الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> أَلا آلُ لَيْلَى أَزْمَعُوا بقُفُولِ * وما آذَنُوا ذا حَاجةٍ بِرَحِيلِ
| 1 | أَلا آلُ لَيْلَى أَزْمَعُوا بقُفُولِ | * | وما آذَنُوا ذا حَاجةٍ بِرَحِيلِ | 
| 2 | تنادَوْا فَحَثُّوا للتَّرَحُّلِ عِيرَهمْ | * | فَبَانُوا بِبَيْضَاءِ الخُدُودِ قَتُولِ | 
| 3 | مُبَتَّلَةٍ يَشْفِي السَّقِيمَ كلامُها | * | لها جِيدُ أَدْمَاءِ العَشِيِّ خَذُولِ | 
| 4 | وَتَبْسِمُ عن عَذْبٍ مُجَاجٍ كأنَّهُ | * | نُطَافَةُ مُزْنٍ صُفِّقَتْ بشَمُولِ | 
| 5 | فَعَدِّ طِلابَ الحيِّ عَنْكَ بِجَسْرَةٍ | * | تَخَيَّلُ في جَدْلِ الزِّمَامِ ذَمُولِ | 
| 6 | عُذَافِرَةٍ حَرْفٍ كأنَّ قُتُودَها | * | على هِقْلَةٍ بالشَّيِّطَيْنِ جَفُولِ | 
| 7 | لَعَمْرِي لقد جارَيْتُمُ آلَ مَالِكٍ | * | إلى ماجدٍ ذي جَمَّةٍ وفُضُولِ | 
| 8 | إذا قَايَسُوهُ المَجْدَ أَرْبَى عليهمُ | * | بِمُسْتَفْرِغٍ ماءَ الذِّنَابِ سَجِيلِ | 
| 9 | وإِنْ يَرْتَقُوا في خُطَّةٍ يَرْقَ فَوْقَهَا | * | بثَبْتٍ على الضَّاحِي المَزِلِّ رَجِيلِ | 
| 10 | فَصُدُّوا صُدُودَ الوانِ أَبْقَى لِعِرْضِكمْ | * | بني مَالِكٍ إذْ سُدَّ كُلُّ سَبِيلِ | 
| 11 | وما جَعَل الصُعْرَ اللِّئَامَ خُدُودُها | * | كآدَمَ قَلْبٍ مِن بَنَاتِ جَدِيلِ | 
| 12 | فَتًى لا يُضَامُ الدَّهْرَ ما عاشَ جَارُهُ | * | و ليس لإِدْمَانِ القِرَى بِمَلُولِ | 
| 13 | هو الوَاهِبُ الكُومَ الصَّفَايَا لِجَارِهِ | * | وكُلَّ عَتِيقِ الحُرَّتَيْنِ أَسِيلِ | 
| 14 | وأَشْجَعُ في الهَيْجَاءِ مِنْ لَيْثِ غابَةٍ | * | إذا مُسْتَبَاةٌ لم تَثِقْ بِحَلِيلِ | 
| 15 | وخَيْلٍ تَعَادَى بالكُماةِ كأنَّها | * | وُعُولُ كِهَافٍ أَعْرَضَتْ لِوُعُولِ | 
| 16 | مُثَابِرَةٍ رَهْوًا وزَعْتَ رَعِيلَها | * | بأَبْيَضَ ماضي الشَّفْرَتَيْن صَقِيلِ | 
| 17 | إذا النَّاسُ مَدُّوا لِلْفَعَالِ أكُفَّهُمْ | * | بَذَخْتَ بِعَادِيِّ السَّرَاةِ طويلَِ | 
| 18 | وجُرْثُومَةٍ لا يَقْرَبُ السَّيْلُ أَصْلَها | * | فَقَدْ صَدَّ عنها المَاءُ كُلَّ مَسِيلِ | 
| 19 | بَنَى الأحْوَصَانِ مَجْدَهَا ثم أُسْلِمَتْ | * | إلى خَيْرِ مُرْدٍ سَادَةٍ وكُهُولِ | 
| 20 | فإِنْ عُدَّ مَجْدٌ فَاضِلٌ عَدَّ مِثْلَهُ | * | وإِنْ أَثَّلُوا لاقَاهُمُ بأَثيلِ | 
| 21 | وَرِثْتَ تُرَاثَ الأَحْوَصَيْنِ فلم يَضِعْ | * | إلى ابْنَيْ طُفَيْلٍ مالكٍ وعَقِيلِ | 
| 22 | فما يَنْظُرُ الحُكَّامُ بالفَصْلِ بَعْدَما | * | بَدَا واضِحٌ ذُو غُرَّةٍ وحُجُولِ | 
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
 الديوان برواية وشرح ابن السكيت (33 -44 ) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة
- البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة


