الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الجعدي >> إِمّا تَري ظُلَلَ الأَيامِ قَد حَسَرَتْ * عَنّي وشمََّرْتُ ذيلاً كانَ ذَيّالا
| 1 | إِمّا تَري ظُلَلَ الأَيامِ قَد حَسَرَتْ | * | عَنّي وشمََّرْتُ ذيلاً كانَ ذَيّالا |
| 2 | وَعمَّمتني بَقايا الدَهرِ مِن قُطُنٍ | * | فَقَد أُنَضِّجُ ذا فِرقينِ مَيّالا |
| 3 | فَقَد تَرُوعُ الغَواني طَلعَتي شَعَفًا | * | يَنصُصنَ أَجيادَ أُدمٍ تَرتَعي ضالا |
| 4 | في غُرَّةِ الدَهرِ إِذ نُعمانُ ذُو تَبَعٍ | * | وَإِذ تَرى الناسَ في الأَهواءِ هُمّالا |
| 5 | حَتّى أَتَى أَحمَدُ الفُرقانُ يَقرَؤهُ | * | فِينا وَكُنّا بِغَيبِ الأَمرِ جُهّالا |
| 6 | فَالحمدُ للهِ إِذ لَم يأتِني أَجَلي | * | حَتّى لَبِستُ مِنَ الإِسلامِ سِربالا |
| 7 | يا بِنَ الحَيا إِنَّني لَولا الإلهُ وَما | * | قالَ الرَسُولُ لَقَد أَنسيَتُكَ الخالا |
| 8 | لَقَد وَسَمتُك وَسمًا لاَ يُغَيَّبُهُ | * | ثَوباكَ يَبرُقُ في الأَعناقِ أَحوالا |
| 9 | أَنّى تُهَمِّمُ فِينا الناقِصاتُ وَقَد | * | كُنّا نُقَدِّمُ لِلظُلاّمِ أَنكالا |
| 10 | فَإِنَّ صَخرَتَنا أَعيَت أَباكَ فَلا | * | يَألُو لَها ما استَطاعَ الدَهرَ إِخبالا |
| 11 | رُدَّت مَعَاوِلُهُ خثُمًا مُفَلَّلَةً | * | وَصادَفَت أَخضَرَ الجالَينِ صَلاّلا |
| 12 | فَاذكُر مَسَاعِيَ أَقوَامٍ فَخَرتَ بِهِم | * | وَلاَ تَدَعهُمْ مِنَ الأَسماءِ أَغفالا |
| 13 | فَقُل هُمُ رَحَلُوا يَومًا إِلى مَلِكٍ | * | وَقَطَّعُوا عَن عُناةِ الشَعبِ أَغلالا |
| 14 | كَما فَعَلنا بِحَسّانَ الرَئِيسِ وَبِابـ | * | ـنِ الجونِ إِذ لا يُريدُ الناسُ إِقبالا |
| 15 | إِذ أَصعَدَت عامِرٌ لا شَيءَ يَحبِسهُمْ | * | حَتّى يَروا دُونَهُم هَضبًا وأَنوالا |
| 16 | حَتّى عَطَفناهُمُ عَطفَ الضَرَّوسِ وَهُمْ | * | يَلقَونَ مِمّا تخافُ النَفسُ بَلبالا |
| 17 | أَو قُل هُمُ قاتَلُوا شَهباءَ مُضلِعَةً | * | قَد قَذَفَت في قُلُوبِ الناسِ أَهوالا |
| 18 | مِن بَعدِ ما استَنطَقَت حَيَّ الحَرِيشِ وَحَيـ | * | ـيًا مِن عُبادَةَ لَم تُنعِمهُمُ بالا |
| 19 | وَمِثلَهُم مِن بَنِي عَبسٍ تَدُقُّهُمُ | * | دَقَّ الرَحَى الحَبَّ إِدبارًا وَإِقبَالا |
| 20 | شَهباءُ فِلقٌ شَمُوسُ نَشرُها ذَفِرٌ | * | تَلَبَّسَت مِن ثِيابِ الكُرهِ أَجلالا |
| 21 | ثُمَّ استَمَرَّت شَمُوسُ الرِّيحِ سَاكِنَةً | * | تُزجِي رَباعًا ضِعافَ الوَطءِ أَطفالا |
| 22 | حَتّى لَحِقناهُمُ تُعدِي فَوارِسُنا | * | كأَنَّنا رَعنُ قُفٍّ يَرفَعُ الآلا |
| 23 | فَلَم نُوَقِّفْ مُشيلينَ الرِماحَ وَلَمْ | * | نُوجَدْ عَواويرَ يَومَ الروع عُزّالا |
| 24 | حَتّى خَرَجنَ بِنا مِن جوفِ كَوكَبِهِمْ | * | حُمرًا مِنَ الطَعنِ أَعناقًا وأَكفالا |
| 25 | ثُمَّ نَزَلنا وَكَسَّرنا الرِماحَ وَجَر | * | رَدْنا صَفِيحًا كَسَتهُ الرومُ دَجّالا |
| 26 | فِي غَمرَةِ المَوتِ نَغشاها وَنَركَبُها | * | ثُمَتَ تَبدُو كِرامَ الصَبرِ أَبطالا |
| 27 | حَتّى غَلَبنا وَلَولا نَحنُ قَد عَلِمُوا | * | حَلَّت سَليلاً عَذارِيهِم وَجُمّالا |
| 28 | فَإِن يَكُن حاجِبٌ مِمَّن فَخَرتَ بِهِ | * | فَلَم يَكُن حاجِبٌ عَمًّا وَلا خالا |
| 29 | فَإِن يَكُن قَدَمٌ بِالشامِ يَنشُدُها | * | فإِنَّ بِالشامِ أَقدامًا وَأَوصالا |
| 30 | مِنَ الجُنودِ وَمِمَّن لا تَعُدُ فَلا | * | تَفخَر بِما كانَ فيهِ الناسُ أَمثالا |
| 31 | نَحنُ الفَوارِسُ يَومي رَحرَحانَ وَقَد | * | ظَنَّت هَوازِنُ أَنَّ العِزَّ قَد زالا |
| 32 | وَيَومَ مَكَّةَ إِذ ماجَدتُمُ نَفَرًا | * | حاموا عَلى عُقَدِ الأَحسابِ أَزوالا |
| 33 | عِندَ النَجاشيِّ إِذ تُعطون أَيدِيَكُمْ | * | مُقَرَّنينَ وَلا تَرجونَ إِرسالا |
| 34 | إِذ تَستَحِبّونَ عِندَ الخَذلِ أَنَّ لَكُمْ | * | مِن آلِ جَعدَةَ أَعمامًا وَأَخوالا |
| 35 | لَو تَستَطِيعونَ أَن تُلقُوا جُلُودَكُمُ | * | وَتَجعَلُوا جِلدَ عبد اللَهِ سِربالا |
| 36 | إِذَن تَسَربَلتُمُ فِيهِ ليُنجِيَكُمْ | * | مِمّا يَقولُ اِبنُ ذِي الجَدّينِ إِذ قالا |
| 37 | تِلكَ المَكارِمُ لا قَعبانِ مِن لَبَنٍ | * | شِيبا بِماءٍ فَعادا بَعدُ أَبوالا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (100-112)، جمع عبد العزيز رباح، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1384 هـ - 1964 م - البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (4-8) في صفحة (101)،
3 - الأبيات (9-11) في صفحة (102)،
4 - الأبيات (12-14) في صفحة (103)،
5- البيتان (15-16) في صفحة (104)،
6 - الأبيات (17-20) في صفحة (105)،
7 - البيتان (21-22) في صفحة (106)،
8 - البيت (23) في صفحة (107)،
9 - الأبيات (24-27) في صفحة (108)،
10 - البيت (28) في صفحة (109)،
11 - الأبيات (29-31) في صفحة (110)،
12 - الأبيات (32-35) في صفحة (111)،
13 - البيتان (36-37) في صفحة (112)،