مُعالًى مُصَعَّدِ | 
| 27 | كَأَنَّ عُلوبَ النِسعِ في دَأَياتِها | * | مَوارِدُ مِن خَلقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ | 
| 28 | تَلاقى وَأَحيانًا تَبينُ كَأَنَّها | * | بَنائِقُ غُرٌّ في قَميصٍ مُقَدَّدِ | 
| 29 | وَأَتلَعُ نَهّاضٌ إِذا صَعَّدَت بِهِ | * | كَسُكّانِ بوصيٍّ بِدِجلَةَ مُصعِدِ | 
| 30 | وَجُمجُمَةٌ مِثلُ العَلاةِ كَأَنَّما | * | وَعى المُلتَقى مِنها إِلى حَرفِ مِبرَدِ | 
| 31 | وَعَينانِ كَالماوَيَّتَينِ اِستَكَنَّتا | * | بِكَهفَي حِجاجَي صَخرَةٍ قَلتِ مَورِدِ | 
| 32 | طَحورانِ عُوّارَ القَذى فَتَراهُما | * | كَمَكحولَتَي مَذعورَةٍ أُمِّ فَرقَدِ | 
| 33 | وَخَدٌّ كَقِرطاسِ الشَآمي وَمِشفَرٌ | * | كَسِبتِ اليَماني قَدُّهُ لَم يُجَرَّدِ | 
| 34 | وَصادِقَتا سَمعِ التَوَجُّسِ لِلسُرى | * | لِهَجسٍ خَفِيٍّ أَو لِصَوتٍ مُنَدَّدِ | 
| 35 | مُؤَلَّلَتانِ تَعرِفُ العِتقَ فيهِما | * | كَسامِعَتَي شاةٍ بِحَومَلَ مُفرَدِ | 
| 36 | وَأَروَعُ نَبّاضٌ أَحَذُّ مُلَملَمٌ | * | كَمِرداةِ صَخرٍ في صَفيحٍ مُصَمَّدِ | 
| 37 | وَإِن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رَأسُها | * | وَعامَتْ بِضَبعَيها نَجاءَ الخَفَيدَدِ | 
| 38 | وَإِن شِئتُ لَم تُرقِل وَإِن شِئتُ أَرقَلَتْ | * | مَخافَةَ مَلويٍّ مِنَ القَدِّ مُحصَدِ | 
| 39 | وَأَعلَمُ مَخروتٌ مِنَ الأَنفِ مارِنٌ | * | عَتيقٌ مَتى تَرجُم بِهِ الأَرضَ تَزدَدِ | 
| 40 | عَلى مِثلِها أَمضي إِذا قالَ صاحِبي | * | أَلا لَيتَني أَفديكَ مِنها وَأَفتَدي | 
| 41 | وَجاشَت إِلَيهِ النَفسُ خَوفًا وَخالَهُ | * | مُصابًا وَلَو أَمسى عَلى غَيرِ مَرصَدِ | 
| 42 | إِذا القَومُ قالوا مَن فَتىً خِلتُ أَنَّني | * | عُنيتُ فَلَم أَكسَل وَلَم أَتَبَلَّدِ | 
| 43 | أَحَلتُ عَلَيها بِالقَطيعِ فَأَجذَمَتْ | * | وَقَد خَبَّ آلُ الأَمعَزِ المُتَوَقِّدِ | 
| 44 | وذالَتْ كَما ذالَتْ وَليدَةُ مَجلِسٍ | * | تُري رَبَّها أَذيالَ سَحلٍ مُمَدَّدِ | 
| 45 | وَلَستُ بِحَلّالِ التِلاعِ مَخافَةً | * | وَلَكِن مَتى يَستَرفِدِ القَومُ أَرفِدِ | 
| 46 | وإِن تَبغِني في حَلقَةِ القَومِ تَلقَني | * | وَإِن تَقتَنِصني في الحَوانيتِ تَصطَدِ | 
| 47 | مَتى تَأتِني أُصبِحكَ كَأسًا رَويَّةً | * | وَإِن كُنتَ عَنها ذا غِنًى فَاِغنَ وَاِزدَدِ | 
| 48 | وَإِن يَلتَقِ الحَيُّ الجَميعُ تُلاقِني | * | إِلى ذِروَةِ البَيتِ الرَفيعِ المُصَمَّدِ | 
| 49 | نَدامايَ بيضٌ كَالنُجومِ وَقَينَةٌ | * | تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ وَمَجسَدِ | 
| 50 | رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ مِنها رَقيقَةٌ | * | بِجَسِّ النَدامى بَضَّةُ المُتَجَرَّدِ | 
| 51 | إِذا نَحنُ قُلنا أَسمِعينا اِنبَرَت لَنا | * | عَلى رِسلِها مَطروقَةً لَم تَشَدَّدِ | 
| 52 | وَما زالَ تَشرابي الخُمورَ وَلَذَّتي | * | وَبَيعي وَإِنفاقي طَريفي وَمُتلَدي | 
| 53 | إِلى أَن تَحامَتني العَشيرَةُ كُلُّها | * | وَأُفرِدتُ إِفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ | 
| 54 | رَأَيتُ بَني غَبراءَ لا يُنكِرونَني | * | وَلا أَهلُ هَذاكَ الطِرافِ المُمَدَّدِ | 
| 55 | أَلا أَيُّهَذا الزاجري أَحضُرَ الوَغى | * | وَأَن أَشهَدَ اللَذّاتِ هَل أَنتَ مُخلِدي | 
| 56 | فَإِن كُنتَ لا تَسطيعُ دَفعَ مَنيَّتي | * | فَدَعني أُبادِرها بِما مَلَكَت يَدي | 
| 57 | وَلَولا ثَلاثٌ هُنَّ مِن عيشَةِ الفَتى | * | وَجَدِّكَ لَم أَحفِل مَتى قامَ عُوَّدي | 
| 58 | فَمِنهُنَّ سَبقي العاذِلاتِ بِشَربَةٍ | * | كُمَيتٍ مَتى ما تُعلَ بِالماءِ تُزبِدِ | 
| 59 | وَكَرّي إِذا نادى المُضافُ مُحَنَّبًا | * | كَسيدِ الغَضا نَبَّهتَهُ المُتَوَرِّدِ | 
| 60 | وَتَقصيرُ يَومَ الدَجنِ وَالدَجنُ مُعجِبٌ | * | بِبَهكَنَةٍ تَحتَ الطِرافِ المُعَمَّدِ | 
| 61 | كَأَنَّ البُرينَ وَالدَماليجَ عُلِّقَت | * | عَلى عُشَرٍ أَو خِروَعٍ لَم يُخَضَّدِ | 
| 62 | فَذَرْنِي أُرَوِّي هَامَتِي في حَيَاتِها | * | مَخَافَةَ شُرْبٍ في الحياةِ مُصَرَّدِ | 
| 63 | كَريمٌ يُرَوّي نَفسَهُ في حَياتِهِ | * | سَتَعلَمُ إِن مُتنا صدى أَيُّنا الصَدي | 
| 64 | أَرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بِمالِهِ | * | كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَةِ مُفسِدِ | 
| 65 | تَرى جُثوَتَينِ مِن تُرابٍ عَلَيهِما | * | صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ | 
| 66 | أَرى المَوتَ يَعتامُ الكِرامَ وَيَصطَفي | * | عَقيلَةَ مالِ الفاحِشِ المُتَشَدِّدِ | 
| 67 | أَرى العَيشَ كَنزًا ناقِصًا كُلَّ لَيلَةٍ | * | وَما تَنقُصِ الأَيّامُ وَالدَهرُ يَنفَدِ | 
| 68 | لَعَمرُكَ إِنَّ المَوتَ ما أَخطَأَ الفَتى | * | لَكَالطِوَلِ المُرخى وَثِنياهُ بِاليَدِ | 
| 69 | فَما لي أَراني وَاِبنَ عَمِّيَ مالِكًا | * | مَتى أَدنُ مِنهُ يَنأَ عَنّي وَيَبعُدِ | 
| 70 | يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني | * | كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ | 
| 71 | وَأَيأَسَني مِن كُلِّ خَيرٍ طَلَبتُهُ | * | كَأَنّا وَضَعناهُ إِلى رَمسِ مُلحَدِ | 
| 72 | عَلى غَيرِ ذَنبٍ قُلتُهُ غَيرَ أَنَّني | * | نَشَدتُ فَلَم أُغفِل حَمولَةَ مَعبَدِ | 
| 73 | وَقَرَّبتُ بِالقُربى وَجَدِّكَ إِنَّني | * | مَتى يَكُ أَمرٌ لِلنَكيثَةِ أَشهَدِ | 
| 74 | وَإِن أُدعَ لِلجُلّى أَكُن مِن حُماتِها | * | وَإِن يَأتِكَ الأَعداءُ بِالجَهدِ أَجهَدِ | 
| 75 | وَإِن يَقذِفوا بِالقَذعِ عِرضَكَ أَسقِهِمْ | * | بِشُرْبِ حِياضِ المَوتِ قَبلَ التَهَدُّدِ | 
| 76 | بِلا حَدَثٍ أَحدَثتُهُ وَكَمُحدِثٍ | * | هِجائي وَقَذفي بِالشَكاةِ وَمُطرَدي | 
| 77 | فَلَو كانَ مَولايَ اِمرَأً هُوَ غَيرَهُ | * | لَفَرَّجَ كَربي أَو لَأَنظَرَني غَدي | 
| 78 | وَلَكِنَّ مَولايَ اِمرُؤٌ هُوَ خانِقي | * | عَلى الشُكرِ وَالتَسآلِ أَو أَنا مُفتَدِ | 
| 79 | وَظُلمُ ذَوي القُربى أَشَدُّ مَضاضَةً | * | عَلى المَرءِ مِن وَقعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ | 
| 80 | فَذَرني وَعِرْضِي إِنَّني لَكَ شاكِرٌ | * | وَلَو حَلَّ بَيتي نائِيًا عِندَ ضَرغَدِ | 
| 81 | فَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ قَيسَ بنَ خالِدٍ | * | وَلَو شاءَ رَبّي كُنتُ عَمروَ بنَ مَرثَدِ | 
| 82 | فَأَصبَحتُ ذا مالٍ كَثيرٍ وَزارَني | * | بَنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَوَّدِ | 
| 83 | أَنا الرَجُلُ الضَربُ الَّذي تَعرِفونَهُ | * | خِشاشًا كَرَأسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّدِ | 
| 84 | وآلَيتُ لا يَنفَكُّ كَشحي بِطانَةً | * | لِعَضبٍ رَقيقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدِ | 
| 85 | أَخي ثِقَةٍ لا يَنثَني عَن ضَريبَةٍ | * | إِذا قيلَ مَهلًا قالَ حاجِزُهُ قَدّي | 
| 86 | حُسامٍ إِذا ما قُمتُ مُنتَصِرًا بِهِ | * | كَفى العَودَ مِنهُ البَدءُ لَيسَ بِمِعضَدِ | 
| 87 | إِذا اِبتَدَرَ القَومُ السِلاحَ وَجَدتَني | * | مَنيعًا إِذا بَلَّت بِقائِمِهِ يَدي | 
| 88 | وَبَركٍ هُجودٍ قَد أَثارَت مَخافَتي | * | بَوادِيَها أَمشي بِعَضبٍ مُجَرَّدِ | 
| 89 | فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ | * | عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ | 
| 90 | يَقولُ وَقَد تَرَّ الوَظيفُ وَسَاقُها | * | أَلَستَ تَرى أَن قَد أَتَيتَ بِمُؤيِدِ | 
| 91 | وَقالَ أَلا ماذا تَرَونَ بِشارِبٍ | * | شَديدٍ عَلَينا بَغيُهُ مُتَعَمِّدِ | 
| 92 | فَقالَ ذَروهُ إِنَّما نَفعُها لَهُ | * | وَإِلّا تَكُفّوا قاصِيَ البَركِ يَزدَدِ | 
| 93 | فَظَلَّ الإِماءُ يَمتَلِلنَ حُوارَها | * | وَيُسعى عَلَينا بِالسَديفِ المُسَرهَدِ | 
| 94 | فَإِن مُتُّ فَاِنعيني بِما أَنا أَهلُهُ | * | وَشُقّي عَلَيَّ الجَيبَ يا اِبنَةَ مَعبَدِ | 
| 95 | وَلا تَجعَليني كَاِمرِئٍ لَيسَ هَمُّهُ | * | كَهَمّي وَلا يُغني غَنائي وَمَشهَدي | 
| 96 | بَطيءٍ عَنِ الجُلّى سَريعٍ إِلى الخَنى | * | ذَلولٍ بِأَجماعِ الرِجالِ مُلَهَّدِ | 
| 97 | فَلَو كُنتُ وَغلًا في الرِجالِ لَضَرَّني | * | عَداوَةُ ذي الأَصحابِ وَالمُتَوَحِّدِ | 
| 98 | وَلَكِن نَفى عَنّي الرِجالَ جَراءَتي | * | عَلَيهِمْ وَإِقدامي وَصِدقي وَمَحتِدي | 
| 99 | لَعَمرُكَ ما أَمري عَلَيَّ بِغُمَّةٍ | * | نَهاري وَلا لَيلي عَلَيَّ بِسَرمَدِ | 
| 100 | وَيَومٍ حَبَستُ النَفسَ عِندَ عِراكِهاِ | * | حِفاظًا عَلى عَوراتِهِ وَالتَهَدُّدِ | 
| 101 | عَلى مَوطِنٍ يَخشى الفَتى عِندَهُ الرَدى | * | مَتى تَعتَرِك فيهِ الفَرائِصُ تُرعِدِ | 
| 102 | أَرَى الموتَ أَعْدَادَ النُّفوسِ ولا أَرَى | * | بَعِيدًا غدًا ما أقربَ اليومَ مِن غَدِ | 
| 103 | سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلًا | * | وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ | 
| 104 | وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ | * | بَتاتًا وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 ديوان طرفة بن العبد (6-48) بشرح الأعلم الشنتمري، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م
- البحر:: طويل
- الروي:: حاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - لبيتان (3-4) في صفحة (7)،
3 - البيتان (5-6) في صفحة (8)،
4 - البيتان (7-8) في صفحة (9)،
5 - البيتان (9-10) في صفحة (11)،
6 - البيتان (11-12) في صفحة (12)،
7 - البيتان (13-14) في صفحة (13)،
8 - البيتان (15-16) في صفحة (14)،
9 - البيتان (17-18) في صفحة (15)،
10 - البيتان (19-20) في صفحة (16)،
11 - البيتان (21-22) في صفحة (18)،
12 - البيتان (23-24) في صفحة (19)،
13 - البيتان (25-26) في صفحة (20)،
14 - البيتان (27-28) في صفحة (21)،
15 - البيتان (29-30) في صفحة (22)،
16 - البيتان (31-32) في صفحة (23)،
17 - البيتان (33-34) في صفحة (24)،
18 - البيتان (35-36) في صفحة (25)،
19 - البيات (37-40) في صفحة (26)،
20 - البيتان (41-42) في صفحة (27)،
21 - البيتان (42-44) في صفحة (28)،
22 - الأبيات (45-48) في صفحة (29)،
23 - البيتان (49-50) في صفحة (30)،
24 - الأبيات (51-54) في صفحة (31)،
25- البيتان (55-56) في صفحة (32)،
26 - البيتان (57-58) في صفحة (33)،
27 - البيتان (59-60) في صفحة (34)،
28 - البيتان (61-62) في صفحة (35)،
29 - الأبيات (63-66) في صفحة (36)،
30 - الأبيات (67-70) في صفحة (37)،
31 - البيتان (71-72) في صفحة (38)،
32 - الأبيات (73-76) في صفحة (39)،
33 - البيتان (77-78) في صفحة (40)،
34 - البيتان (79-80) في صفحة (41)،
35 - الأبيات (81-84) في صفحة (42)،
36 - البيتان (85-86) في صفحة (43)،
37 - البيتان (87-88) في صفحة (44)،
38 - الأبيات (89-92) في صفحة (45)،
39 - الأبيات (93-96) في صفحة (46)،
40 - البيتان (97-98) في صفحة (47)،
41 - الأبيات (99-103) في صفحة (48)،


