الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> أَوحَشَت أَربُعُ العَقيقِ وَدورُهْ * لِأَنيسٍ أَجَدَّ عَنها بُكورُهْ
| 1 | أَوحَشَت أَربُعُ العَقيقِ وَدورُهْ | * | لِأَنيسٍ أَجَدَّ عَنها بُكورُهْ |
| 2 | زانَ تِلكَ الحُمولَ إِذ بانَ فيها | * | مُرهَفٌ ناعِمُ القَوامِ غَريرُهْ |
| 3 | شَدَّ ما يُمرِضُ الصَحيحَ قُواهُ | * | مَرَضُ الطَرفِ ساجِيًا وَفُتورُهْ |
| 4 | وَتُذيبُ الأَحشاءَ ساعاتُ هَجرٍ | * | ضَرِمٍ في الضُلوعِ يَحمى هَجيرُهْ |
| 5 | لا يَني يوفِدُ الحَبيبَ إِلَينا | * | كَذِبُ الطَيفِ سارِيَن وَغُرورُهْ |
| 6 | زائِرٌ في المَنامِ أَسأَلُ هَل أَطـ | * | ـرُقُهُ في مَنامِهِ أَو أَزورُهْ |
| 7 | ما لِذا الحُبِّ لا يُفادى أَسيرُه | * | وَالصِبا أَفحَشَ اقتِضاءً مُعيرُهْ |
| 8 | يُكثِرُ البَرقَ أَن يَهيجَ اشتِياقي | * | حَفلُهُ في الوَميضِ أَو تَعذيرُهْ |
| 9 | وَقُصارى المَشوقِ يَصرِمُهُ الشا | * | ئِقُ إِقصارُ شَوقِهِ أَو قُصورُهْ |
| 10 | آمِري بِالسُلُوِّ لَم يَدرِ أَنّي | * | بِسَبيلٍ مِنَ الهَوى ما أَحورُهْ |
| 11 | آضَ بَثُّ الغَرامِ حُزنًا فَهَل يُعـ | * | ـقِبُ حُزنَ الغَرامِ فينا سُرورُهْ |
| 12 | وَصَغيرُ الحُظوظِ يَنمى عَلى الأَيـ | * | ـيامِ حَتّى يَجيءَ مِنهُ كَبيرُهْ |
| 13 | قُلتُ لِلشاهِ رُبَّما كانَ خَيرًا | * | مِن بِديءِ الَّذي يُرَجّى أَخيرُهْ |
| 14 | عَلَّ هَذا الأَميرَ أَسعَدَهُ اللَـ | * | ـهُ بِطولِ البَقاءِ يَرضى أَميرُهْ |
| 15 | فَيُؤَدّي رِسالَةً عَن مُطاعٍ | * | لَم يَعُقنا عَن بُغيَةٍ تَقصيرُهْ |
| 16 | أَصلَحَ الشامَ بَعدَ طولِ فَسادٍ | * | أَسَدٌ قَد حَمى الشامَ زَئيرُهْ |
| 17 | شِبهُهُ مُعوِزٌ فَكَيفَ بِأَن يو | * | جَدَ أَو أَن يُصابَ يَومًا نَظيرُهْ |
| 18 | وَإِذا ما غَدا أَبو الجَيشِ في الجَيـ | * | ـشِ غَدا الحَزمُ مُستَمِرًّا مَريرُهْ |
| 19 | ما تَجَلّى لِظُلمَةِ اللَيلِ إِلّا | * | أَطفَأَ الأَنجُمَ المُضيئَةَ نورُهْ |
| 20 | واضِحٌ في دُجى الخُطوبِ وَحَتمٌ | * | أَن يَسودَ السَحابَ حُسنًا صَبيرُهْ |
| 21 | تَتَفادى الأَعداءُ مِن سَطوِ لَيثٍ | * | خِضِلٍ مِن دِمائِهِمْ أُظفورُهْ |
| 22 | كَم سَرى مُنفِرًا لِهامِ رِجالٍ | * | ساكِنٍ باتَتِ السُيوفُ تُطيرُهْ |
| 23 | إِن أُكَلِّفهُ حاجَةً لا يُواكِلْ | * | جَدُّهُ دونَها وَلا تَشميرُهْ |
| 24 | أَو أُحَمِّلهُ مُثقِلًا مِن خَراجي | * | يُلفَ في طَولِهِ قَليلًا كَثيرُهْ |
| 25 | وَأَبو الصَقرِ إِنَّهُ وَزَرُ السُلـ | * | ـطانِ في عُظمِ أَمرِهِ وَوَزيرُهْ |
| 26 | حافِظُ المُلكِ أَن تُزالَ أَواخيـ | * | ـهِ وَراعيهِ أَن تُضاعَ أُمورُهْ |
| 27 | أَيّدٌ في السِلاحِ تَبهى عَلَيهِ | * | خَلَقُ الدِرعِ مُحكَمًا وَقَتيرُهْ |
| 28 | لَيسَ يَنفَكُّ أَيدُهُ يَدرَأُ الجُلّى | * | وَقَيضٌ مِن أَمرِهِ تَدبيرُهْ |
| 29 | يَقَظاتٌ إِذا تَناصَرنَ لِلنا | * | صِرِ أَوجَبنَ أَن يَعِزَّ نَصيرُهْ |
| 30 | فَمَتى غابَ في مِراسِ الأَعادي | * | فَسَواءٌ مَغيبُهُ وحُضورُهْ |
| 31 | صِفَةُ الحُرِّ أَن تَناهى عُلاهُ | * | وَكَذا الحَولُ أَن تَناهى شُهورُهْ |
| 32 | إِن يَعِد يوشِكِ النَجاحَ وَإِن يَتـ | * | ـرُك فَمِثلانِ وَعدُهُ وَضَميرُهْ |
| 33 | كُلَّ يَومٍ نُطيفُ في حُجرَتَيهِ | * | حَولَ كِنزٍ مِنَ العُلا نَستَثيرُهْ |
| 34 | أَغدَقَت بِالنَوالِ أَنواءُ كَفَّيـ | * | ـهِ وَفاضَت لِلراغِبينَ بُحورُهْ |
| 35 | لِيَفِر وَفرُكَ المُلَقّى وَإِن أَعـ | * | ـوَزَ أَن يُجمَعَ النَدى وَوُفورُهْ |
| 36 | لَيسَ يَعدو مِنَ الإِصابَةِ وَالتَو | * | فيقِ في الرَأيِ وَالحُسَينُ وَزيرُهْ |
| 37 | إِنَّ مَن قَلَّ الزِيارَةَ يُنبيـ | * | ـكَ بِأَنَّ الأَطماعَ لَيسَت تَصُورُهْ |
| 38 | وَلَئِن جُدتَ بِالكَثيرِ فَإِنّي | * | ناشِرٌ ذِكرَ ما وَهَبتَ شَكورُهْ |
| 39 | لا تَجَرَّم عَلى تِلادِكَ تَختا | * | رُ الَّتي في وُقوعِها تَبذيرُهْ |
| 40 | أَخلَصَ الجِدَّ وَالكِفايَةَ حَتّى | * | راحَ مَحفوظَةً عَلَيهِ أُمورُهْ |
| 41 | يَجمَعُ الحَزمَ وَالنَصيحَةَ وَالتَو | * | فيقَ في رَأيِ ناصِحٍ يَستَشيرُهْ |
| 42 | لَستُ بِالمُلحِفِ المُنَقِّبِ عَن ذا | * | تِ طَريقٍ أَخالُ غَيري يَسيرُهْ |
| 43 | وَسِوايَ الغَداةَ تُحدى مَطايا | * | هُ إِلى مَنبِجٍ وَتَرحَلُ عيرُهْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (2/909-912)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: خفيف
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (11-22) في صفحة (910)،
3 - الأبيات (23-32) في صفحة (911)،
4 - الأبيات (33-43) في صفحة (912)،