الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> تَغَيَّرَتِ المَنَازِلُ مِنْ سُلَيْمَى* بِرَامَةَ فَالكَثِيبِ إلَى بُطَاحِ
| 1 | تَغَيَّرَتِ المَنَازِلُ مِنْ سُلَيْمَى | * | بِرَامَةَ فَالكَثِيبِ إلَى بُطَاحِ |
| 2 | فأَجْزَاعِ اللِّوَى فَبِرَاقِ خَبْتٍ | * | عَفَتْهَا المُعْصِفَاتُ مِنَ الرِّيَاحِ |
| 3 | دِيَارٌ قَدْ تَحُلُّ بِهَا سُلَيْمَى | * | هَضِيمَ الكَشْحِ جائِلَةَ الوِشَاحِ |
| 4 | لَيَالِيَ تَسْتَبِيكَ بِذِي غُرُوبٍ | * | يُشَبَّهُ ظَلْمُهُ خَضِلَ الأَقَاحِي |
| 5 | كَأَنَّ نِطَافَةً شِيبَتْ بِمِسْكٍ | * | هُدُوءًا في ثَنَايَاهَا بِرَاحِ |
| 6 | سَلِي إنْ كُنْتِ جاهِلَةً بِقَوْمِي | * | إذَا مَا الخَيْلُ فَئِنَ مِنَ الجِرَاحِ |
| 7 | نَحُلُّ مَخُوفَ كُلِّ حِمًى وَثَغْرٍ | * | وَمَا بَلَدٌ نَلِيهِ بِمُسْتَبَاحِ |
| 8 | بِكُلُ طَمِرَّةِ وأَقَبَّ طِرْفٍ | * | شَدِيدِ الأَسْرِ نَهْدٍ ذِي مِرَاحِ |
| 9 | وَمَا حَيٌّ نَحُلُّ بِعَقْوَتَيْهِمْ | * | مِنَ الحَرْبِ العَوَانِ بِمُسْتَرَاحِ |
| 10 | إذَا مَا شَمَّرَتْ حَرْبٌ سَمَوْنا | * | سُمُوَّ البُزْلِ في العَطَنِ الفَيَاحِ |
| 11 | عَلَى لُحُقٍ أَياطِلُهُنَّ قُبٍّ | * | يُثِرْنَ النَّقْعَ بالشُّعْثِ الصِّبَاحِ |
| 12 | وَمُقْفِرَةٍ يَحَارُ الطَّرفُ فِيهَا | * | عَلَى سَننٍ بِمُنْدَفعِ الصُّداحِ |
| 13 | تَجَاوَبُ هَامُهَا فِي غَوْرَتَيْها | * | إذَا الحِرْبَاءُ أَوْفَى بالبَرَاحِ |
| 14 | وَخَرْقٍ قَدْ قَطَعْتُ بِذَاتِ لَوْثٍ | * | أَمُونٍ مَا تَشَكَّى مِنْ جِرَاحِ |
| 15 | مُضَبَّرَةٍ كأَنَّ الرَّحْل مِنْها | * | وأَجْلاَدِي عَلى لَهَقِ ليَاحِ |
| 16 | وَمُعْتَرَكٍ كَأَنَّ الخَيْلَ فِيهِ | * | قَطَا شَرَكٍ يَشِبُّ مِنَ النَّواحِي |
| 17 | شَهِدْتُ وَمُحْجَرٍ نَفَّسْتُ عَنْهُ | * | رَعَاعَ الخَيْلِ تَنْحِطُ في الصِّياحِ |
| 18 | بكُلِّ كَسِيبَةٍ لا عَيْبَ فِيهَا | * | أَرَدْتُ ثَرَاءَ مَالِي أَو صَلاَحِي |
| 19 | بِإرْقَاصِ المطيَّةِ في المَطَّايَا | * | وَتَكْرِمَةِ المُلُوكِ وبالقِدَاحِ |
| 20 | وَخَيْلٍ قَدْ لَبَسْتُ بِجَمْعِ خَيْلٍ | * | عَلَى شَقَّاءَ عِجْلِزَةٍ وَقَاحِ |
| 21 | يُشَبَّهُ شَخْصُها والخَيْلُ تَهْفُو | * | هُفُوًّا ظِلَّ فَتْخَاءِ الجَنَاحِ |
| 22 | إذَا خَرَجَتْ يَدَاهَا مِنْ قَبِيلٍ | * | أُيَمِّمُها قَبِيلاً ذَا سِلاَحِ |
| 23 | أُجالدُ صَفَّهُمْ وَلَقَدْ أَرَانِي | * | عَلَى قَرْوَاءَ تَسْجُدُ للرِّياحِ |
| 24 | مُعَبَّدَةِ السَّقَائِفِ ذَاتِ دُسْرٍ | * | مُضَبِّرَةٍ جَوَانِبُهَا رَدَاحِ |
| 25 | إذَا رَكِبَتْ بِصَاحِبَهَا خَلِيجًا | * | تَذَكَّرَ مَا لَدَيْهِ مِنْ جُنَاحِ |
| 26 | يَمُرُّ المَوْجُ تَحْتَ مُشَجَّراتٍ | * | يَلِينُ المَاءَ بالخُشُبِ الصِّحَاحِ |
| 27 | ونحْنُ عَلى جَوَانِبِهَا قُعُودٌ | * | نَغُضُّ الطَّرْفَ كالإبِلِ القِمَاحِ |
| 28 | فَقَدْ أُوقِرْنَ مِنْ قُسْطٍ وَرَنْدٍ | * | وَمِنْ مِسْكٍ أَحَمَّ وَمِنْ سِلاَحِ |
| 29 | فَطَابَتْ رِيحُهُنَّ وَهُنَّ جُونٌ | * | جآجئُهُنَّ في لُججٍ مِلاحِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (87 - 91) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: وافر
- الروي:: حاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة