الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> ألاَ بَلَحَتْ خفَارَةُ آلِ لأْمٍ * َلاَ شَاةً تَرُدُّ وَلاَ بَعِيرا
| 1 | ألاَ بَلَحَتْ خفَارَةُ آلِ لأْمٍ | * | َلاَ شَاةً تَرُدُّ وَلاَ بَعِيرا |
| 2 | لِئامُ النّاسِ ما عَاشُوا حَيَاةً | * | وأَنْتَنُهُمْ إذَا دُفِنُوا قُبُورا |
| 3 | وأَنْكَاسٌ غَدَاةَ الرَّوعِ كُشْفٌ | * | إذا ما البِيضُ خَلَّيْنَ الخدُورا |
| 4 | ذُنَابَى لا يَفَونَ بِعَهْدِ جارٍ | * | وَلَيْسُو يَنْعَشُونَ لَهُمْ فَقِيرا |
| 5 | إذا ما جِئْتَهُمْ تَبغي قِراهُمْ | * | وَجَدْتَ الخَيْرَ عِنْدَهُمُ عَسِيرا |
| 6 | فَمَنْ يَكُ جاهِلاً مِنْ آلِ لأْمٍ | * | تَجِدْني عالِمًا بِهِمُ خَبِيرا |
| 7 | جَعَلتُمْ قَبْرَ حارِثَةَ بْنِ لأَمِ | * | إلهًا تَحْلِفُونَ بِهِ فُجُورا |
| 8 | فَقُولوا لِلَّذِي آلَى يَمِينًا | * | أَفيَّ نَذَرْتَ يا أَوْسُ النُّذُورا |
| 9 | فَبِاسْتِكَ حَارَ نَذْرُكَ يا ابْنَ سُعْدَى | * | وَحُقَّ لِنَذْرِ مِثْلكَ أَنْ يَحُورَا |
| 10 | إذا ما المكْرُمَاتُ رُفِعْنَ يَوْمًا | * | مَدَدْتَ لِنيلِهَا باعًا قَصيرا |
| 11 | غَدَرْتَ بِجارِ بَيْتِكَ يا بْنَ لأْمٍ | * | وَكُنْتَ بِمِثْلِ فَعْلَتِها جَدِيرا |
| 12 | فَلَوْ لاَقَيْتَنِي للَقيتَ قَرْنًا | * | لِنارِ الحَرْبِ إذْ طَفِئَتْ سَعُورا |
| 13 | سَمَوْنا لابْنِ أُمِّ قَطامِ حتّى | * | عَلَوْنا رأسهُ البِيضَ الذكُورا |
| 14 | وأَوْجَرْنا عُتَيْبَةَ ذاتَ خُرْصٍ | * | تَخَالُ بِنَحْرِهِ مِنْهَا عَبِيرا |
| 15 | وَصَدَّعْنَ المَشاعِبَ مِنْ نُمَيْرٍ | * | وَقَدْ هَتَّكْنَ مِنْ كَعْبٍ سُتُورا |
| 16 | وَمِلْنا بالجِفَارِ عَلَى تَمِيمٍ | * | غَداةَ أَتَيْنَهُمْ رَهْوا بُكُورا |
| 17 | شَجَرْنَاهُمْ بِأَرْمَاحٍ طِوَالٍ | * | مُثَقَّفَةٍ بِها نَفري النُّحُورا |
| 18 | وَفِئْنَ غَداةَ زُرْنَ بَني عُقَيْلٍ | * | وَقَدْ هَدَّمْنَ أَبْيَاتًا وَدُورا |
| 19 | وَسَعْدًا قَدْ ضَرَبْنا هامَ سَعْدٍ | * | بِأَسيافٍ يُقَصِّمْنَ الظُّهُورا |
| 20 | فَلَوْ عَايَنْتَنا وَبَني كِلابٍ | * | سَمِعتَ لَنَا بعَقْوَتِهِمْ زَئِيرا |
| 21 | وَكَمْ مِنْ جَمْعِ قَوْمٍ قَدْ تَرَكْنا | * | ضِبَاعَ الجَوِّ فيهِمْ والنُّسُورا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (122 - 124) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: وافر
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة