الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> أَلا مَنْ لِقَلْبٍ عارِمِ النّظراتِ* يُقَطِّعُ طُولَ الليل بالزَّفَراتِ
| 1 | أَلا مَنْ لِقَلْبٍ عارِمِ النّظراتِ | * | يُقَطِّعُ طُولَ الليل بالزَّفَراتِ | 
| 2 | إذاما الثُّريَّا آخِرَ الليلِ أعْنَقَت | * | كَواكِبُها كالجِزْعِ مُنْحَدِرَاتِ | 
| 3 | هُنالِكَ لا أَخْشَى مَقَالَةَ قائِلٍ | * | إذا انْتَبَذَ العُزَّابُ في الحَجَراتِ | 
| 4 | لهم نَفَرٌ مِثْلُ التُّيوسِ ونِسْوَةٌ | * | مَمَاجِيرُ مِثْلُ الآتُنِ النَّعِرَاتِ | 
| 5 | لَعَمْرِي لقد جَرَّبْتُكُمْ فَوَجَدْتُكُمْ | * | قِبَاحَ الوُجُوهِ سَيِّئِ العَذِرَاتِ | 
| 6 | وَجَدْتُكُمُ لَم تَجْبُرُوا عَظْمَ مُغْرَمٍ | * | ولا تَنْحَرُون النِّيبَ في الحَجَراتِ | 
| 7 | فإِنْ يَصْطَنِعْنِي اللهُ لا أصْطَنِعْكُمُ | * | ولا أُوتِكُمْ مالي على العَثَراتِ | 
| 8 | عَطَاءٌ إلهي إذْ بَخِلْتُمْ بِمَالِكُمْ | * | مَهَارِيسُ تَرْعَى عازِبَ القَفَراتِ | 
| 9 | مَهَارِيسُ يُرْوِي رِسْلُها ضَيْفَ أهْلِها | * | إذا النَّارُ أبدَتْ أَوْجُهَ الخَفِرَاتِ | 
| 10 | عِظَامُ مَقِيلِ الهَامِ غُلْبٌ رِقَابُها | * | يُبَاكِرْنَ بَرْدَ الماءِ في السَّبَراتِ | 
| 11 | يُزِيلُ القَتَادَ جَذْبُهَا عن أُصُولِهِ | * | إذاما عَدَتْ مَقْرُرَةً خَصِرَاتِ | 
| 12 | إذا أجْحَرَ الكَلْبَ الصَّقِيعُ اتَّقَيْنَهُ | * | بأَثْبَاجِ لا خُورِ ولا قَفِرَاتِ | 
| 13 | وإِنْ طَارَ فيها الحَالِبَانَ اتَّقَتْهُمَا | * | بجُوفٍ على أيْدِيهِما هَمِرَاتِ | 
| 14 | وإِنْ لم يكن إلا الصَّحَاصِحُ رُوِّحَتْ | * | مُحَلِّقَةٌ ضَرَّاتُها شَكِراتِ | 
| 15 | وتَرْعَى بَرَاحًا حَيْثُ لا يَسْتَطيعُها | * | مِنَ النَّاسِ أهلُ الشَّاءِ والحُمُرَاتِ | 
| 16 | إذا أَنْفَدَ المَيَّارُ ما في وعَائِهِ | * | وفى كَيْلَ لا نِيبٍ ولا بَكَراتِ | 
| 17 | وليس بِنَاهِيها عن الحَوْضِ أن تَرَى | * | مع الذَّادةِ المقشورَةَ العَجِراتِ | 
| 18 | نَزَائِعُ آفاقِ البِلاد يَزِينُها | * | بَرَاطِيلُ في أعناقها البَتِعاتِ | 
| 19 | وكم من عَدُوٍّ قد رَأَى بَكَرَاتِها | * | تَقَطَّعُ فيها نَفْسُهُ حَسَرَاتِ | 
| 20 | إذا ورَدَتْ مِن آخِرِ الليلِ لم تَعَفْ | * | حِيَاضَ الأَضَا المَطْرُوقَةَ الكَدِرَاتِ | 
| 21 | وغَيْثٍ جُمَادِيٍّ كأنَّ تِلاعَهُ | * | وحِزَّانَهُ مَكْسُوَّةٌ حِبَرَاتِ | 
| 22 | فظلَّ به الشّيخُ الذي كان فانيًا | * | يَدِفُّ على عُوجٍ له نَخِراتِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان برواية وشرح ابن السكيت (112 - 118) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة
- البحر:: طويل
- الروي:: تاء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة


