الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> أَيَّ المَنَازِلِ بَعْدَ الحَيِّ تَعْتَرِفُ * أَمْ مَا صِبَاكَ وَقَدْ حُكِّمْتَ مُطَّرَفُ
| 1 | أَيَّ المَنَازِلِ بَعْدَ الحَيِّ تَعْتَرِفُ | * | أَمْ مَا صِبَاكَ وَقَدْ حُكِّمْتَ مُطَّرَفُ |
| 2 | أَمْ مَا بُكَاؤكَ في دَارٍ عَهِدتَ بها | * | عَهْدًا فأَخْلَفَ أَمْ في آيها تَقِفُ |
| 3 | كأَنَّها بَعْدَ عَهْدِ العَاهِدِينَ بِها | * | بَيْنَ الذَّنُوبِ وَحَزْمَيْ وَاحِفٍ صُحُفُ |
| 4 | أَضْحَتْ خَلاءً قِفارًا لا أَنيسَ بِها | * | إلاّ الجَوَازِئَ والظِّلْمانَ تَخْتَلِفُ |
| 5 | وَقَفْتُ فيها قَلُوصي كَيْ تُجَاوِبَنِي | * | أَوْ يُخْبِرَ الرَّسْمُ عَنْهُمْ أَيَّةً صَرَفُوا |
| 6 | وَسَلْ نُمَيْرًا غداةَ النَّعْفِ مِنْ شَطبٍ | * | إذْ فُضَّتِ الخَيْلُ مِنْ ثَهْلانَ مَا ازْدَهَفُوا |
| 7 | لَمَّا رَأَيْتُمْ رِمَاحَ القَوْمِ حَطَّ بِكُمْ | * | إلَى مَرَابِطِهَا المُقْوَرَّةُ الخُنُفُ |
| 8 | إذْ يُتَّقَى بِبَنِي بَدْرٍ وأَرْدَفَهُمْ | * | خَلْفَ المَنَاطِقِ مِنَّا عانِدٌ يَكِفُ |
| 9 | فأَصْبَحُوا بَعْدَ نُعْمَاهُمْ بمَبْأَسَةٍ | * | والدَّهْرُ يَخْدَعُ أَحْيَانًا وَيَنْصَرِفُ |
| 10 | تَبْكِي لَهُمْ أَعْيُنٌ مِنْ شَجْوِ غَيْرِهِمُ | * | فإنْ بَكَى مِنْهُمُ بَاكِ فَقَدْ لُهِفُوا |
| 11 | أَمّا طُفَيْلٌ فَنَجَّاهُ أَخُو ثِقَةٍ | * | مِنْ آلِ أَعْوَجَ يَعْدُو وَهْوَ مُشْتَرِفُ |
| 12 | مُزَلَّمٌ كَصَلِيفِ القِدِّ أَخْلَصَهُ | * | إلَى نَحِيزتِهِ المِضْمَارُ والعَلَفُ |
| 13 | واسْأَلْ تميمًا بِنَا يَوْمَ الجِفَارِ وَسَلْ | * | عَنّا بَني لأْمٍ اذْ وَلَّوْا ولم يَقِفُوا |
| 14 | لَمَّا رَأَوا قَسْطلاً بِالقَاعِ أَفْزَعُهُمْ | * | وأَبْصَرُوا الخَيْلَ شُعْثًا كُلُّها يَجِفُ |
| 15 | شَوَازِبًا كالقَنَا قُودًا أَضَرَّ بِها | * | شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَالٌ هُمُ خَلَفُوا |
| 16 | أَبَاهُمُ ثُمَّ مَا زَالُوا عَلَى مُثُلٍ | * | لا يَنْكُلُونَ وَلاَ هُمْ في الوَغَى كُشُفُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (158 - 161 ) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: بسيط
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة