الرئيسة >> ديوان العرب >> زهير بن أبي سلمى >> ألاَ أبلغْ لديكَ بني تميمٍ * وقد يأتيكَ بالخبرِ الظَّنُونُ
| 1 | ألاَ أبلغْ لديكَ بني تميمٍ | * | وقد يأتيكَ بالخبرِ الظَّنُونُ |
| 2 | بأنَّ بُيُوتَنا بِمَحلِّ حَجْرٍ | * | بكلِّ قَرَارَةٍ مِنها نَكونُ |
| 3 | إلى قَلَهَى تكونُ الدارُ مِنَّا | * | إلى أكنافِ دومةَ فالحَجُونُ |
| 4 | بأوديةٍ أَسَافِلُهُنَّ رَوْضٌ | * | وأعلاها إذا خِفْنا حُصُونُ |
| 5 | نَحُلُّ بِسَهْلِها فإذا فَزِعْنا | * | جَرَى مِنهنَّ بالأصلاءِ عُونُ |
| 6 | وكلُّ طُوالَةٍ وأقبَّ نَهْدٍ | * | مَرَاكلُها مِن التَّعْدَاءِ جُونُ |
| 7 | تُضَمَّرُ بالأَصَائِلِ كلَّ يومٍ | * | تُسَنُّ على سَنَابِكِها القُرُونُ |
| 8 | وكانتْ تُشْتَكى الأَضْغَانُ مِنها الـ: | * | ـلَّجُونُ الخَبُّ واللَّحِجُ الحَرُونُ |
| 9 | وَخَرَّجَها صَوَارِخُ كلِّ يومٍ | * | فقد جَعَلَتْ عَرَائِكُها تَلِينُ |
| 10 | وَعَزَّتْها كَوَاهِلُها وَكَلَّتْ | * | سَنَابِكُها وَقَدَّحَتِ العُيُونُ |
| 11 | إذا رُفِعَ السِّياطُ لَهَا تَمَطَّتْ | * | وذلكَ مِن عُلالَتِها مَتِينُ |
| 12 | وَمَرْجِعُها إذا نحنُ انْقَلَبْنَا | * | نَسِيفُ البَقْلِ واللَّبَنُ الحَقِينُ |
| 13 | فَقَرِّي في بلادِكِ إنَّ قومًا | * | متى يَدَعُوا بَلادَهُمُ يَهُونُوا |
| 14 | أو انْتَجِعِي سِنَانًا حيثُ أَمْسَى | * | فإِنَّ الغَيْثَ مُنْتَجَعٌ مَعِينُ |
| 15 | متى تَأْتِيهِ تَأْتِيْ لٌُجَّ بَحٍْر | * | تَقَاذَفُ في غَوَارِبِهِ السَّفِينُ |
| 16 | لَهُ لَقَبٌ لِبَاغِي الخيرِ سَهْلٌ | * | وَكَيْدٌ حينَ تَبْلُوهُ مَتِينُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (153-158) بتحقيق فخر الدين قباوة، دار الآفاق الجديدة - البحر:: وافر
- الروي:: نون
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة