الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> هَلْ لِلْحَلِيمِ عَلَى مَا فَاتَ مِنْ أَسَفِ * أَمْ هَلْ لِعَيْشِ مَضَى في الدَّهْرِ مِنْ خَلَفِ
| 1 | هَلْ لِلْحَلِيمِ عَلَى مَا فَاتَ مِنْ أَسَفِ | * | أَمْ هَلْ لِعَيْشِ مَضَى في الدَّهْرِ مِنْ خَلَفِ |
| 2 | وَمَا تَذَكَّرُ مِنْ سَلْمَى وَقَدْ شَحَطَتْ | * | في رَسْمِ دَارٍ وَنُؤيٍ غَيْرَ مُعْتَرَفِ |
| 3 | جادَتْ لَهُ لدَّلْوِ والشِّعْرَى وَنَوْؤُهُما | * | بِكُلِّ أَسْحَمَ دَانِي الوَدْقِ مُرْتَجِفِ |
| 4 | وَقَدْ غَشِيتَ لَها أَطْلاَلَ مَنْزِلَةٍ | * | قَصْرًا برامَةَ والوَادي وَلَمْ تَصِفِ |
| 5 | كأنَّ سَلْمى غَداةَ البَينِ إذْ رَحَلتْ | * | لمْ تَشْتُ جاذِلةً فيها وَلمْ تَصِفِ |
| 6 | فَسَلِّ هَمَّكَ عَنْ سَلْمَى بِناجِيَةٍ | * | خَطَّارَةٍ تَغْتَلِي في السَّبْسَبِ القَذَفِ |
| 7 | وَجْنَاءَ مُجْفَرَةِ الجَنْبَيْنِ عاسِفَةٍ | * | بِكُلِّ خَرْقٍ مَخُوفٍ غَيْرِ مُعْتَسَفِ |
| 8 | هذا وإنْ كُنْتُ قَدْ عَرَّيْتُ راحِلَتي | * | مِنَ الصِّبا وَعَدَلْتُ اللَّهْوَ لِلْخَلفِ |
| 9 | فَقَدْ أَرَانِي بِبانِقْيَاءَ مُتَّكِئًا | * | يَسْعَى وَلِيدانِ بالحِيتَانِ والرُّغُفِ |
| 10 | وَقَهْوَةٍ تُنْشِقُ المُسْتَامَ نَكْهَتُهَا | * | صَهْبَاءَ صَافِيَةٍ مِنْ خَمْرِ ذِي نَطَفِ |
| 11 | يَقُولُ قاطِبُها لِلشَّرْبِ: قَدْ كَلَفَتْ | * | وَمَا بِهَا ثَمَّ بَعْدَ القَطْبِ مِنْ كَلَفِ |
| 12 | تَرَى الظّرُوفَ وإنْ عَزَّ الذي ضَمِنَتْ | * | مَصْفُوفَةً بَيْنَ مَبْقُورِ وَمُجْتَلَفِ |
| 13 | في فِتْيَةٍ لا يُضَامُ الدَّهْرُ جَارُهُمُ | * | هُمُ الحُمَاةُ عَلَى الباقِينَ والسَّلَفِ |
| 14 | لَيْسُو إذا الحَرْبُ أَبْدَتْ عَن نَوَاجِذِهَا | * | يَوْمَ اللِّقَاءِ بِأَنْكَاسٍ وَلاَ كُشُفِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (173- 175) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: بسيط
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة