الرئيسة >> ديوان العرب >> امرؤ القيس >> ِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني * كخطِّ زَبورٍ في عَسيبٍ يمانِ
1 | ِمَنْ طَلَلٌ أبْصَرتُهُ فَشَجَاني | * | كخطِّ زَبورٍ في عَسيبٍ يمانِ |
2 | دِيَارٌ لهِنْدٍ وَالرَّبَابِ وَفَرْتَنى | * | لياليَنا بالنَّعفِ مِن بَدَلان |
3 | لياليَ يدعوني الهوى فأجيبُهُ | * | وأعينُ مَن أهوى إليَّ رَوَانِ |
4 | فإنْ أُمْسِ مُكروبًا فيا ربَّ بُهْمَةٍ | * | كشَفتُ إذا ما اسْوَدَّ وَجْهُ الجَبانِ |
5 | وإنْ أُمْسِ مكروبًا فيا رُبَّ قَيْنَةٍ | * | مُنَعَّمةٍ أعملتُها بِكِرانِ |
6 | لهَا مِزْهَرٌ يَعْلُو الخَمِيسَ بِصَوْتِهِ | * | أجَشُّ إذَا مَا حَرَّكَتْهُ اليَدَانِ |
7 | وإِنْ أُمْسِ مكروبًا فيا ربَّ غَارَةٍ | * | شَهِدْتُ عَلى أقَبَّ رِخْوِ اللَّبَانِ |
8 | على رَبِذٍ يزدادُ عفوًا إذا جَرَى | * | مِسَحٍّ حَثِيثِ الرَّكضِ والذَّأَلانِ |
9 | ويَخْدِي على صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ | * | شَدِيدَاتِ عَقْدٍ، لَيِّنَاتٍ مِتَانِ |
10 | وغيثٍ مِن الوَسِمِيِّ حُوٍّ تِلاعُهُ | * | تَبَطَّنْتُهُ بشَيْظَمٍ صَلَتَانِ |
11 | مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًا | * | كَتَيسِ ظِبَاءِ الحُلَّبِ العَدَوَانِ |
12 | إذا ما جَنَبْنَاهُ تَأَوَّدَ متنُهُ | * | كعِرْقِ الرُّخامَى اهْتَزَّ في الهَطَلانِ |
13 | تَمَتَّعْ مِنَ الدّنْيَا فَإنَّكَ فَانِ | * | مِنَ النَّشَوَاتِ وَالنِّسَاءِ الحِسَانِ |
14 | مِنَ البِيضِ كالآرَامِ وَالأُدْمِ كالدُّمَى | * | حَوَاصِنُها والمُبْرِقَاتِ الرَّوانِي |
15 | أمِنْ ذِكْرِ نَبْهَانِيَّةٍ حَلَّ أهْلُهَا | * | بِجِزْعِ المَلا عَيْنَاكَ تَبْتَدِرَانِ |
16 | فَدَمْعُهُمَا سَكْبٌ وَسَحٌّ وَدِيمَةٌ | * | وَرَشٌّ وَتَوْكَافٌ وَتَنْهَمِلانِ |
17 | كَأنّهُمَا مَزَادَتَا مُتَعَجِّلٍ | * | فَرِيَّانِ لَمَّا تُسْلَقَا بِدهانِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (85-88) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف - البحر:: طويل
- الروي:: نون
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة