الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> تَعَنَّاكَ نَصْبٌ مِن أُمَيْمَةَ مُنْصِبُ * كَذِي الشَّوْقِ لَمَّا يَسْلُهُ وَسَيَذْهَبُ
| 1 | تَعَنَّاكَ نَصْبٌ مِن أُمَيْمَةَ مُنْصِبُ | * | كَذِي الشَّوْقِ لَمَّا يَسْلُهُ وَسَيَذْهَبُ |
| 2 | رَأَى دُرَّةً بَيْضَاءَ يَحْفِلُ لَوْنُهَا | * | سُخَامٌ كَغِرْبَانِ البَرِيرِ مُقَصَّبُ |
| 3 | وَمَا مُغْزِلٌ أَدْمَاءُ أَصْبَحَ خِشْفُها | * | بِأَسْفَلِ وَادٍ سَيْلُهُ مُتَصَوِّبُ |
| 4 | خَذَولٌ مِن البِيضِ الخُدُودِ دَنَا لَهَا | * | أَرَاكٌ بَرَوْضَاتِ الخُزَامَى وَحُلَّبُ |
| 5 | بِأَحْسَنَ مِنها إِذْ تَرَاءَتْ وَذُو الهَوَى | * | حَزِينٌ ولكنَّ الخَلِيطَ تَجَنَّبُوا |
| 6 | نَزَعْتُ بِأَسْبَابِ الأُمُورِ وَقَدْ بَدَا | * | لذي اللُّبِّ مِنها أَيُّ أَمْرَيْهِ أَصْوَبُ |
| 7 | فَأَبْلِغْ بَنِي سَعْدٍ وَلَنْ يَتَقَبَّلُوا | * | رَسُولِي ولكنَّ الحَزَازَةَ تُنْصِبُ |
| 8 | حَلَفْتُ بِرَبِّ الدَّامِياتِ نُحُورُها | * | وَمَا ضَمَّ أَجْوَازِ الجِوَاءِ وَمِذْنَبُ |
| 9 | وَبالأُدْمِ يَنْظُرْنَ الحِلالَ كَأَنَّها | * | بِأَكْوَارِهَا وَسْطَ الأَرَاكَةِ رَبْرَبُ |
| 10 | لَئِنْ شَبَّتِ الحَرْبُ العَوَانُ التي أَرَى | * | وَقَدْ طَالَ إِيْعَادٌ بها وَتَرَهُّبُ |
| 11 | لَتَحْتَمِلْنَ مِنْكُمْ بِلَيْلٍ ظَعِينَةٌ | * | إلى غيرِ مَوثُوقٍ مِن العِزِّ تَهْرُبُ |
| 12 | سَتَحْدُرُكُمْ عَبْسٌ عَلَيْنَا وَعَامِرٌ | * | وَتَرْفَعُنَا بَكْرٌ إليكمْ وَتَغْلِبُ |
| 13 | فَيَلْتَفُّ جِذْمَانَا وَلاَ شَيءَ بَيْنَنا | * | وَبَيْنَكُمُ إلاَّ الصَّرِيحُ المُهَذَّبُ |
| 14 | وَقَدْ زَارَكُمْ صَلْتٌ مِنَ القَوْمِ حَاشِدٌ | * | وَأَنْتُمْ لَهُ بَادي الظَّعِينَةِ مُذْنِبُ |
| 15 | وَيَنْصُرُنَا قَوْمٌ غِضَابٌ عَلَيْكُمُ | * | مَتَى نَدْعُهُمْ يَوْمًا إلى النَّصْرِ يَرْكَبُوا |
| 16 | أَشارَ بِهِمْ لَمْعَ الأَصَمِّ فأَقْبَلُوا | * | عَرَانِينَ لا يَأْتِيهِ للنّصْرِ مُحْلِبُ |
| 17 | بِكُلِّ فَضَاءٍ بَيْنَ حَرَّةِ ضارِجٍ | * | وَخلٍّ إلى مَاءِ القُصَيْبَةِ مَوْكِبُ |
| 18 | وَخيلٌ تُنادي مِنْ بَعيدٍ وَرَاكِبٌ | * | حَثِيثٌ بأَسْبَابِ المَنِيَّةِ يَضرِبُ |
| 19 | فَلَوْ صَادَفُوا الرَّأْسَ المُلَفَّف حَاجِبًا | * | لَلاَقَى كَمَا لاَقَى الحِمَارُ وَجُنْدُبُ |
| 20 | فَمَنْ يَكُ لَمْ يَلْقَ البَيَانَ فَإنَّهُ | * | سَيَأْتِيهِ بِالأَنْبَاءِ مَنْ لا يُكَذَّبُ |
| 21 | سَلِيبٌ بِهِ وَقْعُ السِّلاَحِ وَرَاتِكٌ | * | أَخُو ضَرَّةٍ يَعْلُو المَكَارِهَ مُتْعَبُ |
| 22 | إذا ما عُلُوا قالوا: أَبُونَا وأُمُّنَا | * | وَلَيْسَ لَهُمْ عالِينَ أُمٌّ ولا أَبُ |
| 23 | لَهُمْ ظُعُنَاتٌ يَهْتَدِينَ بِرَايَةٍ | * | كَمَا يَسْتَقِلُّ الطَّائِرُ المُتَقَلِّبُ |
| 24 | فَوَارِسُنَا بِالحِنْوِ لَيْلَةَ نَازَلُوا | * | كَفَى شَاهِدُوهُمْ لَوْمَ مَنْ يَتَغَيَّبُ |
| 25 | أَبَاتُوا بِسَيْحَانَ بْنِ أَرْطاةَ لَيلةً | * | شَديدًا أَذَاهَا لَمْ تَكَدْ تَتَجَوَّبُ |
| 26 | أَرَاكُمْ أَنَاسًا لا يُلِينُ صُدُورَكُمْ | * | لأَعْدَائِكُمْ صَوْبُ الغَمَامِ المُجَلِّبُ |
| 27 | غَضِبْتُمْ عَلَيْنا أَنْ تُقَتَّلَ عامِرٌ | * | وفي الحَقِّ إذْ قَالَ المُعَاتِبُ مَغْضَبُ |
| 28 | وَحَالَفْتُمُ قَوْمًا هَرَاقُوا دِمَاءَكُمْ | * | لَوَشْكَانَ هَذَا والدِّمَاءُ تَصَبَّبُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (59- 63) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: طويل
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة