الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> واللهِ ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرَأً جُنُبًا * مِنْ آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ بأكياسِ
| 1 | واللهِ ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرَأً جُنُبًا | * | مِنْ آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ بأكياسِ |
| 2 | ما كَانَ ذَنْبُ بَغِيضٍ لا أَبَا لكُمُ | * | في بائِسٍ جاءَ يَحْدُو آخِرَ النَّاسِ |
| 3 | لَقَدْ مَرَيْتُكُمُ لَو أنَّ دِرَّتَكُمْ | * | يَومًا يجيءُ بها مَسْحِي وإِبْسَاسِي |
| 4 | وقد مَدَحْتُكُمُ عَمْدًا لأُرْشِدَكُمْ | * | كيْمَا يكونَ لكم مَتْحِي وإمْرَاسِي |
| 5 | وقد نَظَرْتُكُمُ إِعْشَاءَ صادِرَةٍ | * | للخِمْسِ طال بها حَوْزِي وتَنْسَاسِي |
| 6 | فما مَلَكْتُ بأَنْ كانتْ نُفُوسُكُمُ | * | كَفَارِكٍ كَرِهَتْ ثَوْبِي وإلْبَاسِي |
| 7 | حتى إذا ما بَدَا لي غَيْبُ أنفسِكمْ | * | و لَمْ يَكُنْ لِجِرَاحِي فيكُمُ آسي |
| 8 | أَزْمَعْتُ يَاسًا مُبِينًا مِن نَوَالِكُمُ | * | و لن تَرَى طارِدًا للحرِّ كالياسِ |
| 9 | ما كان ذَنْبُ بَغِيضٍ أَنْ رأى رَجُلاً | * | ذا فاقةٍ عاشَ في مُسْتَوْعرٍ شاسِ |
| 10 | جارًا لِقَوْمٍ أَطَالُوا هُونَ مَنْزِلِهِ | * | وغَادَرُوهُ مُقِيمًا بينَ أَرْمَاسِ |
| 11 | مَلُّوا قِراهُ وهَرَّتْهُ كِلابُهُمُ | * | وجَرَّحُوهُ بأنْيَابٍ وأضْرَاسِ |
| 12 | سِيْرِي أُمَامَ أُولاَكِ الأكثرونَ حَصًى | * | والأَكْرَمُونَ أَبًا مِن آلِ شَمَّاسِ |
| 13 | دَعِ المَكَارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتِهَا | * | واقْعُدْ فَإنَّكَ أَنْتَ الطاعمُ الكاسِي |
| 14 | وابْعَثْ يَسَارًا إلى وفْرٍ مُذَمَّمَةٍ | * | واحْدِجْ إلَيْها بِذِي عَرْكَيْنِ قِنْعَاسِ |
| 15 | مَنْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوَازِيَهُ | * | لا يَذْهبُ العُرْفُ بين اللهِ والناسِ |
| 16 | ما كان ذَنْبِيَ أَنْ فَلَّتْ مَعَاوِلَكُمْ | * | مِنْ آلِ لأَيٍ صَفَاةٌ أَصْلُها راسي |
| 17 | قَدْ نَاضَلُوكَ فَسَلُّوا مِنْ كِنَانَتِهِمْ | * | مَجْدًا تَلِيدًا ونَبْلاً غَيْرَ أنْكَاسِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (44 - 52) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: بسيط
- الروي:: سين
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة